تهنئة نيابية بالأعياد الوطنية
محليات وبرلمانالبذالي: الديمقراطية في تطور، الشطي: التمسك بالأسرة الحاكمة تزداد رسوخا
فبراير 24, 2013, 11:06 ص 1334 مشاهدات 0
تقدم عضو مجلس الصوت الواحد بدر البذالي بالتهنئة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وكذلك من سمو نائب الأمير وولي عهده الآمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وذلك بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير.
كما تقدم النائب البذالي من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بالتهنئة، حيث قال في تصريح صحافي أن أجواء الاحتفالات التي تشهدها الكويت هذه الأيام أنما تعكس وبقوة أوجه الديمقراطية المتعددة التي تعيشها الكويت بين الحاكم والشعب، مضيفا أن هذه الديمقراطية أوجدت في المشهد السياسي هامشا واسعا لإبداء الرأي سواء اتفقنا معه أو اختلفنا عليه.
وأضاف البذالي أن الكويت تعيش حاليا مرحلة متطورة من الحـوار الديمقراطي، والنـقد البنـاء وأن أتى لاذعا في بعض المطارح ومن دون سند، إلا أن المبدأ العام الذي أسهم صاحب السمو في تعزيزه أن 'اختلاف المجتهدين وتباين المواقف السياسية التي برزت في الآونة الأخيرة من شأنه أن يرسخ ثقة المواطن في النظام الدستوري الذي ارتضيناه منهج حكم و أسلوب حياة ، ونكون فيه شركاء في تحمل المسئولية الوطنية' .
وأضاف البذالي أن ما يزيد من أجواء الفرحة على الشعب الكويتي أن العيد الوطني وعيد التحرير يأتيان متزامنان هذا العام مع تولي صاحب السمو سدة حكم البلاد في عامه السابع، والمبايعة السامية لسمو ولي العهد، سائلاً المولى أن يعيد الأيام الوطنية المباركة على الكويت الحبيبة قيادة وشعباً وهما ينعمان بمزيد من الاستقرار والازدهار، وأن تنعم الكويت أبدا بهذه الديمقراطية التي أنتجتها القيادة الرشيدة من سمو الأمير بالتعاون مع ابناء الكويت المخلصين.
وأشار البذالي إلى أن إفرازات الديمقراطية التي تعيشها الكويت منذ فترة بين المعارضة والحكومة، تأتي هي الأخرى لتسلط الضوء بوضوح على العلاقة الوطيدة بين ولي الأمر والمواطن، إذ وجد المواطن وفي مختلف السجالات السياسية التي برزت أخيرا نافذة مفتوحة على مصرعيها بينه وبين القيادة العليا و وشمل ذلك الجميع، بغض النظر عن توجهاتهم السياسية أو انتمائتهم ما دام ذلك يخدم الصالح العام.
وأفاد البذالي بان أمام هذه العلاقة الخاصة التي تتمتع بها الكويت بين الحاكم والشعب، لا يجد المواطن الكويتي إلا أن يكون وفيا لصاحب السمو وولي عهده الأمين، متمنيا أن تستمر الكويت في احتفالاتها الوطنية متاطرة على الدوام بأجواء من الأمن والسلام، ودعم الحريات.
وأعرب البذالي بهذه المناسبة عن تمنياته، بان ينعم صاحب السمو وولي عهده بموفور العافية والصحة وان يعيد المولى هذه المناسبة السعيدة علي سموهما والشعب، والكويت حرة عزيزة على أولادها محفوظة بقائدها وشعبها المخلص.
وانتهز البذالي مناسبة الأعياد الوطنية بتجديد معاهدته لسمو الأمير وسمو ولي عهده بان يكون دوما على العهد في الدفاع عن الكويت سواء فيما يتعلق بماضيها أو حاضرها أو مستقبلها، مؤكدا انه لن يدخر جهدا أو أي أداة دستورية إلا واستثمرها تحقيقا لهذه الغاية التي يتعين ان تكون هدفا لكل مواطن يحب بلده الكويت.
