'نحن مستقبل الوطن' بالعلوم الاجتماعية

أعلن رئيس الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة فهد العبدالجادر عن إقامة مهرجاناً خطابياً تحت عنوان 'نحن مستقبل الوطن'، وذلك يوم الأربعاء الموافق 13/2/2013 أمام ساحة نافورة كلية العلوم الاجتماعية في تمام الساعة 12.30 ظهراً وبمشاركة القوائم الطلابية منها القائمة المستقلة ، وقائمة الوسط الطلابي ، والقائمة الائتلافية وبمشاركة جموعنا الطلابية في مختلف الكليات .
واوضح العبدالجادر بأن هذا المهرجان يأتي في الوقت الذي يتصور فيه البعض بأن دور الحركة الطلابية يقتصر على جانب واحد فقط ألا وهو الجانب الطلابي .. وهو حقاً يعد الدور الأكبر المنوط بنا والذي دائماً نسعى من أجله لتحقيق المكتسبات والإنجازات والمحافظة على حقوق زملائنا الطلبة والطالبات بالجامعة بشكل خاص ولكننا أيضاً لنا دور على باقي الأصعدة والمجالات منها الجانب الاجتماعي والاقتصادي والتوعوي والسياسي لأننا جزأ لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن وتعد جامعة الكويت مجتمع مصغر من المجتمع الكويتي فما يحصل على مستوى الدولة يؤثر على جامعة الكويت ، ولما لا أيضاً ونحن حقاً نعد شباب وعمداء المستقبل لهذا الوطن الغالي فمن جامعتنا يتخرج على سبيل المثال لا الحصر المهندس والدكتور والمحامي و السياسي .. وغيرهم الذين يعملون ويجتهدون ويرتقون لتحقيق طموحات وآمال هذا الوطن بين الأوطان .
وأضاف العبدالجادر بأن الحركة الطلابية الكويتية بصفة خاصة كانت لها مواقف بارزة وأدواراً هامه على الصعيد السياسي والتي يشهد لها القاصي والداني أبان تعليق دستور 1986 ، دواوين الاثنين ، وحملة نبيها 5 ، و الكثير من التحركات ، بالإضافة إلى السماح بإقامة الندوات السياسية داخل الجامعة وغيرها من الأمور التي أبرزت دور وقيمة الحركة الطلابية على كافة المستويات والأصعدة ولأن ما يحدث على مستوى الصعيد السياسي قد يكون له تأثيراً على المنظومة التعليمية إيجابياً أو سلبياً وكذلك قد يمتد هذا التأثير ليشمل مسيرة زملائنا الطلبة والطالبات بالجامعة ، ومن هنا تأتي وقفتنا ويأتي دورنا وامتداداً لمسيرنا بالحراك من أجل الحفاظ على حقوق جموعنا الطلابية في أي وقت وأي زمان .
ونوه العبدالجادر بأن هذا ليس بجديد على الحركة الطلابية والاتحادات الطلابية بشكل خاص في جميع بلدان العالم ونذكر منها على سبيل المثال اتحاد عام طلبة فرنسا والذي كان له دوراً محورياً هاماً ومؤثراً ضد النظام الفرنسي حينذاك ضد المعارضين والحركات الحرة عام 1968 حينما قيدوا الحريات في ذلك الوقت ضد الشعب الفرنسي ونجح في حينها للتصدي له ووقف العمل به وهذا يعد مثالاً حياً وواضحاً في أهمية ودور الحركة الطلابية على الصعيد السياسي والمجتمعي بشكل عام .
واختتم العبدالجادر بأن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت وبما يمثله ويستمده من القوى الطلابية لا يقبل ولا يتحرك ألا في الحدود التي وجد من اجلها ألا وهي خدمة جموعنا الطلابية بشكل خاص ووفقاً للأطر القانونية المعمول بها داخل جامعة الكويت وعلى مستوى دولتنا الحبيبة الكويت ووفقاً للقوانين والدستور ، وأي تحركات يقوم بها الاتحاد فإنما تأتي تحقيقاً للصالح العام وكل ما هو يصب ويخدم مجتمعنا الطلابي بشكل خاص ومجتمعنا الكويتي بشكل عام لأننا سنظل ونبقى دائماً جزءا لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن والشعب الكويتي ، عاشت الحركة الطلابية حرة أبيه .