برئاسة سامي النصف

شاركت شركة الخطوط الجوية الكويتية في قمة اقتصاديات النقل الجوى العربي والتي عٌقدت في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 6 إلى 7 مارس الحالي تحت رعاية جامعة الدول العربية والهيئة العربية للطيران المدني ، حيث حضر القمة 250 مشاركاً من المسئولين والمهتمين في شؤون النقل الجوي والطيران المدني على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية .
وقد ضم الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس الإدارة ـ العضو المنتدب سامي عبد اللطيف النصف كل من مدير دائرة التخطيط والشئون الدولية سالم حماده ومدير تطوير الأسطول حمد البعيجان .
وتركزت أعمال القمة على حلقات نقاشية تضمنت عدد من المواضيع منها تطبيق اتفاقية دمشق لتحرير النقل الجوي بين الدول العربية ، التحديات التي تواجه الناقلات الإقليمية في الاتحاد الأوروبي ، تحرير القطاع الجوي في المنطقة العربية والمزايا المترتبة على ذلك ، التحديات التي تواجه الناقلات الاقتصادية في المنطقة ، الناقلات العربية والتحالفات الدولية بالإضافة إلى الناقلات العربية والمنافسة العادلة .
وأختتمت أعمال القمة بتكريم المشاركين في حلقات النقاش ألقي فيها مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة سيف السويدي كلمة أثنى فيها على المناقشات البناءة التي جمعت صناع القرار في الطيران المدني العربي ، ودعا الدول العربية إلى خوض مشاورات جادة لتحرير الأجواء ليس على مستوى الدول العربية فقط ولكن على مستوى العالم لما سيوفره ذلك من مناخ مناسب للمنافسة العادلة وتوفير خدمات بكفاءة عالية للمستهلكين والمستغلين وعرض بدائل للخدمات وتطوير وتيرة كفاءة الاتصال بين المدن وتوفير قيمة أفضل للمال .
وتمخضت أعمال قمة اقتصاديات النقل الجوي عن عدة قرارات أهمها اتفاقيات دمشق لتحرير الأجواء ، وجود حاجة ماسة لإدارة حوار بين الإقليم العربي والاتحاد الأوروبي للمزيد من التفاهم المشترك لمشاكل المنطقة وإيجاد أرضية مشتركة وتطوير سياسات وقوانين لتنظيم المطارات والبنية التحتية وتغيير المناخ والمنافسة العادلة والدخول للأسواق وحقوق المستهلك ضمن أمور أخرى ، كما اتفق المتحاورون في جلسة النقاش حول 'الناقلات العربية والتحالفات الدولية ' على أن الانضمام إلى احد التحالفات هو إحدى الاستراتيجيات المطروحة أمام شركات الطيران لتوفير شبكة اكبر من الخدمات للركاب ، ومنح شركات الطيران حرية اختيار أي وسيلة لتحديد علاقاتها التجارية مع الناقلات الأخرى مع احترام قوانين المنافسة عن طريق التعاون المشترك ، وكذلك أهمية التنافس الحر بين شركات الطيران لدعم خيارات المستهلك في نهاية المطاف ، واختتمت أعمال القمة بجلسة نقاش حول الناقلات العربية والمنافسة العادلة ، جاء في ملخصها توصيات ونتائج المنافسة الحرة وإدارة الحوار بين المفوضية الأوروبية والإقليم العربي ، وخلق صيغة مشتركة بين الإقليمين حيث أن الوقت غير مناسب لخوض هذه المناقشات على المستوى العالمي في الوقت الراهن
وأعرب المشاركون عن رغبتهم برفع نتائج قمة اقتصاديات النقل الجوي العربي إلى جامعة الدول العربية للمزيد من الدراسة والدعم
حضر القمة وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري والأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عبد الوهاب تفاحة وهيئات الطيران المدني العربية وبعض أعضاء الاتحاد العربي للنقل الجوي وممثلين من الاياتا والايكاو .