(تحديث1) في الذكرى الثانية للاحتجاجات البحرينية

خليجي

عصيان مدني ، ومواجهات عنيفة تسفر عن مقتل متظاهر ، وتأجيل الحوار الوطني

3107 مشاهدات 0


قالت وزارة الداخلية البحرينية إن شخصا قتل يوم الخميس أثناء مظاهرة بمناسبة الذكرى الثانية للانتفاضة المطالبة بالإصلاح الديمقراطي.


وأضافت الوزارة في بيان على صفحتها على موقع تويتر إن مستشفى السلمانية أبلغ غرفة عمليات الشرطة بأن شخصا نقل إليها وهو مصاب بجروح لكنه توفي لاحقا.


وقالت إن محتجين أغلقوا عدة طرق بالبحرين وإن قوات الأمن تسعى لإعادة النظام.


كما وتم تأجيل جلسة الحوار الوطني الثانية في البحرين للأربعاء المقبل بدلاً من الأحد.

وتظاهر الآلاف من أنصار المعارضة الأربعاء في البحرين عشية الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات في المملكة، وسجلت مواجهات مع الشرطة في بعض القرى القريبة من المنامة.

ورفع المتظاهرون أعلام البحرين وشعارات مناهضة للسلطة في 12 بلدة وضاحية في محيط مدينة المنامة وفي جزيرة سترة القريبة. ولبى هؤلاء دعوة الجمعيات المعارضة -وعلى رأسها جمعية الوفاق- ضمن سلسلة من المظاهرات اليومية، استعدادا لذكرى انطلاق الاحتجاجات.

وسجلت مواجهات مساء أمس الأربعاء، خصوصا في بلدة السنابس القريبة من دوار اللؤلؤة، وفي جزيرة سترة جنوب شرق العاصمة.

ودعا 'ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير' إلى إضراب عام وعصيان مدني اليوم الخميس، ومحاولة العودة إلى دوار اللؤلؤة الذي شكل معقل الاحتجاجات التي استمرت شهرا في 2011 وقمعتها السلطة بالقوة.

وردا على هذه الدعوات، طلبت الحكومة البحرينية من المواطنين الإبلاغ عن أي محاولة لفرض إضراب بالقوة.

ونشرت وكالة أنباء البحرية (بنا) بيانا أصدرته هيئة شؤون الإعلام قالت فيه إن 'بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في البحرين تتناول بعض التهديدات المباشرة للأفراد والجماعات والعوائل والعمال والمحلات التجارية والشركات، لإرغامهم على عدم الخروج للعمل وممارسة نشاطاتهم، في محاولة بائسة من مجموعة من الإرهابيين والمخربين لفرض ما يدعى بالإضراب الشامل في البحرين بالقوة'.

ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى 'التعاون في مواجهة هذه المجموعات الخارجة عن القانون، وإبلاغ السلطات المعنية عن أي تهديد أو محاولات لتقييد حرياتهم بالقوة'.

حوار وطني

ويستمر هذا الوضع بالرغم من إطلاق الحوار الوطني الذي تشارك فيه المعارضة للخروج من الأزمة.

وعقدت مساء الأربعاء جولة ثانية من الحوار الذي انطلق الأحد الماضي، وأكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة المشرف على الحوار أن جميع المشاركين أكدوا أهمية الخروج بنتائج إيجابية من الحوار.

وأكدت المعارضة أن 'أي حل سياسي يجب أن يُحتكم فيه للشعب عبر الاستفتاء أو المجلس التأسيسي لأخذ رأي الغالبية فيه، فلا شرعية لأي حل إلا من خلال رأي الشعب، ودون ذلك يعتبر حلا قاصرا، ولا يمكن أن يحقق الاستقرار البعيد المدى المنشود للبحرين'.

لقي متظاهر مصرعه، الخميس، أثناء مظاهرة قرب المنامة بمناسبة الذكرى الثانية للاحتجاجات بالبحرين، فيما قالت السلطات البحرينية إنها بدأت تحقيقاً حول الحادث الذي عزته المعارضة إلى استخدام قوات الأمن العنف المفرط ضد المحتجين.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية، في بيان، إن مستشفى السلمانية أبلغ غرفة عمليات الشرطة بأن شخصا نقل إليها وهو مصاب بجروح لكنه توفي لاحقا، مشيرة إلى أن أسباب الوفاة لم تتحدد بعد.

ومن جانبها، ذكرت جمعية 'الوفاق' المعارضة،  في بيان حصلت CNN  العربية نسخة منه: 'استشهاد أول فتى في الذكرى الثانية لانطلاق الاحتجاجات بسبب استخدام العنف المفرط والقوة البالغة من قبل قوات النظام التي تواجه التظاهرات والاحتجاجات السلمية في مختلف مناطق البحرين بكل وحشية وعنف مستخدمة مختلف الأسلحة وبينها الرصاص القاتل.'

وتزعم المعارضة البحرينية أن حسين الجزيري، 16 عاماً، قضى متأثراً بجراحه عقب إصابته بالرصاص الانشطاري المحرم دولياً، وعقب الناشط الحقوقي ناجي فتيل، في هذا السياق قائلاً: 'استشهاد الجزيري برصاص الشوزن من قبل شرطة مكافحة الشغب في الدية بعد مسيرة سلمية يعارض المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية التظاهرات السلمية.'


تم تأجيل جلسة الحوار الوطني الثانية في البحرين للأربعاء المقبل بدل الأحد، في أجواء تشي بالتوصل للاتفاق إيجابي، بينما أسفر عنف الشارع عن مقتل محتج شاب اليوم الخميس، في مواجهات مع الشرطة، في التظاهرات التي نظمها 'ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير' الذي دعا أيضا الى اضراب عام وعصيان مدني.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك