توقيع 'وقفية' بين أمانة الأوقاف والوزارة
محليات وبرلمانالخرافي: الوقفية تستهدف جمع مليون دينار لدعم جهود تعليم وتحفيظ القرآن الكريم
فبراير 4, 2013, 12:23 م 531 مشاهدات 0
وقعت الأمانة العامة للأوقاف اتفاقية لتأسيس وقفية إدارة شؤون القرآن الكريم مدتها ثلاث سنوات مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمقرها بمنطقة الدسمة، وقد مثل الأمانة في هذه الاتفاقية أمينها العام د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي، في حين مثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد عبدالله مهدي البراك وكيل الوزارة المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، وتتضمن الاتفاقية تعزيز التعاون بين الجهتين لإنشاء هذه الوقفية الخيرية التي تعنى بدعم تعليم وتحفيظ القرآن الكريم وعلومه.
وأكد الجارالله الخرافي عقب التوقيع على الاتفاقية أنها جاءت انطلاقا من كون الأمانة العامة للأوقاف هيئة حكومية مستقلة تقوم على رعاية الأوقاف واستثمارها وصرف ريعها بتنفيذ شروط الواقفين وفق الضوابط الشرعية، وقال أن نظارة الأمانة العامة للأوقاف على هذه الوقفية تشمل إدارة واستثمار أموالها الاستثمار الأفضل والأمثل وفق الخطط الاستثمارية المتبعة بالأمانة وإمكانياتها المتاحة، ومن ثم تحويل صافي الريع الذي تحققه الوقفية للصرف على الأغراض والأهداف التي أنشأت من أجلها والذي يتمثل في الصرف على كافة جهود تعليم وتحفيظ القرآن الكريم ودعم جميع الأنشطة المرتبطة بها بواسطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيراً إلى أن قيمة الوقفية المزمع تكوينها هو مليون دينار كويتي، يتم جمعها تدريجيا خلال ثلاثة أعوام ميلادية من تاريخ توقيع الاتفاقية.
وثمن الجارالله الخرافي جهود الوزارة عموما وجهود إدارة القرآن الكريم خصوصا في القيام بأعباء عملية تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، مشيرا إلى حرصهم ومبادرتهم إلى التعاون مع الأمانة لتأسيس هذه الوقفية التي تعكس بُعد نظر القائمين عليها، حيث ينفق من ريعها على تحقيق أهدافها ويظل أصلها ثابتا إلى ما شاء الله تعالى، لضمان استمرار تقديم كافة أوجه الدعم لجهود تعليم القرآن الكريم والأنشطة التابعة لها بإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وانتهز الخرافي هذه الفرصة لدعوة كافة الجهات الحكومية والأهلية والأفراد إلى أن تحذوا هذا النهج الكريم في تأسيس الوقفيات المتخصصة التي تخدم أهداف بعينها وفق شروط الواقف.
ومن جانبه شكر الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الاسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالله مهدي البراك أمانة الأوقاف لأتاحتها هذه الفرصة التي تعزز الشراكة بين المؤسسات الحكومية الرسمية وتبرز التكامل بين الوزارة والأمانة وتدفع الجهات الأخرى إلى مزيد من أوجه الشراكة والتعاون المثمر، مؤكداً أن الثقة في الأمان كمؤسسة رسمية حكومية دفعتنا لتوقيع هذه الاتفاقية التي نتوقع أن تكون من أعلى الوقفيات بمشيئة الله تعالى، لأنها تقوم على خدمة كتاب الله تعالى ودعم ومساندة الدارسين لعلومه، من خلال دعم جهود إدارة القرآن الكريم التي تعد من الإدارات النشطة بالوزارة، واختتم البراك حديثه بدعوة أهل الخير في بلد الخير الكويت من الأفراد الهيئات والشركات إلى دعم هذه الوقفية من خلال المساهمة فيها لتحقيق أهدافها السامية لخدمة كتاب الله تعالى.
تعليقات