ومن جهته تقدم عضو مجلس الصوت الواحد خالد حسين الشطي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والى الشعب الكويتي بمناسبة ذكرى العيد الوطني الـ52 والذكرى الـ22 للتحرير.
وأعرب الشطي عن تمنياته لجميع أبناء الشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة بالمزيد من التقدم والازدهار تحت ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو ولي عهده الأمين، كما أعرب عن بالغ سروره واعتزازه بالاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على القلوب رافعا أسمى آيات التهاني والتبريكات لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا.
كما هنأ الشطي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة مرور سبع سنوات على تولي سموه ولاية العهد، مشددا على ان شهر فبراير هو شهر فرح، ومن حق الجميع ان يفرح، وان نلتف جميعا حول علم الكويت الذي يجمعنا، داعيا الله ان يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان.
وختم الشطي تصريحه قائلا: في هذه الذكرى المجيدة أشدد على إن تمسك الكويتيين بهذا النظام وهذه الأسرة الكريمة وليد قناعات مازالت الأيام تثبتها وتزيدها رسوخا، قناعة بكفاءة هذه الأسرة ورجالاتها الأفذاذ، وقناعة بأهمية وَسَطيتها وقدرتها على الموازنة التي تحفظ البلاد وتدرأ عنها الأخطار والشرور، فليست القضية في سرعة حركة السفينة وبطئها، بل في قدرتها على التوازن والثبات أمام التقلبات والأمواج العاتية.
ومن جانبه رفع النائب عبدالله التميمي أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ومعالي رئيس مجلس الأمة علي الراشد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وللشعب الكويتي الكريم وذلك بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير .
وقال التميمي في تصريح صحافي إن هاتين المناسبتين لا تمثلان ذكرى للاحتفال فقط ، بل ركنان أساسيان يشكلان أرض للمحبة والسلام تدعى الكويت ، فالعيد الأول هو عنوانٌ للمجد والخلود والنهضة الدائمة التي أنفردت فيها هذه البلاد دون غيرها من سائر دول المنطقة وتميزت بديمقراطيتها الفريدة التي صنعها الاباء والاجداد وقادهم اليها المغفور له امير البلاد الراحل الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه ،فخرّجت الأجيال التي برعت في البناء والعطاء حتى يومنا هذا .
وفي المناسبة الثانية برهنت إنها الاولى في تلاحمها الفريد ، فعندما تعرضت للعدوان من قبل نظام صدام البائد ، أثبتت هذه الارض أنها مصنعاً للوحدة الوطنية ، حينما أمتزجت دماء الشهداء دون لون أو عرق وذابت خلالها الانتماءات الفئوية والطائفية لترتوي الارض بالدم الكويتي من كل الفئات وتشابكت أيدي الابطال مدافعة عن وطنها وشرعيتها التي تمثلت بالامير الراحل المغفور له الشيخ جابر الاحمد والامير الوالد بطل التحرير المغفور له الشيخ سعد العبدالله طيب الله ثراهما ، فشكلت هاتين المحطتين ركنا كويت الاباء والعطاء .
وكما يقول المثل القدر ماينصب الا على ثلاث ، فهاهو قائد المسيرة وحكيم الأوطان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله وأدام عليه نعمة الصحة والعافية ، يختزل نصف قرن من خبراته ومهاراته السياسية الفذة التي جمعها منذ فجر الاستقلال ليقود الكويت نحو مستقبل باهر يُنتظر أن يحقق خلالة أفضل الأنجازات التي تطلبها البلاد ليكتمل عقد اللؤلؤ على جيد الكويت الغالية .
واستذكر التميمي بطولات اولئك الرجال والنساء الذين بذلوا دمائهم لأجل درة الاوطان ، فعندما قدموا أرواحهم فداء للكويت كفروا حينها بكل التصنيفات الطائفية والفئوية والقبلية والحضرية ليفوزوا بالحسنيين النصر والشهادة تزفهم رايات العز والفخر لجنان الخلد بأذن الله .
فرفرفي ياراية العز على أرض الشموخ في أعياد الكويت الغالية مستبشرةً بمستقبلٍ مشرق بأذن الخالق الرحمن .
تعليقات