عندما يتسيد الحرامية و يزج بالسجون المخلصون، فإعلم بأن النهاية قريبة
زاوية الكتابكتب فبراير 21, 2013, 9:57 ص 2796 مشاهدات 0
كتب أمين عام مظلة العمل الكويت (معك) أنور الرشيد عبر حسابه في تويتر مقالا حول الحكم الصادر على الزميل زايد الزيد قال فيه:
ضرب وتحقيقات وسجن، هذا هو بالضبط ما تعرض له الزميل زايد الزيد فهو لم يسرق و لم يرتكب مخالفة قانونية و لم ينافق للحصول على الملايين و لم يتزلف لكي يحصل على منصب أو جزء من الكعكة التي تنهش من قبل خفافيش الأموال العامة الذين ترسى عليهم مناقصات بالمليارات و لم نر منها شيء على الأرض، لذلك كان جزاءه السجن لا التكريم، فزايد بمواقفه التي يعلن عنها عبر استخدامه كلمات كاد أن يدفع حياته ثمنا لهذه الكلمات وإلى يومنا هذا قضية الاعتداء عليه لم تحل و لم يستدل على الجاني رغم تعهد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق الذي وقعت بعهده هذه الحادثة أن يقدم الجاني للعدالة لا بل هناك من حاول ولازال يحاول أن تحفظ القضية لكي يقال بأنه وافق على حفظ القضية لكي لا تنكشف حقيقة علاقاته النسائية كما أشاع الحرامية، إلا أنه و نحن أيضا رفضنا الموافقة على حفظ القضية و طالبنا بأن تكون مفتوحة حتى يستدل على الجاني و هذه الحادثة الشهيرة وقعت عام 2010 يعني إلى الآن لا أسد حولي و لا ثعلب الجهراء و الداخلية بغضها و قضيضها استطاعت أن تصل للجاني، ما يهمني اليوم هو الحكم الذي صدر بحق زايد يوم أمس بعد أن تقدم عضو التحالف الوطني والوزير السابق عبد المحسن المدعج بشكوى ضد الزيد لأنه كتب مقالة عن الفساد في الهيئة العامة للأستثمار الذي يشغل بها عبد المحسن منصب عضو مجلس إدارة، و بين الزيد بمقاله بأن هناك فساد بهذه الهيئة و بلاشك بأن من هم مسئولين بالهيئة هم المسئولين عن هذا الفساد والفساد بحد ذاته ليس أمر لا يمكن أن يحدث في ظل فساد عام شل البلد باعتراف كبار المسئولين و كل التقارير الدولية و المحلية و هناك اعترافات رسمية بأن البلد ينخرها الفساد بكل جوانبها و لم يعد بها مرفق لم يطاله الفساد، و عليه عندما يتحدث الزيد عن الفساد يجب أن يكافأ لا أن تتم محاولة اغتياله و جرجرته في المخافر للتحقيقات و إصدار حكم عليه بالسجن و لمن لا يعرف زايد أقول له: أنا شخصيا اعتدت يوميا أتحدث معه واسأله أنت في أي مخفر للتحقيق؟ ففي أحدى الأيام هاتفته و لم يرد و أخر النهار رد و قال كنت من الساعة الثامنة صباحا في مخفر شرق و انتظرت حتى العاشرة ليبدأ معي تحقيق حول شكوى من مقالة و بعدها خرجت لمخفر الشويخ حتى الثانية عشر و بعدها لمخفر الصالحية للتحقيق أيضا بشكوى من مقالة يعني الرجل في يوم واحد يتلقى ثلاثة إستدعاءات بنفس اليوم و إن لم يحضر لهذه الإستدعاءات يصدرون أمر ضبط و إحضار و هم مدركين بأن هناك ثلاثة إستدعاءات بنفس اليوم يعني بالكويتي شغل غزالة مثل ما نقول 'يبي يداحرنا' على النهب نسلط عليه القانون، فعلوا القانون مثل ما قال أحدهم سنفعل القانون، أي قانون هذا الذي تفعلونه وقت ما شئتم و تدخلونه الدرج عندما يتعلق الأمر بأحد أكبر ناهبي المال العام أو أحد أبنائكم عندما تفوح رائحة السرقة و النهب من الأموال العامة و هي بالمناسبة قضايا عديدة لن ولم تنساها الذاكرة الكويتية رغم كل التعتيم عليها و سوف نعددها في وقت لاحق لكي نوثقها للتاريخ لكي تعرف الأجيال كم أنتم حرامية تنهبون و تسرقون و تسجنون الشرفاء، أنا أقول في النهاية ما تفعلونه بزايد و قبله الكثير من أبناء الكويت المخلصين لن يمر مرور الكرام سنحاسبكم على ذلك في يوم من الأيام وبالقانون للكيدية التي تكيدون بها لأبناء الكويت المخلصين الذين يدافعون عن شرف الكويت لا يسرقوه كما يفعل ناهبي الأموال العامة عبر مشاريعكم 'الخرطي' و الوهمية و أقول لأبوطلال معلش يا أبوطلال نحن في الزمن الرديء و الأغبر الذي تسيد به الحرامية والمنافقين و لكننا نعدك بأننا لن نتركهم بغيهم يعمهون وإنما سنعميهم بمخادعهم و نسترد كل فلس نهبوه و أختم برسالة واضحة بالقول بأن زمن التغير قد أزف ولن نترك لا صغير ولا كبير دمر بلدنا فرعايتكم للفاسدين أصبحت واضحة و محاربتكم للمخلصين تتجسد بالأحكام التي لم تمر بتاريخ قضائنا هذا الكم الهائل من التحقيقات و الأحكام على المخلصين لهذا البلد.
أنور الرشيد
تعليقات