جيلاني: 90% من مليوني عامل باكستاني في الخليج غير محترفين
عربي و دوليمؤكداً أن النسب لم تتغير منذ 30 عاماً
مايو 12, 2008, منتصف الليل 296 مشاهدات 0
أعتبر رئيس مؤسسة غالوب باكستان التابعة لمؤسسة غالوب الدولية، إيجاز شافي جيلاني أن '10% فقط من العمالة الباكستانية في الخليج البالغة مليونين، محترفة ومدربة تدريباً عالياً، فيما تتوزع نسبة الـ(90%) المتبقية بين أيدي عاملة ماهرة وغير ماهرة'.
وأكد جيلاني في ندوة نظمها مركز البحرين للدراسات والبحوث اليوم حول العمالة المهاجرة على أن هذه 'النسب لم تتغير منذ 30 عاماً بحسب الإحصائيات المتوفرة'.
وقال 'من أهم التغيرات في خصائص العمالة الوافدة في الخليج أنها أصبحت تخدم الاقتصاد والسوق العالمي إلى جانب دول الخليج نفسها، بسبب نمو الأنشطة الاقتصادية في هذه الدول بعد أن كانت العمالة في السابق تسهم فقط في تشييد البنى التحتية بدول الخليج'.
وأضاف جيلاني 'ثمّة تشابه بين دول الخليج والمدن العالمية الكبرى من حيث بعض الخصائص، كتعددية الثقافات والديانات التي نتجت عن فتحت الأبواب للعمالة الوافدة في تلك الدول والمدن والتي أسهمت في التعددية والتنوع'، مشيراً إلى أنه 'من أوجه التشابه بين المدن العالمية الكبرى وبين دول الخليج أن كلاهما يغلب عليه طابع الاقتصاد الخدماتي الذي تبرز بعض جوانبه في قطاعات مثل الصيرفة والتأمين والمعلومات'.
وشدد على 'ضرورة تفكير دول الخليج في المستقبل ووضع الخطط بعيدة المدى'، مشيراً إلى 'سلبيات التقوقع على الذات أو الانغماس في الماضي، حتى تتمكن هذه الدول من تحقيق المكانة المأمولة لها في العالم الحديث'.
وقال 'يجب النظر إلى التحديث ومواكبة العصر على أنه فرصة وليس تهديداًً، فهناك مدن عربية وإسلامية تاريخية كان لها شأن بسبب انفتاحها وحداثتها آنذاك، مثل بغداد ودمشق والقاهرة التي كان لها الكثير من خصائص المدن الكبرى في العالم الحديث'.
وأكد جيلاني في ندوة نظمها مركز البحرين للدراسات والبحوث اليوم حول العمالة المهاجرة على أن هذه 'النسب لم تتغير منذ 30 عاماً بحسب الإحصائيات المتوفرة'.
وقال 'من أهم التغيرات في خصائص العمالة الوافدة في الخليج أنها أصبحت تخدم الاقتصاد والسوق العالمي إلى جانب دول الخليج نفسها، بسبب نمو الأنشطة الاقتصادية في هذه الدول بعد أن كانت العمالة في السابق تسهم فقط في تشييد البنى التحتية بدول الخليج'.
وأضاف جيلاني 'ثمّة تشابه بين دول الخليج والمدن العالمية الكبرى من حيث بعض الخصائص، كتعددية الثقافات والديانات التي نتجت عن فتحت الأبواب للعمالة الوافدة في تلك الدول والمدن والتي أسهمت في التعددية والتنوع'، مشيراً إلى أنه 'من أوجه التشابه بين المدن العالمية الكبرى وبين دول الخليج أن كلاهما يغلب عليه طابع الاقتصاد الخدماتي الذي تبرز بعض جوانبه في قطاعات مثل الصيرفة والتأمين والمعلومات'.
وشدد على 'ضرورة تفكير دول الخليج في المستقبل ووضع الخطط بعيدة المدى'، مشيراً إلى 'سلبيات التقوقع على الذات أو الانغماس في الماضي، حتى تتمكن هذه الدول من تحقيق المكانة المأمولة لها في العالم الحديث'.
وقال 'يجب النظر إلى التحديث ومواكبة العصر على أنه فرصة وليس تهديداًً، فهناك مدن عربية وإسلامية تاريخية كان لها شأن بسبب انفتاحها وحداثتها آنذاك، مثل بغداد ودمشق والقاهرة التي كان لها الكثير من خصائص المدن الكبرى في العالم الحديث'.
الآن - المنامة
تعليقات