صخب الحياة السياسية للمرشحين يهدأ فجأة بعد سماع نبأ وفاة سمو الامير الوالد
محليات وبرلمانمايو 14, 2008, منتصف الليل 534 مشاهدات 0
هدأ صخب الحياة السياسية لمرشحي انتخابات مجلس الامة فجأة وغيم الحزن على الجو العام لحملاتهم الانتخابية بعد سماع نبأ سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح.
وتوقفت الانشطة السياسية الانتخابية والندوات في البلاد بشكل تلقائي وعفوي الليلة الماضية واجمعت القلوب على وداع الراحل الكبير وعاشت الكويت مسحة حزن حاليا .
وألغى عدد من مرشحي انتخابات مجلس الامة ندواتهم المقررة مساء أمس حزنا وألما على فقدان سمو الشيخ سعدالعبدالله رحمه الله وحولها البعض مهرجانا تأبينيا حيث أجمعت الندوات الانتخابية على 'أنه أمير التواضع والحزم' وأبرزوا مآثره ومناقبه العديدة التي أبرزت الدولة عاليا.
وتبادل معظم المرشحين أمس بعد سماع نبأ الوفاة الاتصال فيما بينهم ليعزوا بعضهم البعض لمصابهم الجلل بوفاة ' فارس التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والرياضي'.
وتحولت الندوات الى استذكار مناقب سموه ودوره في حماية الدستور ومواجهته للغزو العراقي وهو كما لقبوه 'فارس التحرير ورجل الدولة الذي وضع بصماته على الدستور الكويتي 1962 وأحد الاباء المؤسسين لدولة الكويت الحديثة'.
واشاروا الى أن سموه هو 'ابن باني دولة الاستقلال والدستور' وهو كان أحد الاعضاء الخمسة في لجنة الدستور في المجلس التأسيسي لعام 1962 الذي صاغ دستور البلاد مع رجالات الكويت البارزين عبداللطيف ثنيان الغانم وسعود العبدالرزاق و حمود زيد الخالد ويعقوب الحميضي الذين شكلوا النواة التي صاغت الدستور.
ولعبت الرسائل الهاتفية (اس.ام.اس) دورها أكثر يوم أمس من قبل المرشحين حيث بدأوا عن طريقها بتقديم التعزية لناخبيهم مثل 'نعزيكم بوفاة الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح' و 'نعزيكم بفقيد الكويت الغالي' و 'عظم الله أجركم بوفاة الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح'.
وتوالت الرسائل الهاتفية من قبل المرشحين للناخبين للاعلان عن الاعتذار والغاء الندوات المخصصة المقررة اليوم وغدا بمناسبة الحدث الاليم ووقف جميع الانشطة لحين انتهاء الحداد.(
وتوقفت الانشطة السياسية الانتخابية والندوات في البلاد بشكل تلقائي وعفوي الليلة الماضية واجمعت القلوب على وداع الراحل الكبير وعاشت الكويت مسحة حزن حاليا .
وألغى عدد من مرشحي انتخابات مجلس الامة ندواتهم المقررة مساء أمس حزنا وألما على فقدان سمو الشيخ سعدالعبدالله رحمه الله وحولها البعض مهرجانا تأبينيا حيث أجمعت الندوات الانتخابية على 'أنه أمير التواضع والحزم' وأبرزوا مآثره ومناقبه العديدة التي أبرزت الدولة عاليا.
وتبادل معظم المرشحين أمس بعد سماع نبأ الوفاة الاتصال فيما بينهم ليعزوا بعضهم البعض لمصابهم الجلل بوفاة ' فارس التنمية والتطوير الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والرياضي'.
وتحولت الندوات الى استذكار مناقب سموه ودوره في حماية الدستور ومواجهته للغزو العراقي وهو كما لقبوه 'فارس التحرير ورجل الدولة الذي وضع بصماته على الدستور الكويتي 1962 وأحد الاباء المؤسسين لدولة الكويت الحديثة'.
واشاروا الى أن سموه هو 'ابن باني دولة الاستقلال والدستور' وهو كان أحد الاعضاء الخمسة في لجنة الدستور في المجلس التأسيسي لعام 1962 الذي صاغ دستور البلاد مع رجالات الكويت البارزين عبداللطيف ثنيان الغانم وسعود العبدالرزاق و حمود زيد الخالد ويعقوب الحميضي الذين شكلوا النواة التي صاغت الدستور.
ولعبت الرسائل الهاتفية (اس.ام.اس) دورها أكثر يوم أمس من قبل المرشحين حيث بدأوا عن طريقها بتقديم التعزية لناخبيهم مثل 'نعزيكم بوفاة الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح' و 'نعزيكم بفقيد الكويت الغالي' و 'عظم الله أجركم بوفاة الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح'.
وتوالت الرسائل الهاتفية من قبل المرشحين للناخبين للاعلان عن الاعتذار والغاء الندوات المخصصة المقررة اليوم وغدا بمناسبة الحدث الاليم ووقف جميع الانشطة لحين انتهاء الحداد.(
الآن - كونا
تعليقات