وفقاً لمؤشر ماستركارد

الاقتصاد الآن

مستويات ثقة المستهلكين في الكويت تأتي في المرتبة الثانية في الشرق الأوسط

717 مشاهدات 0

مؤشر ماستركارد

كشفت شركة ماستركارد النقاب عن أحدث مؤشرات ماستر كارد لثقة المستهلك الذي أشار إلى أن ثقة المستهلكين في الكويت هي الأعلى منذ عام 2010 مسجّلة نتيجة 'المتفائلون جداً' بلغت 95.8.
وكان المستهلكون الكويتيون متفائلين في النتيجة الإجمالية لمؤشر ثقة المستهلكين، كما كانوا أكثر إيجابية فيما يتعلق بالفئات الخمس التي يقيسها المؤشر بالمقارنة مع نسخة المؤشر السابقة الصادرة قبل ستة أشهر. وكان المستهلكون أكثر ما كانوا تفاؤلاً حول الدخل الثابت (98.8 مقابل 96.2 في المؤشر السابق)، يليه مستوى المعيشة (96.6 مقابل 91.3)، والاقتصاد (95.7 مقابل 88.3)، والتوظيف (93.9 مقابل 88.8)، والبورصة (93.8 مقابل 59.0).
وأشارت النتائج الأخيرة إلى ارتفاع قليل في معدل التفاؤل بالأشهر الستة المقبلة لدى أفراد العينة من الذكور بالمقارنة مع الإناث (95.9 مقابل 95.7). وكان المستهلكون الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين (97.9) أكثر تفاؤلاً ممن يكبرونهم سناً (95.1).

وقال السيد سافدار خان، مدير السوق في قطر وعمان والكويت في شركة ماستركارد: 'ظلت ثقة المستهلكين في الكويت مرتفعة خلال السنوات القليلة الماضية، وتظهر أحدث النتائج أن المستهلكين أكثر تفاؤلاً في تطلعاتهم بشأن الأشهر المقبلة، إذ ازدادت النتيجة التي سجلوها من 84.7 في المسح السابق إلى 95.8 في المسح الأخير. وسُجّل أعلى معدل تفاؤل في فئتي الدخل الثابت ومستوى المعيشة، مما يعكس الاستقرار الاقتصادي ومستوى المعيشة المرتفع في الكويت'.

وبقي مستوى ثقة المستهلكين متفائلاً جداً عبر الشرق الأوسط إذ بلغ بالمتوسط 81.1، مع تسجيل نتائج مشجعة في فئات المؤشر الخمس كلها. وبالمقارنة مع النسخة السابقة من الدراسة التي صدرت قبل ستة أشهر فإن المشاركين في الاستطلاع الحالي أبدوا أعلى نسبة تفاؤل حول الدخل الثابت (85.1 مقابل 89.8)، والتوظيف (80.8 مقابل 85.5)، والاقتصاد (80.0 مقابل 84.4)، والبورصة (79.9 مقابل 74.9)، وجودة الحياة (79.9 مقابل 82.9).

وبقيت ثقة المستهلكين في قطر الأعلى في الشرق الأوسط، إذ سجلت نتيجة 96.5 على المؤشر، تلتها الكويت (95.8)، وعمان (95.6)، والمملكة العربية السعودية (95.2)، والإمارات العربية المتحدة (91.4)، ومصر (66.6)، ولبنان (26.8).

ومن الجدير بالذكر أن إجمالي معدل ثقة المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط (81.1) ظل أعلى من إجمالي معدل
الثقة في آسيا / المحيط الهادئ (59.7) وأفريقيا (69.6)، وهو ما كان عليه الحال في الدراسة السابقة.

ويستند مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين ('مؤشر') إلى إستطلاع للآراء أجري خلال الفترة ما بين 7 تشرين الثاني / نوفمبر و23 كانون الأول / ديسمبر 2012 شمل 11,339 مشاركاً تراوحت أعمارهم بين 18 و64 عاماً في 25 دولة في إقليم آسيا / المحيط الهادئ، والشرق الأوسط وأفريقيا. وهذا هو المؤشر الأربعون لثقة المستهلكين منذ عام 1993. ولا يمثل المؤشر والتقارير المرفقة به أداء ماستركارد المالي.

نتائج مؤشر ثقة المستهلكين في الشرق الأوسط:

الأسواق

النصف الأول 2013

النصف الثاني 2012

النصف الأول 2012

النصف الثاني 2011

النصف الأول2011

النصف الثاني 2010

النصف الأول 2010

النصف الثاني 2009

مصر

66.6

90.7

88.3

75.4

47.7

45.5

59.5

32.4

الكويت

95.8

84.7

88.3

90.6

80.4

96.9

70.9

49.7

لبنان

26.8

44.3

70.5

24.1

54.3

44.6

55.4

64.5

عمان

95.6

91.5

93.6

98.8

-

-

-

-

قطر

96.5

96.6

93.6

99.7

83.6

65.8

89.2

71.6

المملكة العربية السعودية

95.2

90.9

83.9

98.4

95.1

85.0

83.2

67.3

الإمارات العربية المتحدة

91.4

86.0

82.1

92.9

73.6

82.4

86.1

29.6

المؤشر الإجمالي للشرق الأوسط

81.1

83.5

85.7

82.8

72.4

70.1

74.1

52.5

طرحت على المشاركين في الاستطلاع خمسة أسئلة تتعلق بتوقعاتهم للأشهر الستة القادمة بخصوص الاقتصاد، وفرص العمل، وسوق الأسهم المحلية، والآفاق المستقبلية لدخلهم الثابت وجودة حياتهم. وتم إدخال نتائج الإجابات إلى فئات المؤشر الخمس ثم أخذ متوسطها وصولاً إلى مؤشر ماستركارد لدرجة ثقة المستهلكين (MWICC) . وتتراوح نتيجة المؤشر ومكوناته الخمسة بين 0-100 حيث يمثل 0 أقصى درجات التشاؤم و 100 أقصى درجات التفاؤل، بينما تشير نتيجة 50 إلى الحياد.

حول مؤشر ماستركارد لثقة المستهلكين

يتمتع مؤشر ماستر كارد لثقة المستهلكين بسجل حافل يمتد إلى 20 عاماً من استطلاعات الرأي حول ثقة المستهلكين الذين يصل عددهم إلى ما يزيد عن 200,000 شخص، وهو ما لا يضاهيه أي سجل آخر في إقليم آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، سواء كان ذلك من حيث النطاق أم التاريخ.


ويعدّ هذا المؤشر أكثر استطلاعات الرأي شمولية واستمرارية من نوعها في الإقليم. وقد أظهر المؤشر في شهر حزيران عام 1997 هبوطاً في ثقة المستهلكين قبل شهر واحد من تراجع قيمة البات التايلندي الذي نجمت عنه الأزمة الاقتصادية الإقليمية. أما في شهر حزيران عام 2003 فقد انخفض مؤشر التوظيف في هونغ كونغ إذ سجل 20.0. وقد انعكس ذلك على معدل البطالة في هونغ كونغ الذي وصل إلى أقل نسبة له مع بداية شهر أيلول من العام ذاته مسجلاً 8%.

وقد بدأت شركة ماستركارد بإجراء الدراسة على إقليم آسيا / المحيط الهادئ في النصف الأول من عام 1993، وما تزال تجريها مرتين كل عام منذ ذلك الحين. وتم إدراج أسواق من الشرق الأوسط وأفريقيا في المؤشر بدءاً من عام 2004. وتشترك خمس وعشرون سوقاً في الدراسة اليوم، وهي: أستراليا، والصين، ومصر، وهونغ كونغ، والهند، وإندونيسيا، واليابان، وكينيا، والكويت، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، ونيوزيلندا، ونيجيريا، وعمان، والفلبين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا، وسنغافورة، وتايوان، وتايلند، والإمارات العربية المتحدة، وفيتنام. وتم إجراء أحدث استطلاع لثقة المستهلكين في الفترة الواقعة بين 7 تشرين الثاني / نوفمبر و 23 كانون الأول / ديسمبر 2012، وشمل 11,339 شخصاً مؤهلاً في الأسواق الخمسة والعشرين المذكورة ممن يمثّلون فئتي الدخل المتوسطة والعليا في كل سوق.

ويتم احتساب المؤشر على أساس نسب إجابةٍ مئوية يكون فيها الصفر أكثر الإجابات تشاؤماً، والمئة أكثرها تفاؤلاً، فيما يكون الخمسون حيادياً. ويقوم المؤشر بقياس خمس فئات اقتصادية هي التوظيف، والاقتصاد، والدخل الثابت، والبورصة، ومستوى المعيشة. وتمثل الإجابات توقعات المستهلكين للأشهر الستة المقبلة. وقد تم جمع البيانات عن طريق الاستطلاعات الالكترونية والمقابلات الشخصية، وتمت ترجمة الأسئلة إلى اللغات المحلية حينما كان ذلك مناسباً وضرورياً. ويتراوح هامش الخطأ في الفئة بين أربع وخمس نقاط مئوية زيادة أو نقصاناً على مستوى ثقة يبلغ 95%.

ماستركارد ومجموعة أدواتها البحثية في آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا

تشمل مجموعة مؤشرات ماستركارد في آسيا/المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا مؤشر ماستركارد لثقة المستهلك الذي ما تزال الشركة تصدره منذ أمد طويل، بالإضافة إلى مؤشر ماستركارد لتقدم المرأة، و للتسوق الإلكتروني ، ومؤشر محو الأمية المالية، ومؤشر المدن التي تعد من الوجهات العالمية. وتشمل بحوث ماستركارد بالإضافة إلى هذه المؤشرات طيفاً من الدراسات حول المستهلكين، بما فيها أخلاقيات الإنفاق وسلسلة دراسات حول أولويات المستهلكين الشرائية (وتغطي هذه السلسلة السفر والترفيه وارتياد المطاعم والتعليم وإدارة الأموال والتسوق المترف والعام).

وتقوم ماستركارد أيضاً بإصدار تقارير إنسايتس Insights التي تقدم تحليلات لآليات الأعمال التجارية والسياسات
المالية والأنشطة التنظيمية في منطقة آسيا / المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا. وقد تم إصدار أكثر من 80 تقريراً من هذا النوع منذ عام 2004.

 

الآن: المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك