لم تتضح ظروف وصولهم إلى هناك
عربي و دوليعلاج 5 جرحى سوريين في إسرائيل
فبراير 16, 2013, 11:26 م 633 مشاهدات 0
تلقى خمسة سوريين أصيبوا في اشتباك بين قوات الجيش السوري ومسلحين من المعارضة العلاج في إسرائيل، حسب وكالة رويترز للأنباء.
ولم تذكر المصادر الإسرائيلية التي نقلت عنها الوكالة أي شيء عما إذا كان الجرحى من المدنيين أو العسكريين، ولا عن ظروف وصولهم الى الجانب الإسرائيلي من الحدود.
يذكر ان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال ان الجيش السوري قصف قرى في الجانب الإسرائيلي من الحدود بعد أن تعرضت وحداته القريبة من الحدود لهجوم من مسلحي المعارضة.
وقال موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي في إشارة الى الموضوع انه 'حادث معزول' واضاف أن سياسة إسرائيل هي عدم التدخل في النزاع داخل سوريا.
دعوة فرنسية لعملية انتقالية
من ناحية أخرى دعا وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان في ابوظبي الى تحرك في سوريا، لتشجيع القيام بعملية انتقالية من دون الرئيس بشار الاسد.
وقال الوزير الفرنسي امام المشاركين في مؤتمر حول الدفاع في الخليج يعقد في ابوظبي 'حيال الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري حتى الان، فإن من الضروري التحرك من اجل تجاوز الانقسامات من اجل انتقال سياسي'.
واضاف ان التغيير في سوريا يفترض ان يكون 'عملية انتقالية لا مكان فيها للرئيس الاسد'.
وفرنسا عضو دائم في مجلس الامن الدولي حيث ما زالت روسيا والصين تعرقلان اي امكانية لحل سياسي للحرب في سوريا التي اسفرت حتى الان عن 70 الف قتيل خلال حوالى سنتين، كما تفيد حصيلة للامم المتحدة.
وسجلت اشتباكات فجر السبت بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين في محيط مطاري حلب الدولي والنيرب العسكري الملاصق له، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد عن استمرار سماع اصوات قذائف في المنطقة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية في رسالة ان 'القصف شديد جدا ويتم براجمات الصواريخ والهاون والدبابات على القرى والمناطق المحيطة بالقصير بمعدل ست قذائف في الدقيقة الواحدة'.
وكانت القوات النظامية صعدت عملياتها العسكرية خلال الفترة الاخيرة في مدينة حمص ومناطق اخرى من المحافظة الواقعة في وسط البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن مسلحين موالين للحكومة قاموا باختطاف 300 شخص شمال غربي سوريا مقابل خطف 42 شيعيا الأسبوع الماضي.
وقال مدير المركز رامي عبدالرحمن إن الخطف والخطف المضاد قد يؤدي إلى اندلاع أحداث عنف طائفية في محافظة إدلب ذات الأغلبية السنية.
وكان 42 شيعيا، معظمهم من النساء والأطفال، قد اختطفوا أثناء توجههم من قريتي فوقا وكفاريا الشيعيتين الى العاصمة دمشق.
وقال عبدالرحمن إن هوية خاطفي الشيعة غير معروفة.
وطالبت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في مناطق النزاع، زينب حوا بنغورا، بإطلاق سراح النساء، وقالت إنها تلقت أنباء عن قيام مسلحين بخطف واغتصاب فتيات ونساء.
تعليقات