ناصر الحسيني لوزير الخارجية: هل تقبل ان يعاني الشعب بسبب فيزا؟

زاوية الكتاب

كتب 1069 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  إلى وزير الخارجية

ناصر الحسيني

 

الأخ وزير الخارجية .. صباح الخير

ان الكويتيين الذين ينوون التوجه الى الولايات المتحدة الاميركية، يواجهون معاناة ليس لها مثيل، ولا اعرف هل تعلم بهذه المعاناة؟ ام لا تعلم ... فأي مواطن يريد السفر لأميركا تشترط عليه السفارة الذهاب لمكتب محدد، وعند مراجعة المكتب يشترط عليك دفع رسوم 20 دينارا كرسوم طباعة، والسؤال هل توجد بالعالم مكاتب تأخذ 20 دينار على رسوم طباعة 3 اوراق؟ فالمتعارف عليه ان طباعة الورقة سعرها 500 فلس، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل تذهب لأحد البنوك وتدفع رسوما تبلغ 48 دينارا، وتدفع ايضا 19 دينارا خدمة البريد، اي تصل تكلفة الفيزا 87 دينارا، وقد لا تحصل على الفيزا، والرسوم كلها غير قابله للرد، يعني «يخلف الله عليك» من جهتين، من جهة المال، ومن جهة التعب، واذا تصدقوا عليك وأرادوا منحك فيزا، فلا تأتي الموافقة الا بعد 3 اشهر ان لم يكن اكثر، وفي المقابل، اي عراقية، أو أي لبناني، ويحمل الجنسية الاميركية، يحصل على فيزا دخول الكويت بالمطار، فهل تقبل هذه المعاملة؟ وهل تقبل على الشعب الكويتي ان يعاني كل هذه المعاناة بسبب فيزا؟

الاخ الوزير .. نحن لا نقول لك اعمل المستحيلات، بل نريد منك احد امرين، اما انك تصدر أمر المعامله بالمثل، أو انكم تتفاوضون مع السفارة لحل هذه المشكلة؟

«مو .. بس» أحمد باقر ؟

ظهر الهمز واللمز، عندما عين الوزير السابق احمد باقر في مجلس ادارة بيت الزكاة، واستغربت من هذا الهمز واللمز، كأن لم يعين من الوزراء السابقين في منصب الا الاخ أحمد باقر، وحقيقة اقول هذا الكلام ليس دفاعا عن الاخ أحمد باقر، وانما من باب الانصاف، فهل نسيتم .. أو تناسيتم ان وزير الاوقاف الاسبق أحمد الجاسر عين عضو مجلس ادارة بيت الزكاة بعد تركه للمنصب الوزاري؟ وكذلك الاخ جمعان العازمي عين بنفس المنصب عندما ترك الاوقاف، وايضا عبدالعزيز الدخيل عين بالصندوق الوقفي للقرآن الكريم بعد تركه الوزارة، وكذلك أحمد الكليب خرج من الحكومة وعين سفيرا للكويت بالقاهرة ثم رئيسا للجنة المناقصات العامة، وكذلك الوزير عبدالله المعتوق عين بالهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ثم عين مستشارا وذلك بعد خروجه من الوزارة، لذلك فالاخ أحمد باقر ليس أول وزير سابق يعين في منصب بعد تركه الوزارة، حتى يوجه له كل هذا الهمز واللمز.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك