'لا يدعو للاستغراب'.. الرويحل متحدثاُ عما تعرض له عبيد الوسمي
زاوية الكتابكتب فبراير 19, 2013, 1 ص 1535 مشاهدات 0
عالم اليوم
بالعربي المشرمح / ضربني وبكى وسبقني واشتكى!!
محمد الرويحل
بعد أن قامت مجموعة من ضباط وأفراد القوات الخاصة برفع دعاوى ضد الدكتور عبيد الوسمي مطالبين بتعويضهم إثر اعتدائه عليهم وضربهم أيقنت بأن الرصيف هو من سحل وركل وضرب عبيد بالمطاعات وبما أن الداخلية في بيانها الشهير قالت إن الرصيف هو من فعل ذلك فإن ما شاهدناه وشاهده العالم في ديوان الحربش هو مجرد خدعة بصرية تم دبلجتها وفبركتها للتجني على أفراد القوات الخاصة، فلا يمكن لعاقل شاهد ما حصل للدكتور عبيد في ديوان الحربش أن يصدق أنه سيأتي يوم ما ويقوم الجاني برفع دعاوى ضد المجني عليه إلا اذا كان ما حصل مجرد فبركة إعلامية، ولأن الرصيف حسب وصفه قانونيا يعتبر من أملاك الدولة ومن رعاياها فعلى الدكتور عبيد الوسمي أن يقوم بمخاصمة الرصيف اللعين الذي قام بضربه وسحله ومخاصمة الحكومة على اعتبار أنها المسؤولة عن الرصيف كونه من أملاك الدولة ورعاياها وهي المسؤولة عنه وعن تصرفاته.
يبدو أن الدكتور عبيد الوسمي حاصل على الدكتوراه في علوم الكراتيه والتكواندو وليس كما يشاع بأنه أستاذ قانون في كلية الحقوق، ويبدو أنه مفتري حين مارس خبرته في الكراتيه على مجموعة من القوات الخاصة المسالمة والتي لم تقم الحكومة بتدريبهم التدريب المطلوب للدفاع عن أنفسهم من عبيد وأمثاله المفترين ..
الغريب أن عبيد الوسمي استطاع أن يخدعنا ويخدع العالم بأسره بأنه ضرب وسحل وركل من قبل قوات الأمن وصور نفسه ضحية ومجني عليه بينما اتضح أنه الجاني وأن المجني عليهم هم أفراد الشرطة الذي تعرضوا للضرب من قبله حسب شكواهم الأخيره لذا فالمطلوب منا كشعوب ألا ننخدع بما نراه ونسمعه وأن نلغي عقولنا ونكذب عيوننا ولا ننصت لأذاننا ونصدق حكومتنا فالحكومة “معصومة” ومباركة ولا تفتري على أحد ، بمعنى أنه حتى القضايا الحالية ضد المغردين والناشطين هي قضايا لا تختلف عن القضية المرفوعة ضد عبيد الوسمي لأن من رفعها هي الحكومة والحكومة كالملائكة لايمكن لها أن ترفع قضايا ملفقة لكائن من كان فما بالك بخصومها ..
يعني بالعربي المشرمح إذا كانت المانيا قد سبقتنا بقانون سكسونيا فلابد وأن نسبقها بقانون ضربني وبكى وسبقني واشتكى لنتميز عن غيرنا بشيء جديد يتحدث عنه العالم لا تستغربوا مما حصل لعبيد الوسمي وغيره من الشباب والنواب المرفوعة ضدهم قضايا فاقت بعددها قضايا الحوادث والجرائم العادية والتي تحدث بشكل يومي ..
شرمحة بيرم التونسي :
بهذه المناسبة وهذا الوضع المقلوب وغير المنطقي تذكرت أبيات للشاعر الشهير بيرم التونسي تقول :
أربع عساكر جبابرة يفتحوا برلين ...
ساحبين بتاعة حلاوة جاية من شربين ...
شايله على كتفها عيل عينيه وارمين ...
والصاج علي مخها يرقص شمال ويمين ...
إيه الحكاية يا بيه؟.. جال خالفت الجوانين ...
اشمعني مليون حرامي في البلد سارحين ؟
يمزعوا ف الجيوب ويفتحوا الدكاكين ...
أسأل وزير الشؤون ولا أكلم مين ؟
تعليقات