الصحة عقدت اجتماعها لرعاية كبار السن
محليات وبرلمانالهيفي نحو وضع خطة تنفيذية للبرنامج الوطني للرعاية
فبراير 3, 2013, 3:13 م 912 مشاهدات 0
عقدت وزارة الصحة يوم الاحد الموافق 3/2/2013م اجتماع اللجنة اللجنة الوطنية لرعاية كبار السن برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور/ محمد براك الهيفي وبحضور وكيل وزارة الصحة والوكلاء المساعدين ، وأثرى هذا اللقاء الحضور المشكور لوزراء الصحة السابقين الدكتور/ علي العبيدي والدكتور/ عبدالرحمن العوضي والدكتورة موضي الحمود حيث سيشاركون بخبرتهم في هذا المجال ، كما شارك بالحضور كلا من ممثل عن المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعية ، وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ووزارة الإعلام ، وبقية الأعضاء ممثلي بعض الإدارات بوزارة الصحة وأطباء من المستشفيات ومقرر اللجنة الدكتورة رحاب الوطيان مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية .
وصرح وزير الصحة بأن اللجنة الوطنية لرعاية كبار السن قامت بعمل إحصائية لعدد المسنين فوق ال65 عام حيث بلغ العدد الإجمالي 39,942 مسنا موزعين كالتالي 26,85% في محافظة العاصمة ، 19,64% مسنا في محافظة حولي ، 18,72% مسنا في محافظة الأحمدي ، 17,45 مسنا في محافظة الفروانية، 8,86% مسنا في محافظة الجهراء ، و 8,44% مسنا في محافظة مبارك الكبير .
وتم خلال الاجتماع وضع خطة استراتيجية لها رؤية ورسالة واضحة حيث تختص الرؤية بخلق دور ريادي إقليمي وعالمي لدولة الكويت في مجال رعاية كبار السن، أما الرسالة فتختص بتوفير رعاية شاملة ومتكاملة وتقديم خدمة غير تقليدية لحياة صحية مديدة ونمط حياة متميز .
وأضاف أن البرنامج الوطني لرعاية كبار السن يهدف إلى تعزيز الصحة الجسدية والنفسية والعقلية ، وسن القوانين والتشريعات ، وتوعية المجتمع وتنظيم أنشطة إجتماعية وتعزيز البيئة الاجتماعية للمسن ومحيطه بالإضافة إلى وتوفير الرعاية المنزلية والحرص على متابعة المسن إعطاء الألولوية للمسنين وسن القوانين والتشريعات .
وتم خلال الاجتماع وضع خطة تنفيذية للبرنامج الوطني لرعاية كبار السن تمر بمراحل مختلفة تبدأ بالمرحلة التمهيدية وتشمل دراسة التشريعات والقوانين الخاصة بفئة كبار السن ووضع خطة إعلامية وتوعية المجتمع بالبرنامج ، المرحلة قصيرة الأمد والتي تتضمن حصر أعداد من تجاوزت أعمارهم 65 سنة ومراجعة بيانات المسن وتصنيفه صحيا ودعوة المستهدفين عن طريق الاتصال هاتفيا وأخذ موافقتهم للإشتراك بالبرنامج حتى يتسنى للفريق تقييم حالة المسن وعمل ما يلزمه من فحوصات ، والمرحلة المتوسطة الأمد تشمل التوسع بالمشروع وزيادة الدورات التدريبية للطاقم وزيادة أعداد الكوادر الفنية المختصة برعاية المسن والاستمرار في عملية التقييم والتطوير ، وأما المرحلة الطويلة الأمد وهي التوسع في المشروع ليشمل توفير وحدات خاصة لكبار السن في المراكز الصحية والمستشفيات.
وأثنى د.الهيفي عن تفاؤله باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لوضع الاستراتيجيات موضع التنفيذ والتعاون والتنسيق بين وزارة الصحة والوزارات والجهات المختلفة والأمانة العامة للأوقاف والمجتمع المدني لتنفيذ البرنامج الوطني لرعاية كبار السن بمكوناته التشريعية والصحية والاجتماعية والإعلامية بما يليق بحرص المجتمع على رد الجميل والوفاء والامتنان لكبار السن لما قدموه من بذل وعطاء لبناء الوطن وتحقيق أهداف التنمية.
تعليقات