استقبلت محمد القطامي بالخرطوم

     أشادت وزيرة التربية والتعليم بجمهورية السودان الشقيق الأستاذة سعاد عبد الرزاق حمد سعيد بما تقدمه الجمعية الكويتية للدسلكسيا في مجال خدمة الطفل العربي وإعداده لمواجهة المشاكل والصعوبات التعليمية التي تحول دون تفوقه دراسياً، وتمنت أن يحظى الطفل السوداني بنصيب من ما تقدمه الجمعية الكويتية من خبرات للعالم العربي والإسلامي.

      جاء ذلك خلال استقبال الوزيرة السودانية لرئيس الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد يوسف القطامي في مكتبها بالخرطوم، والتي وصلها القطامي تلبية لدعوة رسمية من الجامعة العربية والمعهد التابع لها معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، وهو أحد مؤسسات المنظمة العربية للثقافة والعلوم التابع للجامعة العربية، ومقره مدينة الخرطوم في عاصمة جمهورية السودان الشقيق.

     وبينت الوزيرة السودانية بأن حكومتها جادة في تطوير التعليم وفق خطط إستراتيجية طويلة المدى وأخرى متوسطة، وأن هذه الخطط تتطلب معالجة علمية للطلبة الذين قد يتخلفون عن ركب التعليم بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، ومنها المعاناة من (عسر القراءة والرياضيات)، الدسلكسيا.

     وأنها قد سمعت كثيراً عن الخبرة الكويتية في مجال علاج الدسلكسيا، والتي لم تأتي من فراغ، بل من إتباع الجمعية الكويتية للدسلكسيا الأسلوب العلمي في تطوير علاجات الدسلكسيا والذي يتميز بتفهمه لطبيعة الطالب العربي وظروفه التعليمية والحياتية.

     من جانبه عبّر محمد القطامي رئيس الجمعية الكويتية للدسلكسيا عن تقديره للدعوة التي وجهت له، والتي دلت على اهتمام حقيقي بالطفل السوداني وإصرار كبير على الارتقاء به، وذلك بتوفير كل الظروف لنجاحه ومعالجة كل مواقع الخلل في مسيرة تعلمه وتطوره.

     وانه وجد لدى الوزيرة سعاد عبد الرزاق سعيد رغبة صادقة ونظرة شمولية لاتخاذ خطوات جادة وعملية في معالجة عسر القراءة والرياضيات – الدسلكسيا – التي تواجه عدد غير قليل من الطلبة السودانيين، وأنها تسعى للاستفادة من الخبرات الكويتية في هذا المجال.

     وقال القطامي بأنه قدّم للوزيرة السودانية شرحاً مفصلاً عن جهود الجمعية الكويتية للدسلكسيا، وما قامت به من انجازات على المستوى المحلي والعربي والدولي، خاصة تطويرها للمقاييس العلمية للكشف عن الإصابة بالدسلكسيا والتي حظيت بقبول وترحيب عالميين.

     كما قام القطامي بالالتقاء بعدد من المسؤولين التعليميين في جمهورية السودان الشقيق، وتبادل معهم آفاق التعاون مع الجمعية الكويتية للدسلكسيا.