طالب الوزارة بإنهاء المشكلة

قال عضو المجلس البلدى احمد البغيلى ان الطرقات والشوارع الداخلية في منطقة الفردوس تعاني الاهمال الجسيم، لا سيما فيما يتعلق بتمهيدها ورصفها حتى تكون صالحة للسير من دون أن تضر بقاطنيها أو بسياراتهم.

وأشار الى انه أصبح من النادر أو غير المألوف أن تمر في أي شارع من شوارع المنطقة من دون أن ترى تكسيرا أو مطبا عشوائيا أمام أحد المنازل ويبدو أن مخلفات المشاريع لا تهتم باصلاحها وزارة الاشغال العامة، على الرغم من أن المفروض عليها أن تنجز جميع مشروعاتها وألا تترك أي مخلفات انشائية تضر بالناس.
وأكد أن وزارة الاشغال قامت بتكسير عدد من الشوارع الداخليه لمنطقه الفردوس من مدة طويلة دون إنجاز اى شىء وهو مايتطلب على وزير الاشغال عبدالعزيز الابراهيم التدخل لإنهاء هذا الأمر الذى أصبح غير مقبولا خاصة بعد أن اصبحت الحفر والنقر أبرز ما يميز شوارع المنطقة، التي تنتشر في كل شبر فيها، فضلا عن انتشار المطبات الصناعية المنشأة بطريقة غير فنية.
وطالب البغيلى وزارة الأشغال الاهتمام بالمنطقه والقيام باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتعهد لانجاز اعمال الشوارع بدلا من تركها بهذا المنظر لانهاء معاناه السكان بعد أن تحطمت سياراتهم نتيجه اعمال تكسير الشوارع و الحفر العميقة الناتجه عنها اضافه الى الاذدحام المرورى المتواصل.
وأوضح البغيلى أن ترك شوارع المنطقه بهذه الصوره الغير مقبوله نهائيا سيحول شوارعها الى أماكن لتجميع المخلفات والقمامه مستقبلا بسبب الاهمال وهو أمر غير لائق خاصة في شوارع دولة مثل الكويت التي يجب أن تكون في مصاف الدول المتقدمة.

واشار الى ان تكسيرالشوارع جاء من أجل إعادة الصيانة لها وفق عقد مبرم بين المقاول والجهات المنوطة بذلك، ويفترض أن هذا العقد محدد بمدة زمنية معينة، ولكن نتيجة عدم المراقبه تجد أن أغلب مشاريع الصيانة بالدولة تحتاج إلى سنوات وسنوات كي تتم، وبالنهاية يصبح المشروع فاشلا نتيجة القصور وعدم المراقبة، ومن ثم تبدأ الحلقة من جديد مطالبا الوزاره بأنهاء هذه المشكله.