السيارات الاقتصادية هي الأكثر مبيعاً في الإمارات

الاقتصاد الآن

589 مشاهدات 0


تقود سيارات الصالون الاقتصادية وسيارات الدفع الرباعي عجلة مبيعات السيارات، هذا بحسب عدد من مسؤولي القطاع في السوق المحلي، الذين أشاروا إلى نمو المبيعات خلال العام الماضي 2012 بما يتراوح بين 40 و65% مقارنة بالعام الذي سبقه.

ورجحوا نمو المبيعات خلال العام الجاري، بما يتراوح بين 10 و30% بناء على نسب المبيعات المحققة خلال الشهر الأول من العام.

وكشفت كل من فولكسفاغن وليكزس وهيونداي عن نيتها بالتوسع، سواء من حيث إطلاق منتجات جديدة، أو من حيث افتتاح معارض ومراكز خدمة جديدة أو تطوير الموجود لديها حالياً.

وقال المدير العام لفولكسفاغن في أبوظبي عمار الجهماني «نمت مبيعات فولكسفاغن في الإمارات 39% خلال العام 2012 مقارنة بحجم المبيعات وأعداد السيارات المبيعة في 2011، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من بيع 1650 سيارة في أبوظبي، و3400 سيارة في دبي وبقية الإمارات».

وأرجع النمو في مبيعات الشركة بالدرجة الأولى إلى المنتجات الجديدة التي أطلقتها الشركة، خاصة السيارات الاقتصادية، إضافة إلى السيارات التي وصفها بالعريقة في نظر العملاء كالطوارق وغيرها، مشيراً إلى أن قيادة النمو في مبيعات الشركة كان لسيارة الطوارق وسيارة غولف 6.

وتوقع استمرار النمو خلال العام الجاري وبنسب تقترب من نسب نمو 2012، كون الشركة مستمرة في طرح الكثير من الخيارات أمام عملائها، مرجحاً أن تكون الطوارق والباسات الجديدة في صدارة المبيعات.

وقال الجهماني «إن الشركة عملت خلال الفترة الماضية، على تقديم الكثير من التسهيلات التي تجذب العملاء، كالتسهيلات التي قدمت للعملاء للحفاظ على أسعار سياراتهم أو تبديل المستعمل منها بجديد».

وأما عن سوق السيارات بالإجمال فأكد الجهماني أن نسب النمو لم تصل إلى ما وصلت إليه في فولكسفاغن بالنسبة إلى الأغلبية.

أما عن تأثير نسبة الـ20% التي فرضها البنك المركزي كدفعة مقدمة يدفعها العميل شرطاً لتمويل سيارة، فأشار الجهماني إلى أنها أثرت في المبيعات بعد وضع ذلك الشرط في 2011، لكن التأثير في المبيعات الآن اختفى، وبدأ الناس يعتادون على هذا الشرط.

من جهته، قال مدير التسويق في هيونداي، خلدون عبدالحافظ، «تجاوز النمو في مبيعات الشركة خلال العام الماضي 66% مقارنة بمبيعات الشركة في العام الذي سبقه، مرجعاً النمو إلى الطلب الكبير على سيارات هيونداي، خاصة على سيارات الدفع الرباعي والسيارات الاقتصادية».

وأشار إلى أن المبيعات وحركة السوق خلال الشهر الأول من العام الجاري تدلان على نشاط المبيعات مقارنة بالعام الذي سبقه، متوقعاً أن تزيد نسب النمو خلال مجمل العام على 30%. وكشف عن نية الشركة التوسع خلال العام الجاري، من خلال افتتاح وإنشاء المزيد من المعارض ومراكز الخدمة.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك