الأنباء:
«الأوقاف» تقيّم تجربة إلغاء تسجيل خطبة الجمعة بعد عام من تطبيقها
بعد ورود العديد من الشكاوى «الكيدية» بحق عدد من الأئمة والخطباء، قامت وزارة الأوقاف بتقييم تجربة إلغاء تسجيل خطب الجمعة ووزعت استبيانات على الأئمة والخطباء تستطلع رأيهم بعد قرابة عام من قرار الوزارة إلغاء تسجيل خطب الجمعة. وشملت الاستبيانات مستوى الخدمات المقدمة للأئمة والخطباء فيما يتعلق بصيانة المساجد وشركات النظافة وصيانة منازل الأئمة والخطباء وغيرها من الأمور المهمة.وأكدت مصادر خاصة بوزارة الأوقاف لـ «الأنباء» ان الوزارة لن تتراجع عن قرار منع تسجيل خطب الجمعة وسيظل اختياريا لمن أراد من الأئمة ذلك ويكون وفق طلب كتابي من الإمام والخطيب، حيث أشارت الى ان بعض الأئمة يرغب في تسجيل خطب الجمعة لبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستفادة أكبر قطا من الجمهور منها.وأكدت المصادر أن «الأوقاف» ممثلة بقطاع المساجد تلقت خلال الفترة الماضية عددا من الشكاوى ضد أئمة وخطباء وثبت بالدليل وشهادة المصلين أنها «كيدية».وكان وزير العدل ووزير الأوقاف السابق جمال الشهاب قد أصدر قرارا وزاريا نوعيا يوم 5 أبريل الماضي 2012 يقضي بتفويض وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب في اتخاذ القرارات الإدارية اللازمة بشأن جميع المساجد في الدولة بشأن عدة مسائل، منها تسجيل خطب الجمعة في المساجد، أو الكف عن تسجيلها، وتحديد أوقات فتح المساجد للمصلين ومواعيد إغلاقها، والإذن بالجهر بقراءة القرآن الكريم في المسجد بفتح مكبرات الصوت، وضرورة مراجعة ميثاق المسجد واختيار فريق عمل للقيام بهذه المهمة.
«الصحة» تخاطب الديوان لتوفير 30 وظيفة «لغة الإشارة»
علمت «الأنباء» من مصادر صحية مطلعة أن وزارة الصحة خاطبت ديوان الخدمة المدنية بشأن استحداث 30 وظيفة لفئة غير الكويتيين بتخصص «لغة الإشارة»، وذلك لتعيينهم بموجب العقد الثاني والعمل في المستشفيات والمراكز التخصصية.وذكرت المصادر ان هذا يأتي لحاجة الوزارة لهذه الفئة للتعامل مع حالات «الصم والبكم»، خاصة عند مراجعتهم المستشفيات والمراكز التخصصية، وتنسيق التعامل بينهم وبين الطواقم الطبية عند القيام بفحصهم والكشف عليهم في هذه المرافق والتواصل فيما بينهم.وأشارت إلى أن هناك وفدا من جمعية «الصم والبكم» قام برفع معاناة هذه الفئة إلى وزارة الصحة ممثلة بوكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي، والمشاكل التي تواجه هذه الفئة في التفاهم مع الطواقم الطبية، مبينة ان د.السهلاوي أمر بدوره بمخاطبة ديوان الخدمة المدنية بأسرع وقت لتوفير 30 وظيفة لتخصص «لغة الإشارة» من غير الكويتيين في المستشفيات والمراكز الصحية لخدمة فئة «الصم والبكم»، مشيرة في الوقت نفسه الى ان الوكيل د.السهلاوي حريص كل الحرص على خدمة هذه الفئة في المجتمع وتذليل كل العقبات التي تواجههم خلال زيارتهم للمستشفيات والمراكز التخصصية.
تكتيك حكومي - نيابي حول «الفوائد»: 3 مخارج
أعلنت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء شكل لجنة برئاسة وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي لتقديم تقرير على وجه الاستعجال حول قضايا الاعتداء على المال العام.وقالت المصادر ان تشكيل اللجنة يأتي بهدف التزام الحكومة بتنفيذ توصية سابقة لمجلس الأمة برفع تقريرين إلى اللجنة البرلمانية لحماية المال العام خلال شهري ابريل واكتوبر من كل عام.وأوضحت المصادر ان اللجنة ستعمل وفق توجيهات سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بأن المال العام خط احمر «ولن تتوانى الحكومة عن تطبيق القانون بحق أي مسؤول يتسبب في ارتكاب أي فعل يؤدي إلى احداث تجاوز على المال العام».وتضم اللجنة في عضويتها وزيرة الدولة لشؤون التنمية ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة د.رولا دشتي إلى جانب ممثلي مؤسسة البترول والهيئة العامة للاستثمار والنيابة العامة.هذا، وستقوم اللجنة بالعمل للتوصل الى الأسباب الحقيقية لحالات الاعتداء على المال العام، وأسبابها.وقد رحبت مصادر نيابية بهذه الخطوة التي تؤكد على مبدأ المشاركة والتعاون العملي وفي الوقت نفسه أبدت تحفظها على إشراك بعض الجهات التي عليها ملاحظات بالاعتداء على المال العام مشيرة الى ضرورة توافر عنصر الحيادية للوصول الى الحقيقة كاملة «فأنصاف الحقائق لن تؤدي إلى الوصول إلى الأسباب الحقيقية وتاليا كشف المتسببين».على صعيد آخر، قالت مصادر نيابية لـ «الأنباء»: إذا لم يتم التوصل إلى نقطة التقاء بين وزير المالية واللجنة المالية حول تقرير اللجنة بشأن معالجة فوائد القروض فالتكتيك الحكومي - النيابي لن يخرج عن 3 مخارج وهي: التنسيق مع النواب لتقديم طلب تأجيل إدراج التقرير على جلسة الثلاثاء او طلب الحكومة التأجيل أسبوعين او عرض ما لديها من بدائل.وبحسب المتفق عليه يكلف رئيس المجلس علي الراشد اللجنة المالية باعداد تقرير على هامش جلسة الثلاثاء حول 60 تعديلا على قانون الشركات الى جانب التصويت على الأولويات الحكومية - النيابية الـ 8 بعد ان يتم الاتفاق على الجدول الزمني لتوزيعها على جلسات المجلس في الاجتماع الذي يعقد غدا.وتوقعت المصادر ان يتم التصويت على مشروع قانون التأمين ضد البطالة في حال رفعت اللجنة التقرير المطلوب الى المجلس ليكون «باكورة» أولويات القوانين المتفق عليها ويحسب هذا الانجاز للجنة المالية.هذا، وستقدم الحكومة رأيها في طلبات النواب لتشكيل 5 لجان تحقيق في قضايا جسر جابر ومحطة الزور وعقد الداو وترقيات «النفط» ومخالفات «الطب النفسي» الى جانب تكليف اللجنة الصحية بالتحقيق في اسباب زيادة العمالة الهامشية في الكويت وتكليف لجنة التحقيق في عقد شل بالتحقيق في القضايا النفطية الأخرى ومنها تهريب الديزل، وبسؤال مصادر وزارية عن رأي الحكومة أجابت: ستتم بلورة ذلك في اجتماع الاثنين المقبل.بدورها أشارت مصادر نيابية الى انه خلال الجلسة المقبلة سيتم التصويت على سحب مشروع قانون مقدم من اللجنة التشريعية في شأن مكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين وتشديد العقوبات لإرفاق تقرير اقتراح نيابي آخر حول إنشاء هيئة مختصة بذلك.
الوطن:
رياض العدساني: تهديد الأمير مرفوض
أعلن النائب المبطل عضويته في مجلس 2012 رياض العدساني عدم تأييده لبيان كتلة الأغلبية المبطلة الذي صدر امس، مشيراً الى أنه لم ينضم في يوم من الأيام الى الكتلة.وقال العدساني رداً على أحد المغردين طرح عليه سؤالا فيما يتعلق بتأييده بيان الأغلبية «المبطلة»، وعن خروجه عن الكتلة قائلا «لم أنضم اليهم حتى أخرج، أما عن البيان فأنا غير مؤيد له وذكرت ذلك في شهر أكتوبر الماضي بشأن المادة 54: الأمير رئيس الدولة وذاته مصونة لا تمس».وتابع العدساني قائلاً «يجوز مخاطبة سمو الأمير وليس التهديد هناك فرق، وبعض الخطابات كان فيها نوع من الاساءة والتهديد وهذا أمر غير مقبول بالنسبة لي»، مضيفاً «حضرت ثالث ورابع اجتماع لكتلة الأغلبية لكي أرى القوانين المتعلقة بمجلس 2009 وذكرت لهم أنني أصوت حسب قناعاتي، والتمست الطيب وحسن التعامل من الكل».جاء ذلك في الوقت الذي نفت فيه وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي جملة وتفصيلا ما تردد حول تعيينها أقاربها في مكتبها بالوزارة، أكدت النائب صفاء الهاشم احترامها لرد الوزيرة مطالبة اياها ان يكون هذا النفي مكتوبا خطيا خلال ردها على الأسئلة النيابية الموجهة لها في هذا الصدد منها ومن النائب مبارك النجادة.وفي هذا الصدد وردا على سؤال «الوطن» للنائب نبيل الفضل حول الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الوزيرة الرشيدي، رد قائلا: من حق النائب التصدي لأي خطأ أو انحراف أي وزير أو مسؤول في وزارات الدولة بعد التأكد من صحة المعلومات الواردة اليه وهو ما يمثل الدور الرقابي لعضو مجلس الأمة على السلطة التنفيذية.وأضاف الفضل «أنه في حالة الوزيرة ذكرى الرشيدي فقد يكون قد حدث لبس مركب حيث ان الهجوم عليها انطلق من الارتكاز على معلومة نشرت في مقال للزميل فؤاد الهاشم تشير الى تعيين وزيرة الشؤون لأربعة من أشقائها في مكتبها بالوزارة»، مردفا بالقول «ان النواب الذين شنوا هجوما على الوزيرة الرشيدي لم يكلفوا أنفسهم عناء الاتصال بمصادرهم لتحري دقة المعلومة».وأضاف «على الرغم من مصداقية مقالات الزميل فؤاد الهاشم الا أننا نظن ان لبسا ما قد أصاب المعلومة وهي في طريقها اليه»، مشيرا الى أنه من غير المتوقع منطقيا ان تقوم الوزيرة بتعيين أربعة من أشقائها في مكتبها على الرغم من أحقيتها في حال سماح ديوان الخدمة المدنية بذلك، والأهم أنها ليست بالغباء لتعترف لكاتب عرف عنه عدم اخفائه الحقيقة عن قرائه»، موضحا أنه من منطلق معرفته بالوزيرة ذكرى الرشيدي فانها لم تقم بتعيين أي سكرتير من أقربائها في مكتبها بمجلس الأمة على الرغم من ان لها الأحقية بتعيين 15 شخصا في مكتبها البرلماني على عكس كثير من النواب الوزراء السابقين الذين تجاوزوا هذا العدد من السكرتارية من الأقرباء والأصدقاء.واختتم الفضل رده قائلا: ما اظن ان الوزيرة ذكرى الرشيدي ارتكبت على الخطأ وان اشتبه على البعض خطؤها في تعيين موظف ما الا انه علينا ان نعترف جميعا باننا ندين لها بالفضل والعرفان لشجاعتها في احالة ملف تجار الاقامات الى النيابة العامة وهو ما فشل فيه وزراء رجال سابقون.ومن جانبه استغرب النائب سعد الخنفور هذه الهجمة غير المبررة التي يتم شنها على وزيرة الشؤون والمصالح المتبادلة لمن يمارس هذا الدور مع تجار الاقامات، مؤكدا ان هناك علامات استفهام كبيرة تدور حول توقيت هذا الهجوم الذي جاء عقب احالتها ملف تجار الاقامات الى النيابة العامة.وقال الخنفور لـ«الوطن»: يجب على الجميع ان يتأكد من المعلومات الواردة اليه قبل التصريح فيها فنحن نواب ممثلون للامة ولسنا مطبلين لكل من هب ودب، مشددا على ان الوزيرة ذكرى الرشيدي بدأت عليها حرب شعواء تشن من قبل تجار الاقامات ومن يساعدونهم بحجة امور اخرى وتعيينات في وزارتها مع انها كوزيرة التزمت بعملها ولم تعين احدا في مكتبها بالبرلمان وهذا يسجل لها وليس عليها بعكس بعض النواب الذين شنوا الهجوم عليها والذين عينوا اقاربهم في مكاتبهم.. وهنا اقول «من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر».النائب حماد الدوسري قال ان وزيرة الشؤون ذكرى الرشيدي لم تأت بجديد وان ندب اقارب لها في مكتب الوزير لا يخالف قانون الخدمة المدنية فقانون ديوان الخدمة المدنية يجيز للوزير الاستعانة بمن يراه مناسبا ويجيز له ايضا ندبهم بمناصب اشرافية وينتهي ندبهم بانتهاء عمل الوزير ومن ثم يعودوا الى مراكز عملهم القديمة ولم يكن هذا الفعل سابقة بل اغلب الوزراء يفعلون هذا الشيء لأهمية هذا الموقع وما يحمله من اسرار ونستغرب الهجمة الشرسة على الوزيرة.من جهة اخرى كشف مصدر مقرب من النائب نواف الفزيع ان ما سيجنب استجوابه وزير المالية مصطفى الشمالي هو ان يبادر الوزير الاخذ من مخصصات صندوق المتعثرين ودفعها للقروض، مبينا ان تعنت الوزير سيوجهه مباشرة الى منصة الاستجواب خصوصا ان ميزانية الصندوق مفتوحة.وابلغ المصدر «الوطن» ان النائب الفزيع سيجتمع مع عدد من النواب خلال الاسبوع الجاري لاطلاعهم على محور الاستجواب وللتنسيق معهم حوله.من جهته قال النائب صلاح العتيقي ان «التهديد باستجواب بعض الوزراء حاليا، يبدو ان وراءه امورا سابقة في النفوس وشخصية، والقضية ليست استجوابات مستحقة»، مفضلاَ «التدرج بالمراقبة البرلمانية، من خلال السؤال واللجان، لاسيما اننا تحت قبة واحدة ومناقشاتنا في مكان واحد».واستغرب من يقول ان المجلس الحالي في جيب الحكومة، لافتا الى انه «من المهم التعاون مع الوزراء وهذا هو صلب الدستور، مع عدم التهاون في المحاسبة، في حال وجود مايستدعي ذلك».بدوره شدد النائب نواف الفزيع على ان «وزير النفط هاني حسين يكافئ القياديين من الصف الثاني في وزارته باستبعادهم، ويتعدى على قوانين مجلس الخدمة المدنية، ويمنح المناصب لمن لا يستحق»وقال الفزيع: «كافأ وزير النفط قياديي القطاع الفطي من الصف الثاني باستبعادهم من الترشح للمناصب العليا من خلال تشكيل لجان بها شبهة تعارض مصالح».واضاف: «يعتقد الوزير انه لايزال يعمل مستشاراً في شركة تجارية خاصة يوزع المناصب القيادية فيها عن طريق المحاصصة في ظل عدم وجود آلية واضحة ونظام معتمد من مجلس الخدمة المدنية».وقال الفزيع: «نحذر وزير النفط من صرف الهبات (الباكيجات) والمنح المالية والمكافآت الفورية وتغيير الهياكل الوظيفية بدون اخذ الموافقات او الاعتمادات من مجلس الخدمة المدنية، كما ورد في تقارير ديوان المحاسبة للسنة المالية 2012/2011 ومخالفات وزارة المالية.من جانبه واصل النائب خليل الصالح تسخين الاجواء ضد وزير المواصلات سالم الاذينة، باسئلة جديدة، قد تكون من محاور استجواب المح الى تقديمه في الفترة المقبلة.وطلب الصالح من الوزير تزويده باسماء الشركات المتعاقدة مع الوزارة لتقديم خدمة الاتصالات الدولية ونوعية الخدمات مع تزويده بنسخة من العقود المبرمة بين الوزارة وبين هذه الشركات؟، وهل تم اخذ موافقة ديوان المحاسبة او لجنة المناقصات على التعاقد مع هذه الشركات؟ وهل رصدت الوزارة مخالفات على هذه الشركات ومانوعها؟، وهل تقوم هذه الشركات بنقل الحركة عن طريق مقاسم الوزارة الدولية او عن طريق مصادر او شركات اخرى؟، وهل هناك مستحقات مالية للوزارة على هذه الشركات وفي حال الايجاب طلب تزويده بكشف مفصل عن المبالغ المستحقة واسبابها وتاريخها؟، وهل قامت الوزارة بتشكيل لجنة دائمة للاتصالات بموجب القرار الوزاري 2012/256 لمعالجة وتصحيح اوضاع جميع تراخيص الشركات، مطالبا كشف بأسماء اعضائها والسيرة الذاتية لهم والقرارات التي صدرت عنها ومحاضر اجتماعاتها.من جانب آخر دعا النائب عدنان المطوع وزير الاعلام والشباب الى الانتباه الى ما نما الى علمه من ان مجلس ادارة هيئة الشباب والرياضة اجتمع مساء الأربعاء الماضي دون توجيه الدعوة لعضو مجلس الادارة خالد الغانم والمعين بمرسوم اميري كحال رئيس مجلس الادارة، مشيرا الى أنه ان صح ذلك توجب على رئيس المجلس احترام رغبة سمو الامير بتعيينه وعدم تجاهل دعوة العضو.وقال المطوع «اذا كان من اسباب استبعاده مايقوم به من ندوات ولقاءات من اجل رفع الايقاف عن الكويت دوليا والاهتمام بالشباب الرياضي ودعمه لتطوير الية العمل فتلك مصيبة تتم فيها محاربة الغيورين على الارتقاء بالعمل الشبابي الذي اكد عليه صاحب السمو في جميع خطاباته.. لذا اتمنى من الوزير المعروف بحرصه على تطبيق القانون ودعمه للرقي بالشباب التحقق واتخاذ الاجراءات الحازمة تجاه من يثبت تجاوزه للقانون والنظام».من جانب آخر أعلنت النائب د.معصومة المبارك أنها بصدد توجيه حزمة من الأسئلة البرلمانية الى وزير التربية والتعليم العالي وذلك حول أسباب بروز مشروع الجامعة الافتراضية فجأة والشبهات التي تدور حولها؟ وحول القائمين عليها؟ ومن المستفيد من انشائها؟ ومن هو الممول لها؟، مشيرة الى أنها قفزت الى الواجهة فجأة من قبل تيار واحد تدور حوله علامات الاستفهام وهو تيار الأخوان المسلمين.وقالت المبارك «قد نكون مصيبين في تخوفنا وقد نكون مخطئين ويكون هذا المشروع ممتازا.. ولكن من واجبنا كوننا أكاديميين ان نبحث عن الأجوبة الخافية على الجميع، ولماذا تدار من قبل تيار واحد؟ وما هي علاقتها مع مؤسسات الدولة الأخرى وخصوصا جامعة الكويت؟، مطالبة الوزير بالاجابة السريعة عن كل هذه الاستفسارات.وفي موضوع مختلف تجتمع لجنة الأولويات المشتركة من المجلس والحكومة يوم غد الأحد بحضور رؤساء أو مقرري اللجان في المجلس وذلك للاتفاق حول انجاز الـ18 أولوية التي اعتمدت من اللجنة المشتركة وتحديد جلسات خاصة لبعضها الذي يستحق جلسة أو أكثر لاقرارها
الأمير مقرن نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء السعودي
عين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امس اخاه الامير مقرن نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء السعودي، وذلك في امر ملكي نشرته وكالة الانباء الرسمية. وكان الامير مقرن (68 عاما) اعفي في يوليو الماضي من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية وعين مكانه الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود.ومنصب النائب الثاني هو الاهم بعد الملك وولي العهد في هرمية الحكم في السعودية، اذ ان الملك هو رئيس مجلس الوزراء وولي العهد هو النائب الاول.ويفتح هذا المنصب تقليديا الباب ليعين صاحبه وليا للعهد في المستقبل.وفي أنقرة، قتل حارسان امنيان وأصيب عدة أشخاص بينهم امرأة بجروح خطيرة في انفجار امام مدخل ثانوي للسفارة الأمريكية يستخدمه طالبو التأشيرات.واثارت شبكة «ان تي في» احتمال ان يكون الانفجار هجوما انتحاريا الا ان هذه الفرضية لم تؤكدها المصادر الرسمية.واضافت الشبكة ان الانفجار لم يلحق اضرارا بداخل مجمع السفارة.وفي الشأن النووي الايراني، دعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن طهران الى استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي في وقت وصل فيه الى برلين مفتتحا جولة أوروبية. وقال بايدن ان «النافذة لن تبقى مفتوحة (على ايران) الى ما لا نهاية» محذرا في الوقت نفسه طهران من ان زمن الدبلوماسية لن يدوم.يأتي ذلك فيما تمنى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي «النجاح» لوزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري معربا عن الامل في ان «يغير شيئا في نهج السياسة الأمريكية المعادية لإيران». وصرح صالحي لوكالة فارس ان «جون كيري شخصية بارزة في سياسة الولايات المتحدة الخارجية ويقال انه مطلع جيدا على التطورات الحالية في الشرق الاوسط».وفي العراق، تظاهر الآلاف في خمس محافظات ذات غالبية سنية اضافة الى اجزاء من بغداد امس مجددين مطالبتهم بالاصلاحات واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات والغاء بعض القوانين.وحملت التظاهرات عنوان «جمعة الوفاء لشهداء الفلوجة» في اشارة الى مقتل 7 متظاهرين بمدينة الفلوجة الجمعة الماضية.وقد أحيطت التظاهرات التي شملت محافظات بغداد ونينوى والانبار وديالى وصلاح الدين بتدابير امنية مشددة من دون ان تشهد اي مواجهات او صدامات تذكر. وشكلت لجان من المتظاهرين في الفلوجة والرمادي بغرب العراق لتفتيش المشاركين قبل دخولهم الى ساحات الاعتصام تحوطا من وقوع اي محاذير امنية.وفي المكسيك، قتل ما لا يقل عن 25 شخصا بينهم 17 امراة واصيب 101 بجروح في انفجار عنيف نتج على ما يبدو عن تراكم غاز في ناطحة سحاب في مكسيكو يبلغ ارتفاعها 214 مترا وتؤوي مقر مجموعة النفط الوطنية بيميكس. واعلن الرئيس المكسيكي بينيا نييتو في تغريدة على تويتر «لا ادري ما هو سبب الانفجار، لكن اي كلام حول مسبباته سيكون مجرد تكهنات» داعيا فرق الانقاذ الى مواصلة جهودها.وكان متحدث باسم جهاز الدفاع المدني في مكسيكو افاد ان الانفجار ناتج على ما يبدو عن «تراكم للغاز في قاعة كهرباء» تمد البرج بالتيار وتقع في الطبقات الاولى منهوقال وزير الداخلية ميغيل انجيل او سوريا تشونغ للصحافيين «لا نعرف بعد اسباب الانفجار تحديدا».
المحكمة تتدخل لحسم مشروع الكاميرات المدرسية
وصلت المفاوضات بين وزارة التربية والشركة المتعاقد معها لتنفيذ مشروع الكاميرات في المدارس الى طريق مسدود، حيث كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ«الوطن» انه بعد توقف المشروع العام الماضي طلبت الشركة من التربية استكمال عملية التنفيذ مع رفع الحظر عن الضمان المالي للشركة والذي يبلغ 400 الف دينار منوهة الى ان الوزارة قطعت الاتصال بالشركة ولم تبحث الموضوع معها لاستكمال المشروع مع استمرار الحجز على المبلغ كضمان مالي لحين الانتهاء من المشروع.وذكرت المصادر انه بعد ان عجزت الشركة عن ايجاد اي مخرج مع الوزارة لتنفيذ المشروع او رفع الحجز قامت برفع دعوى قضائية على التربية لحسم الامر والفصل في مشروع الكاميرات.
الراي:
اقتراحان نيابيان لتيسير ولادة المكافأة 350 دينارا شهريا لـ «البدون»... بلاعمل
فيما «يتقلب» مشروع إسقاط فوائد القروض على «جمر» حسبة «المع» و«الضد» في ظل شبه قناعة على «استحالة» أن يمر حتى في مجلس الأمة، بعد جملة من «اللاءات» الواضحة من قبل عدد من النواب الذين يُنقصون العدد اللازم للموافقة عليه، والمراهنة على فتح صندوق المعسرين وإن بتسمية «صندوق الأسرة»، بات البدون العاطلون عن العمل في «وضع أفضل» من حيث إمكانية الحصول على راتب شهري.واعلن مقرر لجنتي حقوق الإنسان والخارجية البرلمانيتين النائب طاهر الفيلكاوي عن امكانية حصول البدون على مكافأة شهرية قيمتها 350 دينارا.وقال الفيلكاوي لـ «الراي» ان مكافأة البدون الشهرية من قبل بيت الزكاة قطعت شوطا في امكانية تطبيقها «واتخذنا مسارين لتحقيق ذلك، حيث اقترحنا أولا على الحكومة رفع ميزانية بيت الزكاة من مليوني دينار سنويا إلى 4 ملايين، كما قدمت لجنة حقوق الانسان اقتراحا سيعرض على اللجنة المالية البرلمانية، يلزم الشركات الخاصة باحالة واحد في المئة من ارباحها إلى بيت الزكاة، بعدما كان التحويل اختياريا، ووقتذاك بامكان بيت الزكاة تخصيص 300 أو 350 دينارا لكل بدون عاطل عن العمل».وأوضح الفيلكاوي أن اجتماع لجنة حقوق الانسان غدا سيركز على آخر المستجدات في ملفي المحتجزين في غوانتانامو والبدون ودور الحكومة في ايجاد الحلول.وأشار الفيلكاوي الى أن اجتماع لجنة الشؤون الخارجية خصص للاتفاقيات الدولية ورأي وزارة العدل في بعض البنود. اما عن الاتفاقية الأمنية، فحتى الآن لم تصل إلينا من الحكومة، ولا ضير إن تأخرت شهرا «ومن الواضح أنها لم تزل لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وعموما نحن لسنا في عجلة من أمرنا».وتوقع عضو اللجنة المالية البرلمانية النائب أحمد لاري تطابق تقرير الحكومة والمقرر تسليمه إلى اللجنة المالية الاثنين المقبل مع رأيها السابق في معالجة اسقاط فوائد القروض.وقال لاري لـ «الراي»: «نحن في اللجنة المالية وضعنا رؤيتنا لحل المشكلة والتي تتألف من ثلاثة بنود، ووفقا لتصوري فإنه لن يكون للحكومة اعتراض على بند فتح صندوق المعسرين وتسميته (صندوق الأسرة) ولم نسمع بعد وجهة نظرها في منح كل مواطن مبلغ ألف دينار. وأتصور أنها لن تعارض لأن المبلغ لسداد التزامات الدولة، ولكنني لا اعتقد أن هناك تغييرا في موقفها بشأن اسقاط الفوائد».وأعلن لاري: «نحن ننتظر الكلفة المالية التي يقدرها البنك المركزي والحكومة للقانون الذي اعلنت عنه اللجنة المالية، الذي نراه الأقل من حيث الكلفة المالية. وعلى العموم فإننا نرى أن ما قدمناه هو أقل ما يمكن من كلفة على المال العام، ونحن في اللجنة المالية نرحب بأي اقتراح يقدمه أي نائب، والأمر كله مرده إلى المجلس، اذ سيحال القانون إلى البرلمان ويتم التصويت عليه».وأشار لاري الى أن اجتماع اللجنة غدا والذي سيحضره وزير المواصلات المهندس سالم الأذينة خصص لمناقشة مرسوم خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الذي أقر في الجلسة الماضية، وسأقدم اضافات على المرسوم تتعلق بتحمل ميزانية الدولة أسهم 5 في المئة للعاملين في «الكويتية» فضلا عن منح الموظف الذي تستغني عنه المؤسسة بعد مضي خمس سنوات معاشا تقاعديا على أساس راتبه الذي كان يتقاضاه من المؤسسة، وضرورة صرف المعاش التقاعدي فورا للعاملين في المؤسسة والراغبين في ذلك، واستثنائهم من مدة الستة أشهر.من جهته، قال عضو اللجنة المالية النائب ناصر المري لـ «الراي» انه غير موافق على الحل الذي طرحته اللجنة، معربا عن اعتقاده أنه «جاء على عجل ولم يكن مدروسا» ومعلنا أنه سيقدم الاثنين المقبل حلا آخر يركز على معالجة القروض الاستهلاكية بطريقة مقسطة تضمن العدالة والمساواة.وأعلن عضو اللجنة الصحية والاجتماعية البرلمانية النائب حمد الهرشاني لـ «الراي» أن اجتماع اللجنة غدا «سيقلب ملف الوضع الصحي والقصور اللافت في القطاعات كافة، وسنطرح على الوزير الذي دعي إلى الاجتماع موضوع التأمين الصحي ووضع المستشفيات وسواها من أمور».وأكد الهرشاني أن اللجنة ستقوم لاحقا بدعوة وزير الإعلام والشباب لمناقشته في بعض الملاحظات التي ابداها نواب في مرسوم الرياضة الذي أقر أخيرا، وإن لم تقدم أي ملاحظات للجنة بهذا الخصوص.وفي شأن آخر، أشار الهرشاني الى أن كتلة المستقلين البرلمانية التي اعلن عنها حديثا «لم تكن ردة فعل على ما حدث في الجلسة السابقة، والكتلة انشئت للتنسيق بين أعضائها وبين الكتل الأخرى».
المصريون هتفوا بـ «الخلاص» و«إسقاط النظام»
وسط طقس شديد البرودة، كانت أجواء تظاهرات «جمعة الخلاص» ساخنة، مطالبة بإسقاط النظام وبإقالة الحكومة ووقف العمل بالدستور وإقالة النائب العام في القاهرة وغالبية المدن المصرية، معلنة الاستقلال في بورسعيد، ومتحدية الأمطار الغزيرة في الإسكندرية، فيما ذكر مصدر أمني ان المتظاهرين رموا زجاجات مولوتوف حارقة على أسوار قصر الاتحادية والحرس الجمهوري رد بخراطيم المياه واطلاق الاعيرة النارية في الهواء.كما رمى المتظاهرون قنابل مولوتوف حارقة على مبنى السفارة البريطانية في القاهرة.وواصلت القوى السياسية والشبابية والمدنية، ضغطها على الرئيس محمد مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين» لتحقيق مطالب الثورة، رافعة شعارات تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني والعدالة الاجتماعية والقصاص وإقالة النائب العام وتقنين وضع جماعة الإخوان وتعديل المواد الخلافية في الدستور، فيما بدت التخوفات واضحة من اشتعال الموقف في أي لحظة، وسط تأكيدات بجاهزية أعضاء جماعة الإخوان للدفاع عن القصر الرئاسي، في حال اقتحامه، وهو ما نفاه الإخوان، وقالوا إنهم لم يحشدوا.وتحركت المسيرات عقب صلاة الجمعة من مساجد الفتح في رمسيس ومصطفى محمود في الجامعة العربية والاستقامة في الجيزة والنور في العباسية، حيث احتشد الآلاف عقب الصلاة، رافعين شعارات «مصر لكل المصريين... مش عوزين دم يسيل... وحياة دمك ياشهيد... ثورة تاني من جديد... يامبارك نام واتهنا انت وراك أحفاد البنا». وسيطر الهدوء الحذر على ميدان «سيمون بوليفار» وشارع «كورنيش النيل» وأعلى كوبري قصر النيل بعد توقف الاشتباكات التي استمرت 6 أيام متتالية بين قوات الشرطة والمتظاهرين.وقام معتصمو الاتحادية بوضع عدد من مكبرات الصوت أمام البوابة الرابعة وبثوا من خلالها العديد من الأناشيد والأغاني الثورية، كما قاموا بتعليق صورة كبيرة للرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وانور السادات، ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة لجماعة الإخوان، في وقت عززت قوات الأمن من تواجدها حول قصر الاتحادية بالحواجز الحديدية وسيارات الأمن المركزي والسيارات المصفحة.وتحركت مسيرة رابعة العدوية في اتجاه قصر الاتحادية وسط هتافات ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، وقاد المسيرة رئيس حزب «مصر الحرية» عمرو حمزاوي وزوجته الفنانة بسمة والناشطة كريمة الحفناوي والمنتج محمد العدل والمؤلف مدحت العدل والفنان هاني سلامة.وهتف المتظاهرون في رابعة: «ياللي بتسأل نازلين ليه قولي الثورة عملت إيه... يسقط يسقط حكم المرشد... ارحل ارحل زي مبارك لسة الثورة في الميدان».ورددت مسيرة مصطفى محمود التي اتجهت إلى التحرير هتافات: «فهموهم فهموهم مصر مش عزبة أبوهم.. قولوا لبتاع العشيرة مصر يامرسي عليك كبيرة».وانطلقت مسيرة من أمام مسجد السيدة زينب إلى التحرير للمشاركة، رددت هتافات «يا أهالينا يا أهالينا الإخوان بيبيعوا في سيناء... العدالة الاجتماعية هي طريقنا للحرية... افرح افرح يا مبارك مرسي بيكمل مشوارك... يا مبارك نام واتهنا أنت وراك أحفاد البنا».وخرجت مسيرات عدة تضم شباب الثورة والحركات السياسية من أماكن عدة إلى قصر الاتحادية، وطالبوا برحيل مرسي والقصاص للضحايا وإقالة النائب العام وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، رافعين لافتات مكتوبا عليها «القصاص القصاص»، «إقالة النائب العام»، «التضامن مع أهالي بورسعيد والسويس... رايحين عالاتحادية... احنا ثوار مش بلطجية».وأعلنت جبهة «أزهريون» تضامنها مع الدولة المدنية، واكدت إن «جمعة الخلاص هي للخلاص من الاحتلال الصهيوني الذي يحكم البلاد حاليا، يعمل لصالح الدول الغربية ليحقق له المصالح السياسية والاقتصادية».وأدى آلاف المتظاهرين صلاة الجمعة في ميدان التحرير، فيما ألقى خطبة الجمعة الشيخ محمد عبدالله نصر، مطالبا بمحاكمة الرئيس المصري وقيادات الإخوان بتهمة قتل المتظاهرين ووضعهم في السجون مثل مبارك، داعيا الى «استمرار الاعتصام في التحرير وجميع الميادين والحشد لإسقاط النظام واستكمال الثورة».وطالب الجيش والشرطة بالنزول للميادين ليكونوا مع الشعب في ثورتهم ضد الإخوان»، مضيفا: «كلنا جنود هذه الثورة، ومصرون على استكمال أهدافها وإسقاط حكم المرشد والإخوان».وتسبب خطيب مسجد الفتح عبد الحفيظ غزال في وقوع اشتباكات بين جموع المصلين بسبب اتهامه المشاركين في التظاهرات الجارية بأنهم يريدون «بث الرعب داخل المواطنين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة»، متابعا وصفهم بأنهم «ليسوا مصريين وإنما هم أعداء الله ويحاربون الله ورسوله».وعقب انتهاء الصلاة سادت ساحة مسجد الفتح في رمسيس حالة من الشد والجذب بين مؤيدي مرسي، الذين خرجوا من المسجد عقب صلاة الجمعة، ومعارضيه الذين تواجدوا خارج المسجد.وشدد رئيس حزب «الدستور» المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي على «مضي القوى الثورية في طريقها نحو تحقيق أهداف الثورة بأسلوب سلمي مهما قابلت من أساليب القمع المنهجي».واكد رئيس حزب «المؤتمر القيادي» في جبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسى: «أطالب شباب الثورة بأن يحافظوا على ممتلكات الدولة والناس، فالتظاهر حق والاحتجاج ضرورة، والمحافظة على سلمية المسيرات مسؤولية»، مطالبا الحكومة «بحماية المتظاهرين وحقوقهم والممتلكات العامة والخاصة».في المقابل، ذكرت مصادر قريبة من جماعة الإخوان، انه تم رفع حال التأهب للتظاهر والنزول، بعدما توافرت لدى الجماعة معلومات بإمكانية الهجوم على قصر الاتحادية من قبل عدد من البلطجية.واضافت ان «الجماعة أصدرت تكليفات للأعضاء في المحافظات القريبة من القاهرة والإسكندرية بالتواجد والاستعداد، ومع هذا خرجت قيادات أخرى لتؤكد رفضها للحشد»، وأكدت أنه «لا توجد حشود، ولن ينزل الإخوان إلى الشارع».وقال القيادي الإخواني، عضو مجلس الشورى جمال حشمت إن «دعوات التظاهر في محيط قصر الاتحادية تعد مخالفة لوثيقة الأزهر التي وقّعت عليها بعض الأحزاب، وتنبذ العنف بكل أشكاله، كونها تفتح الباب أمام استمرار أعمال البلطجة والفوضى والحرق، التي يرتكبها غير الثوار».وفي الإسكندرية، احتشدت القوى الثورية والسياسية عقب صلاة الجمعة في ميدان مسجد القائد إبراهيم من أجل المشاركة في «جمعة الخلاص»، رغم الطقس السيئ، وتحرك عدد من المسيرات الغاضبة، وأعلنت رفضها سياسات مرسي، ومطالبة بتعديل الدستور وعزل النائب العام وإلغاء القرارات الاقتصادية التي تسببت في رفع أسعار معظم السلع وعلى رأسها الحصول على قرض صندوق النقد الدولي.. وانطلقت مسيرة من مسجد القائد إبراهيم إلى شارع كورنيش البحر ومنه إلى قصر رأس التين، وفي السويس، انطلقت مسيرة من ميدان الأربعين إلى مقر ديوان المحافظة.وفي الإسماعيلية، انطلقت مسيرة من ميدان الفردوس باتجاه مقر ديوان المحافظة. وانطلقت مسيرتان في المنصورة، الأولى من مسجد النور، والثانية من مسجد السلام إلى مقر ديوان المحافظة.وفي بورسعيد، احتشد الآلاف في تظاهرة بدت أنها الأكبر عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد مريم ببورسعيد، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، ووزارة الداخلية، مطالبين برحيل الرئيس محمد مرسي، وحل مكتب الإرشاد وإسقاط النظام.وكانت أبرز الهتافات: «واحد اتنين القناصة فين... آه لو عبد الناصر عايش كان لبسكم طرح وغوايش... بالروح والدم نفديكي يا بورسعيد... الشعب يريد إسقاط النظام... سامع صوت أم شهيد بينادي مين هيجبلي حق ولادي... ارحل ارحل... أخويا مات شهيد كان نفسه يحرر بورسعيد».وانطلقت مسيرة في الفيوم من أمام جمعية الشبان المسلمين ثم شارع الفيوم الرئيس ومنه إلى مقر ديوان المحافظة.. وفي المنيا، انطلقت مسيرة من ميدان بالاس بوسط البلد إلى طريق الكورنيش ومنه إلى مقر ديوان المحافظة.وفي أسوان، انطلقت مسيرة من ميدان المحطة إلى شارع كورنيش النيل ومنه إلى مقر ديوان المحافظة.. وفي قنا، انطلقت مسيرة من ميدان المحطة إلى ديوان المحافظة، وفي شمال سيناء، انطلقت مسيرة من مسجد الرفاعي بالعريش إلى ديوان المحافظة.
«الدفاع» تدرس تعديلات على «التجنيد الإلزامي»
في موازاة التحرك النيابي لمناقشة مشروع التجنيد الالزامي، شكل رئيس الاركان العامة للجيش الفريق ركن خالد الجراح لجنة من القيادات العسكرية لوضع تصور وزارة الدفاع حول المشروع، بحيث يتم اعداده ومناقشته تاليا مع اعضاء لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية حين طلبها الاجتماع مع المسؤولين في وزارة الدفاع.وقالت مصادر عسكرية مطلعة، ان المشروع الحكومي للتجنيد الالزامي الذي ستتقدم به وزارة الدفاع سوف يراعي في تعديلاته تحت الدرس، تجنب سلبيات القانون السابق، والتي تتمثل في إيجاد بدائل عملية تتوافق مع مفهوم الخدمة العسكرية، من خلال الخدمات الطبية والهندسية والعسكرية، وإلغاء مبدأ الحجز المتواصل طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الخدمة، لاسيما للاكاديميين والمتزوجين، وكذلك مراعاة وقف مبدأ الملاحقات للمتهربين، ووقف منع السفر، وهي البنود التي وردت في القانون السابق، من خلال توسيع فترات السماح للدراسة والعلاج وخدمة المجتمع.واضافت المصادر ان اللجنة ستدرس ايضا الفترة التي اعقبت التوقف عن التجنيد بكل ما تتضمنه لناحية الايجابيات والسلبيات، وبمعنى ادق ماذا استفدنا وبماذا تضررنا؟وستعقد اللجنة المشكلة اجتماعات مكثفة للتوافق على صيغة تراعي المصلحة الوطنية، تمهيدا لرفعها الى رئيس الاركان والقيادة العسكرية.من جهة أخرى، أوقفت وزارة الدفاع كل الاجازات لمنتسبيها خلال شهر فبراير الجاري وطوال فترة المناورات التي تقام في الكويت بالتعاون مع قوات «درع الجزيرة» وقوات اجنبية صديقة.
السياسة:
تجدد التظاهرات المعارضة لسياسة حكومة المالكي
تظاهر مئات الآلاف من العراقيين المعارضين لسياسة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي, أمس, مجددين المطالبة باطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء.وشملت التظاهرات محافظات بغداد ونينوى والأنبار وديالى وصلاح الدين, التي أحيطت بتدابير أمنية مشددة.وتظاهرت حشود تقدر بمئات آلاف على الطريق الرئيسي شرق مدينة الفلوجة (غرب بغداد) بعد صلاة الجمعة التي حملت شعار 'الوفاء لشهداء الفلوجة'.وقال خطيب الصلاة الشيخ عبد الحميد الجميلي, إن 'ما حدث الجمعة (قبل) الماضي انتهاك لحقوق الانسان والدستور', حيث قتل ثمانية متظاهرين وأصيب عشرات إثر وقوع اشتباكات بينهم وبين دورية للجيش عند موقع التظاهر الجمعة الماضي.وحمل المتظاهرون, لأكثر من ساعة, أعلاما عراقية وصورا لرفاقهم الذين قتلوا الأسبوع الماضي ولافتات كتب على إحداها 'نطالب باسقاط النظام بدل التفاوض معه'.وقال اسامة نايف (25 عاما) احد الجرحى الذين اصيبوا الأسبوع الماضي, في كلمة امام المتظاهرين, 'رغم اصابتي جئت وسأبقى أتظاهر للمطالبة بحقوق العراقيين حتى وإن بقيت لوحدي في هذه الساحة'.وفي مدينة الرمادي, غرب بغداد, احتشد مئات آلاف المتظاهرين من مختلف مناطق محافظة الأنبار على الطريق الرئيسي غرب مدينة الرمادي.وقال خطيب صلاة الجمعة في الرمادي الشيخ محمد طالب: ان 'الجيش الاسرائيلي فقط هو من يرد على التظاهرات بالنار', مؤكداً أن 'مطالب المتظاهرين حقوق أكدها الدستور'.وحذر الحكومة العراقية من اعتقال متظاهرين أو استهدافهم, قائلاً 'سنرد بالكلام فقط وفي حال تكرار ذلك ستسمع اذانكم انين الرصاص لكن الحذر الحذر'.وناشد أحد المتظاهرين في الرمادي عبد الرحمن الراوي (35 عاما), 'الجامعة العربية والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لحماية ساحات التظاهر والضغط على حكومة المالكي لتنفيذ حقوق العراقيين'.وفي سامراء شمال بغداد, أقيمت صلاة موحدة شارك فيها عشرات الآلاف من أهالي محافظة صلاح الدين حيث تقع سامراء.وحمل المتظاهرون بعد الصلاة أعلاماً عراقية ولافتات كتب على إحداها 'سلاحكم لنا ام علينا, أجيبوا فورا', في إشارة لاستهداف المصلين, وسط هتافات من بينها 'بالروح بالدم نفديك يا عراق'.وقال غيث العزاوي (35 عاما) 'سنواصل التظاهر حتى لو تطلب الأمر سنوات', مطالبا ب¯'إطلاق سراح المعتقلين خصوصا النساء الأبرياء وتجميد قانون المساءلة والعدالة على الأقل وإلغاء المادة الرابعة إرهاب'.ويتظاهر آلاف العراقيين في مدن ذات غالبية سنية, شمال وغرب بغداد منذ نحو اربعين يوما, رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي ويتهمونه ب¯'تهميش' العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم باطلاق سراح المعتقلين في السجون.في سياق متصل, دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق برئاسة علي السيستاني, القيادات السياسية إلى تبني لغة الحوار للخروج من الأزمة السياسية الحالية.من جهة أخرى, انتخب لويس ساكو رئيس اساقفة كركوك, شمال بغداد, بطريركا للكنيسة الكلدانية مساء أول من أمس في روما.وذكرت مواقع إلكترونية عدة للكنيسة الكلدانية أن المطران ساكو الذي انتخب خلال اجتماع الكنيسة الكلدانية المنعقد منذ الاثنين الماضي في روما, سيخلف البطريرك مار عمانوئيل الثالث دلي الذي ترك منصبه في ديسمبر مع بلوغه الخامسة والثمانين من العمر.وقال المطران ساكو 'انتخبت بالاجماع من قبل 15 اسقفا, رئيسا للكنيسة الكلدانية في العالم واديت اليمن, وسأتشرف بلقاء بابا الفاتيكان بينيدكتوس السادس عشر غداً.وأضاف أنها 'مسؤولية كبيرة وسأعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وسأكون على مسافة واحدة مع المسلم والمسيحي والعربي والكردي والتركماني'.
دعوة العوضي لتحجيب القاصرات تثير الإعلام التونسي ضد الكويت
فتحت بعض الصحف التونسية النار على الكويت على خلفية زيارة الداعية السلفي الدكتور نبيل العوضي لتونس لالقاء محاضرات دينية واثارت دعوته في برنامج'التاسعة مساء' الذي تبثه احدى قنوات التلفزة التونسية, لتحجيب الفتيات القاصرات, سخط 80 من اصل 218 نائبا يضمهم المجلس الوطني التأسيسي, اي ان نحو 36 في المئة من النواب تقدموا بعريضة الى الرئاسة يطالبون فيها بطرد العوضي من بلادهم, فيما نشرت صحيفة'الشروق' التونسية الواسعة الانتشار رسما كاريكاتيريا تتهكم فيه على الكويت وموقفها من الثورة التونسية, اذ يظهر الرسم العوضي ممثلا رسميا للدولة في هذه الزيارة, وارفق مع نص البيان الذي اصدره النواب التونسيون وقالوا فيه:' نحن نائبات المجلس الوطني التأسيسي ونوابه وبعد استماعنا لما جاء في برنامج' التاسعة مساء' الذي بثته قناة التونسية ليلة 28 (يناير) 2013 حول مشروع الداعية نبيل العوضي المتمثل في تحجيب الفتيات الصغيرات فإننا: نندد بمثل هذه الممارسات المستوردة و ندين أي شكل من أشكال الوصاية التي يمارسها هؤلاء الغرباء على ديننا الإسلامي وعلى شعبنا وعلى بناتنا بصفة خاصة والذي يمس من حقوق الطفل, نسجل رفضنا القاطع لتوظيف الطفل في التجاذبات السياسية والايديولوجية'.وفي حين نفى العوضي ان يكون دعا الى تحجيب الفتيات القاصرات في تصريح الى صحيفة 'ايلاف' فان مواقع الكترونية عدة نشرت صورة للعوضي وخلفه عدد من الفتيات الصغيرات جدا المحجبات, كما نشر على احد المواقع الالكترونية ان' فتاة صغيرة لا يتعدى عمرها خمس سنوات كانت تبكي عندما بدأت امها بوضع الحجاب على رأسها بحضور العوضي', فيما أثارت صور نشرت عبر 'فيس بوك' و'تويتر' للشيخ العوضي مع قاصرات محجبات سخطًا عارمًا لدى قطاعات واسعة من الشعب التونسي, وتصدت جهات علمانية ووسائل اعلام ونشطاء على الشبكات الاجتماعية 'بشدة لزيارة الداعية الكويتي المثير للجدل الى تونس', وفقا لوصف وسائل اعلام تونسية, وأثار مشروع 'المحجبات الصغيرات' الذي يدعو له العوضي استياءً عارمًا بلغ حد الدعوة الى طرده ومقاضاته.واستنكر الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد في حوار عبر إحدى القنوات التلفزيونية 'دعوة الشيوخ والدعاة القادمين من دول الخليج العربي وقبول الحكومة نشر هؤلاء لدعواتهم التي اعتبرها دعوات ايديولوجية' تمثل خطرًا محدقًا بالمجتمع التونسي مما يفتح أبواب الفتنة'. وطالب بلعيد بضرورة' طرد هؤلاء الدعاة من تونس ومنعهم من إلقاء محاضرات تدعو إلى أفكار دخيلة وخطيرة على المجتمع'.وفي ما يتعلق بالاتهامات الموجهة الى الداعية نبيل العوضي بتوجيه فتيات قاصرات لاعتمار الحجاب, أكدت الوزيرة التونسية سهام بادي أن' الطفولة التونسية لا تقتصر مشكلاتها على مسألة الحجاب, بل هناك مشكلات أخرى عديدة يجب التطرق إليها من خلال اعتماد ستراتيجية واضحة للنهوض بالطفولة من دون توظيف هذا الموضوع سياسيًا'. ودعت إلى ضرورة 'تحصين الشباب التونسي من الأفكار الوافدة عليه'.في المقابل رد العوضي على ما اثير في وسائل الاعلام التونسية حول دعوته, وقال في تصريح ل¯'ايلاف' انه جاء إلى تونس مقدمًا محاضرات 'ذات طابع تربوي', وداعيًا إلى' الإخاء بين مختلف أطياف المجتمع التونسي الذي يعيش مرحلة انتقال ديمقراطي بعد الثورة التونسية عكس ما أشار اليه البعض من بث للسموم والفتنة بين أفراد الشعب التونسي'.وفي ما يتعلق بالدعوات الى طرده قال: 'يمكن أن نختلف حول عدد من المسائل الدينية, لكن يجب التحاور ومقارعة الحجة بالحجة'. وشدد على أنه لم يطالب بارتداء الفتيات القاصرات للحجاب, مؤكداً ' أنهن غير ملزمات بلبسه قبل بلوغهن سن الرشد', واوضح أن' الحجاب قناعة شخصية' ولكنه دعا'ً الفتيات المسلمات إلى الالتزام بشرع الله'.إلى ذلك, أعلن عدد من المحامين التونسيين أنهم سيقاضون الداعية الكويتي نبيل العوضي, وكل من سيكشف عنه البحث, في دعوته الى تونس,' وخصوصاً مدير الديوان الرئاسي عماد الدائمي, الذي استقبله في قاعة التشريفات في مطار تونس قرطاج, ما منح هذه الزيارة طابعاً رسمياً. ورافقت الدراجات النارية التابعة لجهاز الأمن السيارة الفارهة للداعية الكويتي', وفقا لما نشرته صحف تونسية.
5 آلاف طالب وطالبة تغيبوا عن اختبارات الـ 12
تجاوز عدد الطلبة المتغيبين خلال اليومين الاولين من اختبارات الثانوية العامة 'الصف الثاني عشر' بقسميه العلمي والادبي 5000 طالب وطالبة الأمر الذي يؤشر الى ارباك وزارة التربية مرة اخرى في الاختبارات المؤجلة بعد ان سجل العام الدراسي الماضي 12088 اختبار مؤجلا.واكد الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري في تصريح الى 'السياسة' انه طالما تجيز اللائحة للطالب ان يؤدي اختبارا مؤجلا في أي مادة دراسية تغيب عنها بعذر مقبول مرفق به مستند طبي صحيح فلا مانع من ذلك.وأضاف الكندري ان الوزارة تعكف حاليا على تعديل واعادة بناء النظام الثانوي الموحد بما يشمل قضية تزايد اعداد الطلبة الذين يؤدون اختبارات مؤجلة مشيرا الى ان كل السلبيات التي رصدت في الميدان التربوي حول النظام الموحد منذ تطبيقه في عام 2006 سوف يتم معالجتها.ولفت الكندري الى ان الطبيات التي يحصل عليها الطالب من اجل دخول الاختبار المؤجل يجب ان تكون موقعة من الطبيب المعالج ومصدقة من امين المستوصف او المركز الصحي اما ان كانت الطبية موقعة من طبيب او مستشفى خاص فيجب ان تصدق من ادارة التصديقات في وزارة الصحة ومن الدكتور المختص بذلك.وأشارت مصادر تربوية الى ان معظم الطلبة الذين يلجأون الى الاختبارات المؤجلة في بعض الاختبارات يسعون الى كسب الوقت ومحاولة تحقيق نتائج افضل وتخفيف جدول الاختبارات عنهم في بعض المواد الاساسية التي تحتاج الى وقت في الدراسة وهو بالطبع توجه غير صحيح ولا يخدم الطالب ويجعله على مدار العام متوترا ومتواصلا بالدراسة ولايأخذ قسطا من الراحة ويدخل من اختبار لاخر في حين ان هذه الاجازة في الاختبارات المؤجلة وضعت في اللائحة للطلبة الذين يتعرضون لظروف صحية او اجتماعية او نفسية قاهرة لاتمكنهم من حضور الاختبار مما دفع الوزارة حاليا وبصورة جدية الى اعادة النظر بالنظام الموحد بما فيه لائحة الاختبارات والغياب.
الجريدة:
ارتفاع بورصات الخليج في يناير ومكاسب كبيرة لـ «دبي»
قفزت مؤشرات أسواق المال الخليجية خلال شهر يناير الماضي، محققة ارتفاعات كبيرة في معظمها، قاربت في سوق دبي مكاسب عام 2012 كاملاً.وارتفع سوق دبي بنسبة 16.3 في المئة في الشهر الأول من هذا العام ليقود بقية أسواق الخليج، وهو أكبر مكسب له خلال شهر واحد منذ مدة طويلة قد تمتد إلى ما قبل الأزمة المالية العالمية، مسجلاً قمماً جديدة لم يبلغها منذ سنوات.وتمكن سوق أبوظبي من الارتفاع 9.3 في المئة، والكويتي 5 في المئة والقطري 4.4 في المئة، والسعودي 3.6 في المئة، في حين لم تتعد مكاسب سوق المنامة 2 في المئة، واستقر مؤشر سوق مسقط على ارتفاع هو الأدنى إذ بلغ 0.7 في المئة فقط.وفي الكويت، سجلت مؤشرات سوق الأوراق المالية مكاسب جيدة في نهاية تعاملات شهر يناير، لتحقق القيمة السوقية ارتفاعاً ملموساً بنحو 3.5 في المئة، حيث بلغت نحو 30 مليار دينار، مدعوماً بنمو كبير لمعظم الأسهم القيادية والصغيرة.واستطاع المؤشر السعري الصعود 5 في المئة في يناير بعد أن أضاف 297.97 نقطة، ليقفل عند مستوى 6245.11 نقطة، وربح الوزني 3.1 في المئة ليقفل عند مستوى 432 نقطة محققاً 12.8 نقطة، في حين سجل 'كويت 15' مكاسب بنسبة 3.7 في المئة ليقفل عند مستوى 1046.5 نقطة مرتفعاً 37.5 نقطة.
