كل من يعارض الحكومة تتم حنطرته!.. الرويحل متعجباً

زاوية الكتاب

كتب 1153 مشاهدات 0


عالم اليوم

بالعربي المشرمح  /  أركب الحنطور.. درقن درقن!!

محمد الرويحل

 

أجزم بأن مؤسسة الفساد اكتشفت أننا من شعوب «درقن درقن» شأننا كشأن أي شعب عربي يعشق ركب الحنطور ويتحنطر لذلك قامت هذه المؤسسة المخضرمة بالاقتراح على ذراعها الأيمن والتي تدير البلاد والعباد لتصنع لخصومها حنطورا تشغلهم به وتحنطرهم فترة من الزمن لعل وعسى أن ينسوا حربهم معها وتترك لها الساحة لتنفرد بمشروعها غير الشرعي بنشر الفساد والاستفراد بمفاصل الدولة..

حنطور المؤسسة التي صنعته يكمن في رفع الدعاوى ضد كل من أعلن الحرب عليها أو حتى من أيد هذه الحرب لتجبرهم على ركوب هذا الحنطور الذي سيأخذهم الى دهاليز المحاكم وظلام السجون وهو طريق سوف يشغلهم عن أهدافهم وحربهم الحقيقية بعد عدة انتصارات قد تحققت لهم ضد مؤسسة الفساد وبذلك يمكن لهذه المؤسسة التقاط أنفاسها وترتيب أوراقها لجولات جديدة لحرب قادمة..

وقامت هذه المؤسسة بتصميم الحنطور على مقاس المعارضة ومن يؤيدها يعني بالعربي المشرمح كل من يؤيد الإصلاح والقضاء على الفساد تم تصميم حنطور على مقاسه بينما شبيحتها ومن يعتاش من فسادها لاحاجة لحنطرتهم بهذا الحنطور ليدرقنوا في بحور هذه المؤسسة وفسادها درقن درقن دون حنطور بمعنى أن الحنطور تم صناعته لإشغال البلاد والعباد عن قضايا الفساد التي تمت اكتشافها مؤخرا كقضية الايداعات والتحويلات وغيرها من القضايا التي أثيرت مؤخرا وطالب الشعب بمحاسبة مرتكبيها..

ولاحظوا أن من يتطاول على ملك الاردن يجبرونه على ركوب هذا الحنطور بينما يدرقن من يتطاول على ملك السعودية أو البحرين أو قطر على اعتبار أن الاول أساء لعلاقاتنا مع الاردن بينما الآخرون يعبرون عن آرائهم الشخصية التي لا علاقة للدولة بها مع أن الاول والآخرين يحملون ذات الصفة..

ولاحظوا كيف تتم حنطرة كل من يعارض أداء الحكومة وكل من يطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد عبر كمٍ هائل من الدعاوي المرفوعة ضدهم لإلهاء الناس عن مطالبهم وخلق حالة جديدة وفق مفهوم “سيب وأنا أسيب” أي سياسية لي الذراع ليجبروا المعارضة والحراك الشبابي على الدخول معهم في تفاوض حول تلك القضايا..

والدليل على ذلك أن هناك من يدرقن بحمد الحكومة وهذه المؤسسة قالوا وفعلوا ما لم تفعله المعارضة والحراك الشبابي ومع ذلك لم يركبوا حنطور القضايا الذي يسير بسرعة فائقة حاملا فقط كل معارض أو ناشط ضد أداء الحكومة وهذه المؤسسة..

يعني بالعربي المشرمح اجبروا الشعب على ركوب الحنطور وحنطرته في دهاليز المحاكم لينسى حربه ضد مؤسسة الفساد ومعارضته لنهج الحكومة وأدائها وبذلك ينشغل ويدرقن خلف ملفاته وقضايا المحاكم تاركين الملفات الوطنية التي من أجلها خاض هذه المعركة وبهذا الحنطور أصبح المتحنطرون أمام واقع تم فرضه عليهم وفق المفهوم القائل “سيب وأنا أسيب” درقن درقن..

 نقطة درقنه

 احدى نوائب الصوت الواحد شنت هجوما عنصريا ومقيتا ضد الدكتور شفيق الغبرا دون أن يتعرض لها ولمجرد أنه اقترح حلولا عقلانية ومتزنة للأزمة التي نمر بها ويبدو أن العنصريين هنا لا يمتلكون أي شيء يقدمونه للوطن ليفخروا به ويتفاخروا سوى أقدميتهم بالاستيطان في الكويت لذلك لايفهون معنى المواطنة الحقيقية التي تعني التضحية والعطاء ويختزلون الوطنية بجملة “عيال بطنها” فيدرقنون بحنطور العنصرية المقيته درقن درقن..

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك