سيطرة إسلامية ولا عزاء للديمقراطيين
عربي و دوليانتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين تعكس الفرز الطائفي
مايو 13, 2008, منتصف الليل 704 مشاهدات 0
تشهد جامعة البحرين انتشاراً ملحوظاً للملصقات والإعلانات الترويجية المصاحبة للحملات الانتخابية لعضوية مجلس طلبة الجامعة، والمقرر التئامها يوم الخميس المقبل.
واكتست جدران المباني وأفنية الكليات بلافتات حوت البرامج الدعائية لـ17 مترشحاً للمجلس الطلابي السابع، بينهم ثلاث طالبات، فازت إحداهن بالتزكية في كلية الآداب.
وحاول المترشحون جميعهم أن ينوعوا في البرامج التي طرحوها ضمن مشاريعهم الانتخابية بين البرامج الأكاديمية، والبرامج الخدمية، والبرامج العامة.
وقد لوحظ اتفاق مجموعة كبيرة من المترشحين على جملة من المشاكل التي يعانيها طلبة الجامعة، منها العمل على فتح مركز لبيع الكتب المستعملة وفق آليات جديدة، وتوفير شبكة إنترنت لاسلكية، ووضع الحلول لمشاكل جدول الامتحانات، ومشاكل الطلبة في عمادة القبول والتسجيل.
ورغم تصريح رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم جناحي الذي أكد فيه عدم جواز الترشح لانتخابات المجلس ضمن قوائم طلابية، إلا أن القوائم الطلابية أصبحت أمر واقع لا يمكن تجاهله.
وتسعى الجمعيات السياسية إلى إيجاد لها موطئ قدم في عضوية المجلس، حيث تخوض الانتخابات ثلاث قوائم طلابية بشكل واضح وهي قائمة 'التغيير الطلابية' المحسوبة على جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بثلاثة مترشحين، وقائمة 'الوحدة الطلابية' المحسوبة على جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي بمرشح واحد، وقائمة 'الطالب أولاً' المحسوبة على جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بستة مترشحين، فيما تخفي البقية- خصوصاً تياري الإخوان المسلمين والسلف- مرشحيها تحت يافطات المستقلين.
ويرى عدد من القيادات الطلابية في الجامعة إلى أن تقليص عدد مقاعد الطلبة المنتخبين في المجلس سيؤدي إلى إيجاد مجلس طائفي.
وتؤكد ذلك توقعات رئيس قائمة التغيير محمد الصفار لـ , حيث يرى بأن 'التيارات الإسلامية ستسيطر على المجلس المقبل، إذ من المتوقع أن يفوز بجميع المقاعد مترشحي التيارات الإسلامية بشقيها، فيما لن يكون أي تمثيل للقوى الديمقراطية'.
ويعتبر الصفار أن 'تقليص عدد المقاعد في الكليات ساهم بشكل كبير في تهميش القوى الديمقراطية، فقوانين الجامعة تحدد لكل 1000 طالب في الكلية مترشح واحد، وبسبب قلة عدد الطلبة في هذا العام في جامعة البحرين، أدى إلى تقليل عدد المترشحين، فبعد أن كانت كلية إدارة الأعمال تستوعب 6 إلى 5 مترشحين، لا يتجاوز عدد ممثليهم هذا العام عن 2'.
من جهته، يشاطر المسئول عن مجلس الطلبة في قائمة 'الوحدة الطلابية' طارق عبدالعزيز زميلة الصفار مخاوفه، فيقول 'مجلس الطلبة المقبل سيكون طاولتين، بدلاً من طاولة واحدة تتجه لتحقيق طموحات الطلبة'.
ويضيف 'المجلس المقبل لن يكون معبراً عن القواعد الطلابية، حيث ستكون عضوية ممثلي الجمعيات العلمية الذين يعينون بشكل غير مباشر، يفوقون عدد المنتخبين بشكل مباشر'.
ومن المقرر أن يصوت 10224 طالباً وطالبة ممن يحق لهم التصويت في مختلف الكليات، ما عدا كلية التعليم التطبيقي التي تقرر أن تجرى لها انتخابات منفردة يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري.
وعن آلية توزيع المقاعد قال عميد شؤون الطلبة بالجامعة البحرين رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية الدكتور أسامة الجودر 'تنص الفقرة (أ) من المادة (5) من لائحة إنشاء مجلس طلبة جامعة البحرين على أن يتكون مجلس الطلبة من ممثل لكل ألف طالب، على ألا يقل ممثلو الكلية الواحدة عن عضو واحد، ويقوم الطلبة بالانتخاب العام المباشر لهؤلاء الممثلين'.
وأضاف 'وبناءً على ذلك، وبحسب الإحصائيات الموجودة لدى عمادة القبول والتسجيل بأعداد الطلبة المسجلين في كل كلية خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2008/2007م، فقد توزعت المقاعد الانتخابية بالشكل الذي أُعلن، وهو كلية الآداب لها مقعد واحد، كلية إدارة الأعمال مقعدان، كلية تقنية المعلومات مقعد واحد، كلية التربية مقعد واحد، كلية العلوم مقعد واحد، كلية الحقوق مقعد واحد، وكلية الهندسة مقعد واحد.
واكتست جدران المباني وأفنية الكليات بلافتات حوت البرامج الدعائية لـ17 مترشحاً للمجلس الطلابي السابع، بينهم ثلاث طالبات، فازت إحداهن بالتزكية في كلية الآداب.
وحاول المترشحون جميعهم أن ينوعوا في البرامج التي طرحوها ضمن مشاريعهم الانتخابية بين البرامج الأكاديمية، والبرامج الخدمية، والبرامج العامة.
وقد لوحظ اتفاق مجموعة كبيرة من المترشحين على جملة من المشاكل التي يعانيها طلبة الجامعة، منها العمل على فتح مركز لبيع الكتب المستعملة وفق آليات جديدة، وتوفير شبكة إنترنت لاسلكية، ووضع الحلول لمشاكل جدول الامتحانات، ومشاكل الطلبة في عمادة القبول والتسجيل.
ورغم تصريح رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم جناحي الذي أكد فيه عدم جواز الترشح لانتخابات المجلس ضمن قوائم طلابية، إلا أن القوائم الطلابية أصبحت أمر واقع لا يمكن تجاهله.
وتسعى الجمعيات السياسية إلى إيجاد لها موطئ قدم في عضوية المجلس، حيث تخوض الانتخابات ثلاث قوائم طلابية بشكل واضح وهي قائمة 'التغيير الطلابية' المحسوبة على جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بثلاثة مترشحين، وقائمة 'الوحدة الطلابية' المحسوبة على جمعية المنبر التقدمي الديمقراطي بمرشح واحد، وقائمة 'الطالب أولاً' المحسوبة على جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بستة مترشحين، فيما تخفي البقية- خصوصاً تياري الإخوان المسلمين والسلف- مرشحيها تحت يافطات المستقلين.
ويرى عدد من القيادات الطلابية في الجامعة إلى أن تقليص عدد مقاعد الطلبة المنتخبين في المجلس سيؤدي إلى إيجاد مجلس طائفي.
وتؤكد ذلك توقعات رئيس قائمة التغيير محمد الصفار لـ , حيث يرى بأن 'التيارات الإسلامية ستسيطر على المجلس المقبل، إذ من المتوقع أن يفوز بجميع المقاعد مترشحي التيارات الإسلامية بشقيها، فيما لن يكون أي تمثيل للقوى الديمقراطية'.
ويعتبر الصفار أن 'تقليص عدد المقاعد في الكليات ساهم بشكل كبير في تهميش القوى الديمقراطية، فقوانين الجامعة تحدد لكل 1000 طالب في الكلية مترشح واحد، وبسبب قلة عدد الطلبة في هذا العام في جامعة البحرين، أدى إلى تقليل عدد المترشحين، فبعد أن كانت كلية إدارة الأعمال تستوعب 6 إلى 5 مترشحين، لا يتجاوز عدد ممثليهم هذا العام عن 2'.
من جهته، يشاطر المسئول عن مجلس الطلبة في قائمة 'الوحدة الطلابية' طارق عبدالعزيز زميلة الصفار مخاوفه، فيقول 'مجلس الطلبة المقبل سيكون طاولتين، بدلاً من طاولة واحدة تتجه لتحقيق طموحات الطلبة'.
ويضيف 'المجلس المقبل لن يكون معبراً عن القواعد الطلابية، حيث ستكون عضوية ممثلي الجمعيات العلمية الذين يعينون بشكل غير مباشر، يفوقون عدد المنتخبين بشكل مباشر'.
ومن المقرر أن يصوت 10224 طالباً وطالبة ممن يحق لهم التصويت في مختلف الكليات، ما عدا كلية التعليم التطبيقي التي تقرر أن تجرى لها انتخابات منفردة يوم الأحد الموافق 25 مايو الجاري.
وعن آلية توزيع المقاعد قال عميد شؤون الطلبة بالجامعة البحرين رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية الدكتور أسامة الجودر 'تنص الفقرة (أ) من المادة (5) من لائحة إنشاء مجلس طلبة جامعة البحرين على أن يتكون مجلس الطلبة من ممثل لكل ألف طالب، على ألا يقل ممثلو الكلية الواحدة عن عضو واحد، ويقوم الطلبة بالانتخاب العام المباشر لهؤلاء الممثلين'.
وأضاف 'وبناءً على ذلك، وبحسب الإحصائيات الموجودة لدى عمادة القبول والتسجيل بأعداد الطلبة المسجلين في كل كلية خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2008/2007م، فقد توزعت المقاعد الانتخابية بالشكل الذي أُعلن، وهو كلية الآداب لها مقعد واحد، كلية إدارة الأعمال مقعدان، كلية تقنية المعلومات مقعد واحد، كلية التربية مقعد واحد، كلية العلوم مقعد واحد، كلية الحقوق مقعد واحد، وكلية الهندسة مقعد واحد.
الآن- المنامة- خليل بوهزّاع
تعليقات