(تحديث1) قادما من واشنطن

أمن وقضايا

الزيد يصل للبلاد لحضور عزاء والده وتنفيذ الحكم بحبسه

5580 مشاهدات 0


وصل ناشر تحرير الزميل زايد الزيد إلى مطار الكويت الدولي قبل قليل على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية قادما من واشنطن لحضور عزاء والده، وفي الوقت نفسه استعد رجال الأمن لإعتقاله تنفيذا لحكم صدر بحبسه لمدة شهر في قضية 'رأي' قام برفعها وزير النفط السابق عبدالمحسن المدعج.

 

(تحديث)

بعد أن رفض الوساطات لتنازل من سعوا لسجنه:
الزيد من واشنطن: لا منّة لهم بالتنازل عن القضية بحجة دفاعهم عن الحريات وهذه هي الأسباب

 

قال الكاتب زايد الزيد- ناشر جريدة - أنه يرفض أي بيان من خصومه يوحي بمنّة التنازل عنه بحجج وذرائع مختلفة لأنه متمسك بموقفه، وقال الزيد في اتصال هاتفي مع من واشنطن حيث يستعد للعودة للكويت اليوم:
'وصلتني معلومات بأن خصومي الذين سعوا لسجني وعلى رأسهم عضو الهيئة العامة للاستثمار عبدالمحسن المدعج ينوون إصدار بيان من مكتب محاميهم مشاري العصيمي يعلنون فيه التنازل عن تنفيذ حكم الحبس ضدي وذلك بذريعة أن ما كانوا ينشدونه هو إثبات براءتهم وليس حبسي، وبأنهم يكتفون بالإدانة ولا يريدون الحبس لي، وأنا بدوري أرفض هذه الذريعة الباهتة بدليل:
أولا: تأتي هذه المحاولة اليائسة منهم بعد أن أحرجهم الشعب وعرّت القضية مواقفهم من مسألة الحريات العامة وحرية التعبير ومسألة الفساد وقضايا الدفاع عن المال العام.
ثانيا: تأتي هذه المحاولة بعد أن يئسوا من محاولة التوسط وتنازلهم عن القضية بإرسال بعض الوسطاء لطمطمة القضية كي يتساوى الجاني مع الضحية، وقد أشرت لذلك بتغريدات سابقة:

الزيد يعلن رفضه التام لأي محاولة لمطالبة المدعج بالتنازل 

ثالثا: لقد استهدفوا إسكاتي وقلمي وكان هدفهم الحبس منذ البداية، ولو كانوا صادقين في تنازلهم، لتنازلوا حين كان الحكم أقسى بالدرجة الأولى حيث صدر الحكم الابتدائي بحبسي مع الزميل الدكتور سعد بن طفلة وليس بحبسي فقط.
رابعا: لو لم يكن قصدهم الحبس لإسكات قلمي، لتوجهوا إلى المحكمة المدنية ورفع قضية مدنية وليس لمحكمة الجنح.
خامسا: لا أزال متمسكا بموقفي ورأيي ودلائلي على ضلوعهم بالفساد بالسكوت عنه وعدم تحريكهم أية قضية فساد عام أو قضية مال عام.
سادسا: سأعود غدا الساعة التاسعة مساء بتوقيت الكويت لحضور عزاء والدي –الذي تعذر حضوري دفنه اليوم رحمه الله- إن تمكنت، وإن لم أتمكن من مشاركة عائلتي بالعزاء، فأنا قادم لمواجهة مصيري وتنفيذ الحكم القاسي ودخول السجن بانتظار حكم محكمة التمييز، وسأبقى متمسكا برأيي وبدلائلي الدامغة، وسوف أبقى مدافعا عن حقي وحق كل الشرفاء بالكتابة عن قضايا المال والدفاع عن مستقبل أجيالنا....
ولا نامت أعين الجبناء!'
يذكر أن الأستاذ زايد الزيد كان في رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن والده توفي أول أمس- رحمه الله- مما اضطره لقطع رحلته ومحاولة العودة التي كانت مقررة أمس قبل الدفن، لكنه لم يتمكن من ذلك لعدم توفر حجوزات طيران مناسبة، وسيصل مساء اليوم (الأربعاء) الساعة التاسعة مساء على القطرية قادما من واشنطن عبر الدوحة.

حبس زايد الزيد لكتاباته ضد التعدي على المال العام بالاستثمارات 

الآن-المحرر القانوني

تعليقات

اكتب تعليقك