ندوة حماية الذات الوظيفية لرجال الأمن تواصل اعمالها
محليات وبرلمانالقشعان: خطورة التكنولوجيا الحديثة على علاقاتنا الاجتماعية
فبراير 12, 2013, 3:34 م 1998 مشاهدات 0
العقيد السعد : توفير الحماية الذاتية لرجل الأمن يحقق الحماية للآخرين.
المقدم النجار : رجل الأمن لايعطي الاهتمام الكامل للأسرة لظروف العمل.
الرائد الزيادي : يجب التفريق بين الصداقة والعمل.
النقيب د. الجنفاوي : القائد في العمل هو محور أساس النجاح.
برعاية وكيل وزارة الداخلية الفريق/غازي عبدالرحمن العمر تواصل الندوة العلمية حول 'حماية الذات الوظيفية لرجل الأمن ' أعمالها حيث عقدت اليوم الثلاثاء الموافق 12/2/2013 الجلسة الثانية ومحورها 'الحماية للعلاقات الشخصية' والتي أدارها الدكتور/حمود القشعان والذي امتدح وجود الشرطة المجتمعية ضمن أجهزة وزارة الداخلية .. كما أشاد بالمتحدثين وأوراق العمل وربط بين الجميع مشيرا إلى مضمونها مؤكدا على أهمية كيفية التعامل مع الأجيال القادمة لخطورة التكنولوجيا الحديثة على علاقتنا الاجتماعية .
وفي البداية تحدث المقدم/خالد النجار عن حماية العلاقات الأسرية مؤكدا أن رجل الأمن لايعطي الاهتمام الكامل لأسرته حيث انه دائما مشغول بعمله وواجباته الوظيفية .. كذلك لتعرضه للمخاطر الطبيعية والبشرية ، وعدم الاستقرار النفسي للظروف المعيشية ، وعدم الوفاء بالالتزامات الاجتماعية في التواصل مع أفراد العائلة في المناسبات أي كان نوعها ، إضافة إلى ذلك عدم انتظام ساعات العمل اليومية .
وتطرق إلى الحلول مؤكدا تدوين الالتزامات بالعمل والأسرة وملاحظة تنفيذها ، والالتحاق بالدورات التدريبية للتغلب على الضغوط ، مع تحديد الأولويات ومحاسبة الذات ، وشدد على ضرورة دعم رجل الأمن وتوفير الرعاية اللازمة له .
وعقب ذلك أكد الرائد/عيسى الزيادي أن علاقات الصداقة يجب أن تحدد ونفرق بين الصداقة والعمل حتى لايكون هناك استغلال وظيفي ، كذلك عدم التجاوز مع الآخرين .
وشدد على ضرورة تثقيف وتعليم رجل الأمن أثناء الخدمة ، ومواصلة الدراسة لتحسين الأداء في العمل .. وتطرق الى أن رجل الشرطة عليه أن ينأى بنفسه عن أي تصرف يسئ إلى أجهزة الشرطة ، وعدم الإدلاء بأي حديث إلى وسائل الإعلام إلا بعد الحصول على الأذن اللازم من الجهات المعنية .. بالإضافة إلى عدم التعسف في استخدام السلطة حتى يحقق عمله بنجاح .
ومن جانبه أكد العقيد/حمد السعد أن حماية الذات الوظيفية لرجل الأمن في علاقات العمل تتطلب توفير الحماية لذاته حتى يحقق الحماية للآخرين ، مشيرا إلى أن عدم حماية ذات رجل الأمن يؤدي إلى الفوضى.
وقال إن التعامل بحرفية ومهارة عاليه من خلال التطوير والتنمية والإبداع يساعد على نجاح العمل مؤكدا أن علاقات العمل يجب حمايتها وربط بين'الجسد والنفس والذات' .
ودعا إلى المزيد من الثقافة القانونية لرجل الأمن حتى يكون قادرا على تحمل أعباء العمل ، وكذلك الحفاظ على اللياقة الصحية .
وشدد على ضرورة اكتشاف مابداخل النفس حتى يكون على اتصال فعال مع الآخرين، وتقييم أداء رجل الأمن على فترات متفاوتة لتحسين الأداء.
وعن العلاقات بالعمل أكد النقيب د./ خالد الجنفاوي أن 85% من نسبة نجاح العمل تتوقف على التوافق والتعاون في محيط العمل ، مشيرا إلى ضرورة تطوير الموارد البشرية لأنه الأساس في نجاح العمل .
واوضح إن عدم التوافق داخل محيط العمل سببه عدم التواصل بشفافية ووضوح .
وشدد على أن القائد في العمل هو محور أساس نجاح العمل والتواضع من الصفات المحببة لاكتساب المرؤوسين حتى يكون عطائهم في القمة ومتميز .
كما أكد على ضرورة التأهيل والتدريب لرجل الشرطة أثناء الخدمة حتى يكون على تواصل مع مجريات الحياة .
واختتم بضرورة إيجاد أخصائي اجتماعي في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية لتأهيل الطلبة الجدد وتطوير أداء العاملين.
وأشاد بوجود مراكز التدريب في قطاعات وزارة الداخلية ، وداعيا إلى إيجاد أقسام خدمة اجتماعية داخل كل إدارة عامة للصالح العام .
كما عقب مدير معهد القادة الأمني للدراسات والتدريب الأهلي الفريق متقاعد/ مساعد الغوينم مؤكدا على أهمية التدريب واكتساب الخبرات مشيرا بذلك إلى أن الأمن يتطلب خبرات علمية وعملية ميدانية ، وتناول الجرائم المستحدثة وتأثيرها على المجتمع الكويتي .. داعيا الحضور إلى العمل من أجل النهوض بالأمن والحفاظ على مكتسبات الكويت .
ومن جانبه أكد العميد/ فوزي السويلم مساعد مدير عام كلية الأمن الوطني أهمية العدالة في الثواب والعقاب حتى تكون هناك منافسه في العمل والأداء المتميز ، مشيرا بذلك إلى أن محاسبة المسئ مكافأة للمجد.
وقد قام مدير معهد الدراسات الإستراتيجية الأمنية العقيد/ حزام الرشيدي بجهد وافر في الإعداد والتحضير والتنظيم لهذه الجلسة .
تعليقات