شركة إسرائيلية للماس تتجه لفتح مراكز لها في دبي

عربي و دولي

متهمة بتمويل بناء المستوطنات

925 مشاهدات 0


حذرت منظمة امريكية تعمل ضد توسيع المستعمرات الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة ان متجرا إسرائيليا للماس، أسسه ضابط سابق في الجيش الاسرائيلي، يتجه لفتح فرعين له في دبي في جزيرة جميرة تحت مسميات مختلفة ويساعده فيها رجل اعمال فلسطيني- مغربي مقيم في دبي للتحايل على المقاطعة العربية للبضائع الإسرائيلية.

حيث قالت منظمة 'الائتلاف من اجل العدالة في الشرق الأوسط'، في بيان لها تلقت وكالة أنباء امريكا إن ارابيك نسخة منه، ان رجل الأعمال الإسرائيلي ليف ليفايف، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي واحد أقطاب صناعة الماس في العالم، يعد الآن لفتح متجرين كبيريين يستهدفان المتسوقين الاثرياء العرب في دبي، علاوة على العمل الجاري في فندق القصر هناك.

حيث أعلن ليفايف، عن نيته افتتاح متجرين لبيع المجوهرات يحملون اسمه في دبي رغم ان مسئولين في الإمارة قالوا انهم اتخذوا إجراءات تفيد ان أعمال ليفايف لا يحظي بالترحيب في دبي.

لكن منتصف أبريل/نيسان، صرح ممثلوا الملياردير الإسرائيلي، الذي ولد في الإتحاد السوفيتي وناشط في تمويل مشروعات المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة وفي مستعمرة ابو غنيم بأنه ينوي افتتاح محلات ليفايف في عاصمة إمارة دبي قبل انقضاء هذا العام.

وقالت شركة بيع الماس بالتجزئة مؤخرا هذا الشهر بأنه بينما ربما سيحمل المتجران اسم ليفايف، فإنهما لن يعملا بالضرورة تحت اسم ليفايف بالمعني التعاقدي عن طريق استخدام رجل اعمال محلي. ولم يتضح فيما بعد إذا كانت ستنجح هذه الحيلة.

وذكرت الشركة الإسرائيلية التي لها فروع في نيويورك وموسكو في مؤتمر صحفي في 5 مايو/أيار 'سيتم افتتاح متجري ليفايف في دبي هذا العام مع شريك محلي'.

وأضافت 'شركتنا شركة عالمية ويسرنا الاستمرار في تقديم مجوهرات ليفايف النادرة والملونة إلى العملاء في دبي'

و'الشريك المحلي' هو عارف بن خضرا، أحد رجال الاعمال المقيمين في دبي من أصل مغربي-فلسطيني.

ووفقا للإعلان المبدئي لشركة المجوهرات والصادر في 16 أبريل/نيسان ، فإن تشييد منفذ الشركة الذي يطل على الماء سوف يبدأ في أواخر 2008 داخل ما يسمي الآن بأكبر مركز تجاري عالمي اسمه 'برج دبي'.

والفرع الثاني هو بوتيك أصغر حجما سيتم افتتاحه في ردهة فندق جديد متميز اسمه فندق اتلانتيس على جزيرة جميرة للنخيل الشهيرة في سبتمبر/ايلول القادم ليقوم بذلك المتسوقون العرب بشراء الماس والمجوهرات والمصوغات التي تتحول إرباحها فيما بعد لدعم الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.

وقال نشطاء في حركة عدالة-نيويورك، وهو تحالف من المنظمات الداعمة للفلسطينيين والتي شنت حملة دعائية ضد ليفايف، في بيان لها تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه، 'إن حكومة دبي على دراية بأن ليفايف وإسرائيليين آخرين مارسوا أعمالا داخل حدود إمارة دبي في الماضي'.

وقالت المنظمة 'أن مصادر الإزعاج الأخيرة لمسئولي الإمارة تتعلق بليفايف تحديدا ولا تنبثق من المقاطعة العربية وحسب'.

غير ان ديفيد بلوم، وهو ناشط في عدالة- نيويورك في لقاء له مع جريدة الفوورد اليهودية الامريكية، قال ان منظمته وزعت بريدا إليكترونيا تحت عنوان 'هل تساعد دبي التطهير العرقي في فلسطين؟'.

وقال بيان الائتلاف، المكون من نشطاء ومفكرين وأكاديميين يعارضون سياسة إسرائيل في العالم العربي، أن شركة 'أفريقيا – إسرائيل' التي يملكها ليفايف تقوم ببناء المنازل في 5 مستعمرات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية منذ عام 1967.

وأضاف البيان أن هذه المستعمرات 'تحول الضفة الغربية إلى مجموعة من الجيوب المنفصلة (شبيهة بما كان يفعله النظام العنصري في جنوب أفريقيا)، التي تقلص من الزراعات الفلسطينية ومصادر المياه'.

وانتقد البيان أعمال المستعمرات قائلا إنها:' تهدف إلى عزل الفلسطينيين الموجودين في شرق القدس عن باقي الضفة الغربية، لتجعل من قيام دولة فلسطينية حيوية أمرا مستحيلا.'

 

 

الآن -امريكا ان ارابيك

تعليقات

اكتب تعليقك