للحريه ثمن ياحكيم !!

زاوية الكتاب

كتب 2631 مشاهدات 0

عبدالحكيم الفضلي

الاسم : عبدالحكيم الفضلي
العمر : سنوات من الحرمان
المهنه : يطالب بوطنيته
أعتقل : من أجل نيل الحريه
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقآ لكنني لم أكن أتصور ان الحزن يمكن أن يكون وطننآ نسكنه .. ونتكلم لغته .. ونحمله بداخلنا .. ( جيفارا ) عندما تغيب الشمس ننتظر أن تشرق بأمل جديد .. تشرق بمستقبل أفضل ... ولكن عندما تغيب ونحن ننتظر .. وننتظر وننتظر وننتظر حتى عجزنا من الأنتظار .. تعبنا من الحرمان .. نريد أن نشعر بوطن يحتوينا .. وطن لم نعرف سواه .. وطن عانينه من أجله بيوم من الأيام .. وطن ضحى من أجله جد وأب وأم .. وطن بكينا لمحنته .. ف لماذا ياوطن تستنكر لنا ؟ على مر التاريخ روايات تحكى عن أبطال عشقو أوطانهم .. وراحو ضحيه بسبب عشقهم لوطنهم ..فهذا التاريخ يشهد قصة البطل : عبدالحكيم الفضلي .. المعتقل بسبب المطالبه بوطن يريد أن يحتويه هو والألاف من البدون .. يريدون وطنهم .. قد يكون من السهل نقل الأنسان من وطنه ولكن .. من الصعب نقل وطنه منه .. الأنتماء ياساده هو : التضحيه من أجل الأرض التي نسكنها .. ونحن من ضحى من أجل الكويت .. فقد ضرب عبدالحكيم الفضلي أروع أمثال التضحيه أبان الأحتلال الغاشم ..عندما رفع علم الكويت فوق منزله وعندها أعتقلوه وعذبوه .. فهل جزاه التضحيه النكران ... هل جزاه المطالبه بالحق الأعتقال .. قال تعالى ( وبشر الصابرين ) أبشر ياعبدالحكيم أبشر بالفرج ان بعد العسر يسر .. أبشر هذا ليس بكلامي .. بل بكلام العزيز الجبار .. وبالختام أتمنى الدعاء لعبدالحكيم .. ( اللهم فك قيده وأرجعه الى أحبابه اللهم أمين).

الآن - رأي: سعد ناجي الشمري

تعليقات

اكتب تعليقك