(تحديث1) حوار الحراك مع السلطة

قال النائب السابق محمد هايف من حسابه على تويتر : انتهى قبل قليل بحمدالله اجتماع الحراك الشبابي تجمعات ومستقلين وابرز ماتم الإتفاق عليه تشكيل لجنة تنسيقيه لجميع الحراك شاكرا للجميع هذا التوافق.


ومن جانبه قال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي من حسابه على تويتر : بعد اللقاء المثمر والذي حضره نحو ٢٠٠ من شباب الحراك وممثلي الحركات الشبابية وعدد من النقابات المهنية عند الأخ الفاضل محمد هايف بارك الله فيه

وتابع : وقد كان اللقاء شفاف واتسم بالصراحة والمكاشفة تحدث فيه الشباب مع الأغلبية عن أمراض الحراك واسباب الخلاف الواقع .

واضاف : وقد اتفق الموجدون على تشكيل لجنة تنسيقية لتنظيم الحراك بالمستقبل على أن تضم كل من يرغب بالعمل المشترك لأجل تقوية الحراك وعدم اقصاء أي طرف من الأطراف.

02:13:33

وفي الوقت الذي دعا فيه النائب السابق محمد هايف أطراف من الحراك وقيادات شبابية وناشطين للاجتماع الليلة حول الوضع الراهن.

قال رئيس الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' طارق المطيري :' نود أن نبين للجميع وخاصة الحريصين على تحقيق أهداف الحراك الشعبي الوطني بأن موقفنا في الحركة من أي مفاوضات أو اجتماعات هو واحد لم ولن يتغير والذي يقضي بأن أي طاولة اجتماع مع أي طرف كان لا تكون فيها الحكومة المنتخبة والإصلاح السياسي هي أرضية ذلك الاجتماع فهو مرفوض من قبلنا'
وقال رئيس حدم :' دائما كان الحوار المحترم على الأسس العادلة محل ترحيب وتقدير وقبول بالنسبة لنا ، لكننا أبدا لن نقبل أي حوار يتنازل عن حق الشعب في حكومة منتخبة تحاسب من أجرم وأفسد في حق الأمة ومصالحها '
وأضاف طارق المطيري :' ما يتداوله البعض عن جلسات ومفاوضات واجتماعات لا تعنينا في الحركة مطلقا ، فمن غير المقبول أبدا أن تكون ممارسات السلطة المستهترة بالقانون وتعسفها بملاحقة خصومها السياسيين ورقة ضغط بيدها تساومنا عليها ، فليس من العقل في شيء أن تخلق السلطة المشكلة ثم تساومنا على حلها ! '
وختم رئيس الحركة الديمقراطية المدنية - حدم:' إنه لم يعد بيننا وبين السلطة أي حوار فالسلطة اليوم هي طرف وخصم غير شريف لا يمكن التحاور معه، وكل خطابنا موجه لطرف واحد يستحق فقط اهتمامنا هو الشعب الكويتي الحر الذي يرفض استهتار السلطة وفشلها المستمر في إدارة الدولة '
وختم طارق المطيري رئيس الحركة الديمقراطية - حدم قائلا :' دعوات توحيد الكلمة ورص الصفوف بين أطياف المعارضة أمر محمود ومقدر ونشجعه ، لكننا في نفس الوقت لم نشارك فيه لأننا وبكل بساطة علاقاتنا ممتازة مع الجميع ونكن لكل القوى التقدير والاحترام وخلافنا أبدا لم ولن يوجه للمعارضة بل مع سلطة فاشلة تصادر حق الشعب في إدارة شؤونه'.

ومن جهته أكد رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية فهيد الهيلم عبر موقعه بالتواصل الاجتماعي كل ما يشاع حول وجود لقاءات واتفاقات على حساب الحراك عار عن الصحة، وان قائله كذاب ولم نجتمع بأطراف أمنية أيا كان  موقعها، أما الحديث عن العفو بإسقاط القضايا عن الشباب والنواب فهو منسجم تماما مع فكرة المصالحة الوطنية التي أطلقتها رموز من المعارضة سابقا على أن تسقط القضايا عن الجميع بلا مفاوضات ولا مساومات ولا تنازلات.
مؤكدا أن أغلبها كيدي وملفق فنحن نعمل بالنور ولن نخذل الحراك أو نساوم عليه كما يدعي بعض من لم يشاركنا هذا الحراك والشكر لكل من اتصل ودافع.