لأمانة لجنة العمداء في دول مجلس التعاون

شباب و جامعات

كرم: عمادة خدمة المجتمع تستضيف أعمال الاجتماع الـ 19

1240 مشاهدات 0

 أ.د. إبراهيم كرم

أعلن عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت أ.د. إبراهيم كرم عن استضافة أعمال الاجتماع التاسع عشر لأمانة لجنة عمداء وعمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك تحت رعاية مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد اللطيف أحمد البدر، خلال الفترة من 3-5 مارس 2013، بفندق الريجنسي – قاعة سهام.
وأضاف أ.د. كرم خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده صباح اليوم الثلاثاء الموافق 19 فبراير 2013 أن العمادة ستستضيف نخبة من الأساتذة ما يقارب ال37 عميد ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر من مختلف جامعات دول مجلس التعاون الخليجي للتشاور والتحاور حول جدول الأعمال، مشيرا إلى أن تلك الاجتماعات دورية تعقد كل سنة في جامعة من جامعات دول الخليج الأعضاء في الأمانة، مبينا أن مركز الأمانة موجود في جامعة الكويت وفي عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر منذ إنشاء الأمانة وقد تبرعت الجامعة بذلك وتتوفر فيه جميع الخدمات اللازمة للأمانة والجامعات مثل النشرة السنوية والتقارير الدورية والإعداد للاجتماعات.
وأشار أ.د. كرم إلى أن الافتتاح سيكون يوم الاثنين الموافق 4 مارس 2013 في الساعة التاسعة صباحا بكلمة من راعي الاجتماع مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور عبد اللطيف أحمد البدر ثم كلمة أمين لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ الدكتور / إبراهيم محمد كرم، وبعد ذلك سيتم تكريم عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، ومن ثم استراحة وبعدها تبدأ أعمال الاجتماع باعتماد محضر الاجتماع الثامن عشر المنعقد بجامعة أم القرى – مكة المكرمة المملكة العربية السعودية ومن ثم مناقشة التقرير السنوي للأمانة وبحث مقترحات وتوصيات الاجتماع التاسع عشر وتوصيات الاجتماع العشرين لأمانة لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في دول مجلس التعاون وتحديد موعد الاجتماع .
وأوضح أ.د. كرم أن جدول أعمال الاجتماع سيكون حافلا وغنيا بالاقتراحات من الأعضاء حيث سيتم طرح مجموعة من الأفكار والاقتراحات التي طرحت في السابق ومنها أن تكون الأمانة دورية بين جامعات الخليج وأن تأخذ كل دولة نصيبها حسب الترتيب بأن يكون الأمين من دولة والأمين المساعد من دولة أخرى، أما الاقتراح الثاني هو مراجعة الخطة الاستراتيجية والخطة الخمسية للأمانة وبنهاية عام 2012 تكون الخطة الخمسية انتهت وسيتم النظر في الخطة الخمسية القادمة بدءا من 2013 إلى السنوات الخمس القادمة ، مضيفا أن هناك اقتراحات من إحدى الجامعات الصديقة في المملكة العربية السعودية بأن تكون هناك ورشة عمل للعمداء والقياديين في كيفية وضع الخطة الاستراتيجية لخدمة المجتمع والتعليم المستمر،مشيرا إلى أن عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت قدمت اقتراحا بأن يكون للأمانة قاعدة معلومات عن المحاضرين والأساتذة المميزين في جامعات دول الخليج العربية ممن لهم بصمات في محاضراتهم ودوراتهم ليتسنى للجامعات الأعضاء الاتصال بهم واستضافتهم والاستفادة من خبراتهم ، بحيث لا تكون دوراتهم ومحاضراتهم مقتصرة على مجتمعاتهم المحلية ، فهناك كفاءات كثيرة في جامعات دول الخليج العربية من المميزين ولهم صيت عالمي وأكاديمي ومن المفروض أن تكون أسماؤهم في سجلات عمادات المجتمع حتى يتم الاستفادة من خبراتهم في إقامة الدورات التخصصية والمحاضرات القيمة.

وأشار أ.د. كرم إلى أن هناك بند أخر سيتم طرحه من قبل عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر وهو التركيز على ثقافة التعليم المستمر، حيث أن ثقافة التعليم المستمر لم تأخذ حقها في المجتمع وهي لا تقتصر على دورة أو محاضرة وإنما هي جزء أساسي في إعداد الفرد ، فعملية التعليم ليست مرتبطة بشهادة وبسلم تعليمي وإنما هي جزء من حياة الفرد وقد تمت مناقشتها في الاجتماعات السابقة ولم تأخذ حقها من المناقشة لضيق الوقت ، موضحا أنه سيتم طرحها لمناقشة ما ستقدمه عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر من خبرات لمدارس التعليم العام من مراحل رياض الأطفال والابتدائي والثانوي بأن يغرسوا في هذا النشء مفهوم التعليم المستمر على أساس التعليم والقراءة والاستزادة من العلم والمعرفة بأن تكون جزء من حياتنا اليومية وليس فقط بالتعليم المحصور بالمدرسة والشهادة ، فثقافة التعليم المستمر موجودة في المجتمعات الحضارية والمتقدمة التي سبقتنا في ذلك ومع تحدي التكنولوجيا الحديثة التي بدأت السيطرة على الجميع من خلال التواصل الاجتماعي والأجهزة الالكترونية المتقدمة أصبح هناك انحصار لثقافة التعليم المستمر بمعنى القراءة والاستزادة والإطلاع .
ومضى أ.د. كرم قائلا أنه من ضمن البنود التي ستطرح بند يتعلق بتوحيد مسميات الدورات بجامعات دول الخليج, وهي فكرة جيدة حيث أن الخبرات متشابهة والدورات متشابهة فمن المفترض أن تتم توحيد المسميات، وذلك يعتمد على كيفية طرح الدورات ففي بعض جامعات الخليج والمملكة العربية السعودية الدورات المقدمة تخصصية وبشهادة معترف بها عالميا وليست دورات حضور وبعض الجامعات الأخرى دوراتها دورات خبرة وشهادة حضور بمعنى أنه يستفيد علميا لكن لا تعتبر شهادته شهادة علمية مثل الشهادات الجامعية، ومن هنا تكون نقطة التعثر في هذه العملية حيث أن بعض الجامعات دوراتها تكون معترف فيها من مؤسسات عالمية وبعض الجامعات دوراتها تكون دورات محلية , وهذا لا يعني إننا لا نوحد المسميات لأن كثير من الدورات فيها تشابه, على سبيل المثال دورات ICDL وهي دورات معروفة عالميا ومنبعها شركات ومؤسسات عالمية ولكن أيضا هناك دورات أخرى تخصصية ، موضحا أن الهدف من توحيد ذلك هو أن هناك خبرات تنتقل من دولة إلى أخرى لا تتم عرقلتهم في الاعتراف بشهاداتهم مثال على ذلك أحد المواطنين الكويتيين أخذ دورات معروفة في خدمة المجتمع التسمية تكون موحدة فإذا ذهب للبحرين مثلا للتوظف يتم الاعتراف بشهادته حيث أن الدورة معترف بها خليجيا لأنها موحدة بين دول الخليج وكذلك في أي دولة خليجية أخرى ولكن العائق في عملية كيفية طرح الدورة في كل جامعة على حده بمعنى أننا لا نوحد المحتوى بل الخطوط العريضة لمحتوى الدورات تكون متشابهة وسيكون لهذه الفكرة نصيب من المناقشة والاتفاق.
وقد أكد أ.د. كرم على أن أمانة عمداء عمادات مراكز خدمة المجتمع في دول الخليج العربية من أنشط العمادات باعتراف من المكتب العربي في الرياض من حيث الزيارات المتبادلة والخبرات . وسيكون هنالك برامج ترفيهية للضيوف خاصة مع فترة الاحتفالات التي نعيشها كزيارة المركز العلمي وزيارة لسوق المباركية للإطلاع على الأسواق القديمة في الكويت والتي تتشابه مع الاسواق الموجودة في المجتمعات الخليجية الأخرى إلى جانب الزيارات الميدانية لبعض المعالم الموجودة في المجتمع الكويتي.

الآن: المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك