عزم وعزيمة أميرنا لا مثيل لهما.. برأي باسل الجاسر

زاوية الكتاب

كتب 711 مشاهدات 0


الأنباء

رؤى كويتية  /  صباح العز والخير والتقدم

باسل الجاسر

 

في الذكرى السابعة لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مقاليد الإمارة لا يمكن أن ننسى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في هذا العهد الميمون والتي سأورد منها للتدليل لا للحصر، فقد تعززت وارتقت وخلال 6 سنوات فقط مكانة الكويت وطنا وشعبا، إقليميا وعربيا ودوليا، من خلال مبادرات صاحب السمو الأمير التي ليس أولها مبادرة القمة العربية الاقتصادية التي دعا إليها سموه في 2007 (على ما أذكر) ولن يكون آخرها مبادرة سموه باستضافة المؤتمر الدولي للمانحين ـ لتخفيف وطأة الصراع في سورية الذي كسر عظم الشعب السوري الشقيق، وقد حقق هذا المؤتمر نجاحا منقطع النظير مما انعكس رفعة وسموا على مكانة ودور الكويت الريادي على جميع الأصعدة.

كما أن مبادرة سموه بجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا عالميا والتي قطعت شوطا مهما رغم المقاومة العنيفة من بعض القوى، وبدأت هذه المبادرة تتحقق بإقرار خطة التنمية في مطلع العام 2009 فطرحت المشاريع التي تعد الكبرى على مستوى الشرق الأوسط والتي كانت حبيسة الادراج منذ زمن بعيد، وبوشر العمل بها والتي منها ميناء مبارك الكبير، مدينة التخزين الجوي في مطار الكويت، جسر جابر، محطة توليد الكهرباء الضخمة ومطار الكويت الدولي الأخضر والأفضل على مستوى العالم الذي طرح أو في طريقه للطرح. ناهيك عن مشاريع مدنية كبرى ومتوسطة أخرى كمستشفى جابر وجامعة صباح السالم والجسور والطرق والمستشفيات «ورغم تشكيك المشككين فهذه المشاريع بدأت تنطح عين القاصي قبل الداني» ناهيك عن إطلاق العنان للقطاع الخاص ومنحه الفرصة لإطلاق مبان ضخمة وناطحات السماء ما أضفى رونق التقدم على العاصمة، الأمر الذي جعلنا نعايش نهضة عمرانية كبرى تشابه إلى حد كبير النهضة التي عايشها أهلنا بالستينيات والسبعينيات ما شكل مقدمة وبشارات وخطوات ضرورية يتطلبها إنجاز رؤية سموه لجعل الكويت مركزا ماليا عالميا.

وإن تعمقنا أكثر فإننا سنجد أنه وخلال السنوات الست الماضية ارتفع دخل المواطن الكويتي من خلال الكوادر ومن خلال مكارم سموه التي رفعت دخل موظفي الدولة بل وطلبتها والعاملين بالقطاع الخاص والباحثين عن العمل وحتى المسرحين من العمل، زيادات لم نر لها مثيلا من قبل رغم الخيرات المتواصلة في عهود أمرائنا السابقين رحمهم الله وجزاهم عنا وطنا وشعبا كل خير.

وبالأمس القريب أنجز سموه لنا ما كنا نطالب به منذ سنين بعدما عجزت مجالسنا السابقة عن إنجازه، ومنها إنجاز هيئة مكافحة الفساد واللجنة العليا للانتخابات وقانون الوحدة الوطنية وقانون تخصيص الخطوط الكويتية وقانون الصوت الواحد الذي أوقف سرقة ديموقراطيتنا وتمثيلنا من قبل بعض التيارات والقوى، فأعاد لنا ديموقراطيتنا وحقنا بوجود من يمثلنا بعيدا عن التحالفات التي تقصي ممثلينا الحقيقيون.

والحقيقة والواقع أن أميرنا بالفعل للعز والخير والتقدم قادنا وطنا وشعبا بعزم وعزيمة لا مثيل لهما، وتحد رغم ما أثاره البعض من الإزعاج والضجيج الأجوف، وقد أوصلنا سموه لبر الأمان أو بالأحرى لمحطة انطلاق لآفاق عز وخيرات وتقدم جديدة.

فشكرا يا صاحب السمو وأدام العزيز القدير على سموك الصحة والعافية والسعادة والقوة لتقودنا نحو الآفاق الجديدة التي تريد إيصالنا لها وأدامك على رأسنا وبارك لنا وطنا وشعبا بسموك الكريم.. فهل من مدكر؟

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك