أقامتها وحدة الدراسات الاوربية

اقامت وحدة الدراسات الاوربية – الخليجية بكلية العلوم الاجتماعية مؤتمرها الصحافي الخاص للحديث حول الندوة الحوارية التي تعتزم اقامتها بالتعاون مع السفارة البريطانية بالكويت يوم الاثنين القادم تحت عنوان 'حق التعبير عن الرأي و قضايا الامن الوطني ' و ذلك تحت رعاية وحضور معالي رئيس مجلس الامة السيد علي الراشد و سعادة السفير البريطاني لدى الكويت السيد فرانك بيكر
حضر المؤتمر الصحفي كلا من عميد الكلية ا.د عبدالرضا أسيري و العميد المساعد لشئون الاستشارات و التدريب و الابحاث د.حامد العبدالله و رئيسة وحدة الدراسات الاوروبية – الخليجية د.ملك الرشيد و المستشارة الاعلامية بالسفارة البريطانية السيدة الاء العمران .
و خلال المؤتمر رحب العميد المساعد لشئون الاستشارات و التدريب و الابحاث د.حامد العبدالله بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة لدى الكويت مشيرا الى ان ذلك ليس بغريب عليها و على العاملين فيها فقد تعاونت الكلية معهم كثيرا في السابق وستتعاون معهم بالمستقبل .
و حول موضوع الندوة قال العبدالله اننا الان نعيش في عصر المعلوماتية و عصر التواصل الاجتماعي كما نعيش الحراك الذي عايشته بعض الشعوب العربية و كان لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير كوسائل لنقل المعلومة و الاتصال و بالتالي لابد لهذا الوضع ان ينعكس على الندوات و الانشطة التي تقيمها الجامعة و الكلية من باب ربط النظرية بالواقع و من هنا تأتي اهمية الندوة التي ستتحدث عن مواضيع في غايه الاهمية مثل الامن الوطني و حرية التعبير .مشيرا الى ان الندوة ستشهد مشاركة مجموعة من الأكاديميين و الاعلاميين من الكويت و المملكة المتحدة .
من جانبها اوضحت رئيسة وحدة الدراسات الاوروبية- الخليجية د.ملك الرشيد ان الوحدة من اهم اهدافها هو التواصل الثقافي و تبادل الخبرات و الاتصال الانساني و الاكاديمي الثقافي الذي من خلاله نستطيع الوصول الى قضايا انسانية ذات طابع متعدد ومتشعب ، لذا تقرر ان تحمل اول ندوة طابع يشمل الجانب الثقافي والحقوقي والسياسي والاجتماعي يثير اهتمام الغالبية العظمى من المجتمع و المختصين و المهتمين .
و بينت الرشيد ان الندوة ستكون ذات طابع حواري سيكون الجمهور مساهم بقدر مساهمة المحاضرين فيها ، و سيكون من بين المحاضرين كلا من د.محمد الفيلي و ا.وليد النصف رئيس تحرير جريدة القبس الى جانب ضيوف من المملكة المتحدة و ستشهد الندوة حضور ممثلي الدول الاوربية و الخليجية بالكويت و عدد من المغردين الناشطين بتويتر
و قالت د.ملك الرشيد ان الهدف من الندوة هو التحاور لتبادل الخبرات فالتجربة الديموقراطية في بريطانيا مختلفة عن ما هي عليه بالكويت حيث ان المجتمع الكويتي الشرقي يتمتع بخصوصية قد لا تحتويها المملكة المتحدة .
من جانب اخر وجهت المستشارة الاعلامية بالسفارة البريطانية السيدة الاء العمران شكرها لعميد الكلية ا.د عبدالرضا أسيري والى العميد المساعد لشئون الاستشارات و التدريب و الابحاث د.حامد العبدالله و الى رئيسة وحدة الدراسات الاوروبية – الخليجية د.ملك الرشيد على الدعم و المساندة ،مبينه ان السفارة تتشرف بالتعامل مع كلية العلوم الاجتماعية و وحدة الدراسات الاوروبية – الخليجية في اولى نشاطاتها في موضوع حيوي و مهم ، تنبع اهميته من كونه موضوع للتواصل الانساني بالدرجة الاولى.
و حول التعاون مع جامعة الكويت اوضحت العمران ان الجامعة هي منبر حرية التعبير و رمز للأجيال الشابة والسفارة تريد ان تتواصل مع الاجيال الحديثة و مع المفكرين و الأكاديميين و شرائح المجتمع المختلفة في كافة مجالاتها لذا وجدت السفارة ان هذه الفرصة مهمة للتواصل مع شريحة مهمة كالمغردين و الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي ، موضحه ان دولة الكويت حاليا تأتي في مقدمة الدول الناشطة في تويتر حسب الدراسات الاخيرة .
و اكدت العمران ان السفارة البريطانية ستشجع التواصل من داخل الكويت و خارجها خلال الندوة و ذلك من خلال حساب السفارة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر و تخصيص هاشتاق لاستقبال المشاركات و التفاعل مع المشاركين.