(تحديث2) في ظهور علني نادر
عربي و دوليالأسد لوفد أردني: سوريا ستبقى 'قلب العروبة النابض'، ومقتل 7 في انفجار على الحدود التركية السورية، والخطيب يجدد عرضه بإجراء محادثات مع النظام
فبراير 11, 2013, 7:26 م 2771 مشاهدات 0
في ظهور علني نادر منذ تفاقم أزمة 'الحرب الأهلية' التي تشهدها سوريا، واشتداد المعارك قرب قصره الرئاسي في العاصمة دمشق، جدد الرئيس، بشار الأسد، الذي يواجه دعوات دولية متزايدة لترك السلطة، تأكيده على أن بلاده تتعرض لما أسماها 'مؤامرات' خارجية.
وقال الأسد، خلال استقباله وفد أردني، ضم عدداً من الناشطين السياسيين والمحامين والأطباء والمهندسين، إن سوريا 'ستبقى قلب العروبة النابض، ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط، وتنوعت المؤامرات'، معتبراً أنها 'لا تستهدف سوريا وحسب، وإنما العرب جميعاً.'
وذكرت وكالة الأنباء السورية 'سانا' إن الاجتماع، الذي جرى صباح الاثنين، تناول 'الأوضاع التي تشهدها المنطقة عموماً، وسوريا بشكل خاص'، وأشارت إلى أن أعضاء الوفد عبروا عن 'تضامن الشعب الأردني، بمختلف شرائحه وفئاته، مع الشعب السوري في محنته التي يعيشها اليوم.'
كما أكد الوفد الأردني، بحسب ما نقلت الوكالة السورية الحكومية، أن 'شرفاء العرب لن يتركوا سوريا وحيدة، في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات، وأن الدم السوري الذي سال، كان دفاعاً عن كل العرب الشرفاء، وبه ستكتب سوريا نصرها القادم.'
كما أشار أعضاء الوفد إلى أن 'استهداف سوريا اليوم، ليس جديداً أو مستغرباً على بلد حمل عبء القضايا العربية لعقود ولا يزال'، ونوهوا بأن 'مواقف سوريا الثابتة والمتمسكة بكرامة العرب وحقوقهم وقضاياهم العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وضعتها في مواجهة مشرفة مع أعداء الأمة والطامعين بها.'
5:26:19 PM
قال مسؤول تركي إن انفجار عربة عند معبر حدودي على الحدود التركية السورية أسفر عن سقوط سبعة قتلى على الأقل وإصابة 33 شخصا يوم الإثنين.
وأضاف المسؤول لرويترز 'هناك سبعة قتلى على الأقل و33 مصابا وهذا العدد قد يرتفع... لا نعلم ما إذا كان تفجيرا انتحاريا أم سيارة تهرب بنزين عبر الحدود وانفجرت.'
ومن جهته أخرى خاضت قوات الرئيس السوري بشار الأسد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في دمشق يوم الاثنين للسيطرة على منطقة تقع إلى الشرق من وسط المدينة ودفعت بدباباتها لحماية جبهاتها بينما أصاب المعارضون أهدافا في مناطق أخرى بالعاصمة.
وقال سكان ونشطاء إن جيش الأسد أرسل تعزيزات مدرعة إلى حي جوبر السني المجاور لساحة العباسيين بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة على أحد مواقع القوات النظامية في المنطقة وهو الثالث منذ اقتحام المقاتلين حي جوبر الأسبوع الماضي على حد قولهم.
ورغم ذلك ظلت قوات الأسد ثابتة في مواقعها بوسط العاصمة.
وقال ناشط معارض في دمشق يدعى عامر 'المعركة الأساسية تدور في جوبر... يبدو أن مقاتلي المعارضة يتقدمون في القطاع الشرقي. لكن وسط دمشق مغلق بالحواجز الخرسانية وقوات الأمن تنتشر في كل مكان... لا يمكننا القول بأن لهم (مقاتلي المعارضة) وجود فعال حقيقي في الوسط.'
وأضاف أن الجيش يخضع على ما يبدو لضغوط كبيرة للغاية في جوبر دفعته لنشر دبابات هناك أتى بها من ضاحية داريا بجنوب غرب دمشق قرب الطريق السريع المؤدي إلى الحدود الأردنية حيث يشتبك مع مقاتلي المعارضة منذ شهرين.
وأظهر تسجيل مصور نشرته جماعة معارضة تعرف باسم لواء الإسلام أعضاء من الجماعة وهم يطلقون صاروخا يقولون إن مداه يبلغ 60 كيلومترا ما يعكس تحسنا واضحا في أسلحة المعارضة.
وقالت شبكة شام نيوز التي تضم نشطاء إعلاميين إن مقاتلي المعارضة اقتحموا ثكنة عسكرية في جوبر وهاجموا حاجز طريق في منطقة العفيف مساء يوم الاحد. وتقع منطقة العفيف قرب القصر الرئاسي على سفح جبل قاسيون إلى الشمال الغربي من المدينة.
وتحدث نشطاء أيضا عن هجوم بقذائف المورتر على أحد مراكز الشرطة في منطقة عرنوس بوسط دمشق. ولم يتضح بعد ما إذا كانت قذائف المورتر أصابت هدفها وما إذا كان هناك خسائر بشرية.
وقالت امرأة تعيش في حي المزة الغربي 'يزداد الوضع صعوبة بشكل كبير. للمرة الأولى نسمع صوت قذائف مرتر تسقط في مكان قريب هكذا.'
ويطلق الجيش السوري نيران المدفعية الثقيلة والصواريخ من قاسيون على جوبر ومجموعة من الأحياء السنية التي تصدرت الانتفاضة المستمرة منذ 22 شهرا ضد الأسد.
وتتمركز القوات الأشد ولاء للأسد والتي تنتمي إلى طائفته العلوية في قاسيون. والطريق الرئيسي الذي ينقل إمدادات هذه القوات إلى قواعد ساحلية يمر قرب مدينة حمص التي تبعد 140 كيومترا شمالي دمشق.
وقال نشطاء يوم الاثنين إن اشتباكات وقعت في منطقة القلمون على الطريق السريع بين دمشق وحمص قرب قاعدة عسكرية أطلقت منها صواريخ سكود على منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.
8:40:47 AM
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، معاذ الخطيب، انه استعداده للحوار مع النظام في المناطق الشمالية من البلاد التي يسيطر عليها الثوار، وذلك تزامناً مع انتهاء المهلة التي حددها الخطيب للنظام في دمشق لقبول مبادرته من دون رد من النظام.
وقال الخطيب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' إنه على الرغم من عدم ثقته في نظام يقتل الشعب ويقصف المخابز إلا أنه قبل بالتفاوض من أجل رحيل النظام حقناً لمزيد من الدماء والخراب.
وقال إن مبادرته لم تتطرق لأي أمر عسكري أو سياسي لإيجاد أرضية تفاوضية مشتركة، غير أن النظام فوت هذه الفرصة النادرة مرسلاً رسالة سلبية جداً إلى الداخل والخارج.
واتهم الخطيب النظام بوضع شروط تعجيزية للحوار، منها أن يُعقد داخل سوريا التي وصفها بأنها تحولت إلى زنزانة كبرى.
وقال الخطيب إن النظام استغبى الشعب والمجتمع الدولي وهيئات حقوق الإنسان عندما طلب قوائم بأسماء المعتقلين، مقترحاً على النظام أن يقوم بتقديم كشف بأسماء القتلى والسجناء إلى المجتمع الدولي.
ووصف بيانُ الخطيب تعاملَ نظام الأسد مع ملف المعتقلين بغير الإنساني بالمرة.
وقال الخطيب إنه كلف الهيئة السياسية المؤقتة بدراسة المبادرة، ثم تقديم توصيتها إلى الهيئة العامة في ضوء إشارات النظام.
وكان الخطيب قد اجتمع في القاهرة مع المبعوث الدولي إلى سوريا لخضر الإبراهيمي.
وقالت الأمم المتحدة إن الإبراهيمي كرر خلال اللقاء دعمه مبادرة الحوار التي أطلقها الخطيب وشجع الائتلاف على الاستمرار في هذا الاتجاه.
تعليقات