روضة المزون أقامة ورشة تطوير البيئات المدرسية

أقامة روضة المزون في منطقة سعد العبدالله ورشة عمل بعنوان تطوير البيئات المدرسية تحت رعاية مراقبة رياض الأطفال في منطقة الجهراء التعليمية وبحضور حميدة العنزي مديرة الروضة ومساعدتها نورة الدغيم و مجموعة كبيرة من المعلمات والإداريات في المنطقة والتي حاضرة فيها الدكتورة ماجد بوطيبان.
وشرحت الدكتورة ماجد بوطيبان بورشة العمل العديد من الركائز الرئيسة في تطوير البيئات المدرسية ومنها أسلوب القيادة التربوية والتغلب على تحدياتها
والتي لخصتها بستة أساليب وهم أسلوب القسر والإكراه و أسلوب السلطة وأسلوب الانتماء والمسايرة و الأسلوب الديمقراطي و أسلوب القدوة بالإضافة إلى الأسلوب التعليمي 'الإرشادي' وأوضحت الفرق بين القيادة والإدارة عبر تلخيصها للفوارق يخلط الكثيرون بين مصطلحي القيادة والإدارة والتي يعتبرونهما وجهان لعمله واحده لكن المصطلحين يختلفان تماماً في الحقيقة إذ أن القائد يمكن أن يكون مديراً ولكن ليس كل مدير يصلح قائداً والفرق بين القيادة والإدارة أن القيادة تركز على العلاقات الإنسانية وتهتم بالمستقبل كما تهتم القيادة بالرؤية والتوجيهات الإستراتيجية وتمارس أسلوب القدوة والتدريب، أما الإدارة فتركز على الانجاز والأداء في الوقت الحاضر كما أنها تركز على المعايير وحل المشكلات وإتقان الأداء والاهتمام باللوائح والتنظيم واستعمال السلطة.
فيما يرتكز المفهوم النفس اجتماعي لسلوكيات الطالب على اعتبار أنه حاله من التفاعل بين الكائن الحي ومحيطه (بيئته), وهو في غالبيته سلوك مُتعلَم (مكتسب), يتم من خلال الملاحظة والتعليم والتدريب, ونحن نتعلم السلوكيات البسيطة منها والمعقدة. وإنه كلما أتيح لهذا السلوك أن يكون منضبطاً وظيفيا ومقبولاً, كلما كان هذا التعلُم إيجابياً, وأننا بفعل تكراره المستمر نحيله إلى سلوك مبرمج الذي سرعان ما يتحول إلى 'عادة سلوكية' تؤدي غرضها بيسر وسهولة وتلقائية.
ويُنظر إلى السلوك أيضاً على أنه كل ما يفعله الإنسان ظاهراً كان أم غير ظاهر. وينظر إلى البيئة على أنها كل ما يؤثر في السلوك, فالسلوك إذن هو عبارة عن مجموعة من الاستجابات, وإلى البيئة على أنها مجموعة من المثيرات. أما السلوك الصفي في المدرسة, فهو كل ما يصدر عن الطلاب من نشاط داخل غرفة الصف أو داخل المدرسة. ويقسم هذا السلوك إلى قسمين وهما السلوك الأكاديمي: كالقراءة والكتابة والتفكير, وحل المسائل وغيرها، والسلوك الانضباطي كالصراخ أو الضحك أو الأكل في غرفة الصف أو إيذاء الغير أو التكلم بدون إذن وما إلى ذلك .