6 وزراء على منصة النواب
تواصل أمس تهديد النواب للوزراء بالاستجوابات، ليرتفع عدد المهدَدين إلى ستة، بعد انضمام وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم إلى القائمة، إثر تحذير وجهه اليه النائب عادل الخرافي. ويشير هذا الاستعجال في رفع سيف الاستجواب في وجه الحكومة الى وجود أطراف هدفها انهاء فترة شهر العسل بين السلطتين، علماً ان حبر التوافق على الأولويات لم يجف بعد.وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود تعرض للتهديد من النائبين فيصل الدويسان وأحمد المليفي، بينما نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية مصطفى الشمالي تهدد من النائب نواف الفزيع، أما وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي ووزير الصحة د. محمد الهيفي ووزير التربية وزير التعليم العالي نايف الحجرف فمهددون من النائبة صفاء الهاشم، وأخيراً بات الإبراهيم مهدداً من الخرافي.وأكد الخرافي، في تصريح لـ'الجريدة'، أنه سيذهب إلى أبعد مدى في المساءلة السياسة لأي وزير لا يقوم بدوره وواجبه كما ينبغي، محذراً الإبراهيم من مغبة تجاهل أسئلته أو عدم الرد عليها بشكل صحيح، مشدداً على أنه سيستخدم جميع أدواته التي منحها له الدستور.وطالب الخرافي الوزير بالعمل الجاد، والتركيز على تنفيذ البرامج الإصلاحية في وزارتيه، والرد على جميع الأسئلة التي قدمها إليه على هذا الصعيد.وعلى صعيد القروض، أوضح الخرافي أنها من 'القضايا الشائكة جداً، التي يدور حولها جدل كبير، ووجهات النظر متباينة'، مشيراً إلى أنه سيقول رأيه في الوقت المناسب بعد سماع جميع التقارير والآراء من الحكومة والمجلس.وقال النائب عبدالله المعيوف إن 'الاستعجال في تقديم الاستجوابات هو ما كنا نحذر منه، وننتقد عليه المؤزمين في المجالس السابقة، غير أن البعض يعيد سيناريو المؤزمين'، لافتاً إلى أن 'أحد النواب لم يحضر الجلسة الخاصة التي ناقش فيها المجلس قضية الوضع الأمني وانسحب منها، ليعلن استجواب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، في حين منح المجلس كله الحمود فرصة حتى جلسة 4 أبريل، لتنفيذ التوصيات التي تم إقرارها خلال هذه الجلسة'.وعن رأيه في إعلان النائب نواف الفزيع استجواب وزير المالية مصطفى الشمالي، تساءل المعيوف، في تصريح لـ'الجريدة': 'هل تمت مناقشة موضوع إسقاط فوائد القروض في المجلس وعرفنا رأي الحكومة حتى يتم الإعلان عن استجواب الشمالي؟'، مستدركاً: 'ربما توافق الحكومة على ما ينتهي إليه المجلس، وعندئذ فإن الفزيع سيستجوب المجلس ولا يستجوب الشمالي'.من جهة أخرى، قال المعيوف، إن المجلس منقسم بشأن تقرير لجنة شؤون الداخلية والدفاع حول العدد الذي يجب تجنيسه خلال عام 2013، حيث إن 'اللجنة حددته بأربعة آلاف، بينما ينص مشروع الحكومة على ألفين فقط'، مشيراً إلى أن المجلس هو من سيحسم الأمر عندما يعرض تقرير اللجنة المدرج على جدول الأعمال.من جانبه، قال النائب نواف الفزيع إن مشاركته النائب فيصل الدويسان في الاستجواب الذي ينوي تقديمه إلى الحمود ستتحدد عندما يطّلع على صحيفة الاستجواب، موضحاً أنه لم يتم التنسيق إلى الآن بهذا الشأن، مشيراً، وفقاً لمصادره، إلى أن لدى الدويسان محاور قوية.وبشأن استجوابه المزمع تقديمه إلى الوزير الشمالي، جدد الفزيع تأكيده أن استجوابه 'سيكون من محور واحد، وقضيته هي عبث القروض وليس إسقاط القروض'، معتبراً أنه 'ليست هناك قضية تدعم استجواب وزير المالية مثل القروض، فهناك تجاوزات وأخطاء تجاهلتها الحكومة، ولم يضع الوزير إصبعه على الجرح عندما تم وضع الحلول، فهذه البنوك أخطأت ولم يتم اتخاذ الإجراءات الكافية بحقها'.وأكد النائب هاني شمس أنه لا توجد مواقف مسبقة من أي استجواب يتم تقديمه، موضحاً أن الحكم على أي استجواب سيكون بعد الاستماع إلى الطرفين، مطالباً الحكومة بألا تجزع من المساءلة.وقال شمس لـ'الجريدة' إن 'الاستجواب حق دستوري لا نستطيع سلبه من النواب، لكن على النائب التدرج في استخدام أدواته الدستورية بدءاً بتقديم السؤال مروراً بطلب تشكيل لجان التحقيق، وصولاً إلى الاستجواب، حيث إن التدرج من شأنه تحقيق النتائج المرجوة'.
الكويت تقيم أول وحدة لزراعة خلايا البنكرياس في المنطقة
رصد مجلس أمناء معهد دسمان لعلاج وأبحاث السكري 4 ملايين دينار لإقامة وحدة زراعة خلايا البنكرياس، والعلاج بالخلايا الجذعية في المعهد.وقالت مصادر صحية لـ'الجريدة' إن الكويت ستكون الدولة الأولى خليجياً وعربياً وشرق أوسطياً التي تقيم مثل هذه الوحدة، وستكون بذلك مركزاً للسياحة العلاجية في هذا التخصص الطبي النادر والمهم، وستدخل ضمن الدول الأكثر تطوراً في المجال الطبي، التي تضم وحدات متخصصة في زراعة خلايا البنكرياس حول العالم.وأضافت المصادر أن 'المعهد يتعاون مع ثلاث جامعات عالمية لإنجاز هذه الوحدة هي: أكسفورد البريطانية، ومينابوليس الأميركية، وألبرتا الكندية'، موضحةً أن 'تنفيذ هذا المشروع الضخم يحتاج إلى متخصصين على مستوى رفيع من الكفاءة'.وذكرت أن أبرز المعوقات التي قد تواجه المشروع شح المتبرعين بالبنكرياس وخلاياه، داعيةً إلى إطلاق حملة وطنية لزيادة الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء وعدم مخالفة ذلك للأحكام الدينية والشرعية.وتوقعت أن تُجري الوحدة المرتقبة نحو 500 جراحة سنوياً إذا توافر المتبرعون، مشيرةً إلى أن أحد حلول نقص المتبرعين في الكويت جلب خلايا البنكرياس من الدول الخليجية المجاورة، لتكون الكويت مركزاً لجذب المرضى من جميع أنحاء المنطقة والعالم.وأكدت المصادر أن الوحدة سيكون باستطاعتها استخدام الخلايا الجذعية في علاج الضعف الجنسي الذي تسببه الإصابة بمرض السكري، لافتةً إلى 'وجود خطة متكاملة مع العديد من المؤسسات العالمية التي ستشارك في تدريب الفنيين وبناء الوحدة'.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات