براءة مواطن من ضرب آخر وكسر 'انفه'

قضت محكمة استئناف برئاسة المستشار أنور العنزي بإلغاء حكم محكمة أول درجه القاضي بحبس مواطن سنتين وقضت ببراءته من تهمة ضرب المجني عليه وكسر عظمة انفه وفكه.

وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة القيام بالتعدي على المجني عليه بالضرب واحدث به إصابات  بعدة إصابات موصوفة بالتقرير الطبي وهي 'كسر عظمة الأنف والفك'.

وقضت محكمة أول درجه بحبس المتهم سنتين ، إلا أن دفاع المتهم المحامي مشاري العيادة استأنف حكم الحبس وحضر أمام المحكمة وترافع ودفع ببطلان حكم محكمة الجنايات وطلب القضاء ببراءة موكله من الاتهام المنسوب إليه .

واستند المحامي العيادة على ما دفع به من دفوعاً قانونية وموضوعية لها أصلها الثابت بأوراق الدعوى،ودفع ببطلان الحكم المستئانف لعدم توقيع نسخة الحكم الأصلية ومسودتها من رئيس الجلسة وأمين سر الجلسة كما دفع دفوعاً قانونية وموضوعية لها اصلها الثابت بأوراق الدعوى .وبتراخي المجني عليه في الإبلاغ عن المشاجرة الا بعد ستة اشهر من تاريخ حدوث الاعتداء عليه، كما دفع بعدم معقولية الاتهام وتلفيقة للمتهم كون ان لا يستقيم عقلاً ومنطقاً ان يقوم المتهم بالتعدي بالضرب على المجني عليه ويحدث به الإصابات،  وينتظر المجني عليه تلك المدة حتى يتذكر ان يتقدم ضد المتهم بهذا الاتهام.

واشار المحامي العيادة بان كان تقرير الطب الشرعي اثبت انه يوجد به كسر قديم بأنف المجني عليه الا انه لم يثبت تاريخ معين لحدوث هذا الكسر، وفيما اذا كان تاريخ الكسر يعاصر تاريخ الواقعة المدعى بحدوثها عليه. موضحا: الامر الذي معه وبعد ان اطلعت محكمة الاستئناف على مجريات تحقيقات الدعوى وتمحيصها وألمت بظروفها واحاطت بأدلة الثبوت فيها عن بصر وبصيرة ووازنت بينها وبين أدلة النفي فقد أطمئنت إلى دفاع المتهم ودخلتها الريبة في صحة عناصر الإثبات في الدعوى وساورها الشك في صحة الاتهام المنسوب لموكله.