لاستقراء مستقبل دول الخليج بواشنطن الشهر المقبل:

 ذكر 'المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني' وفقا لمصادر أسماها رفيعة مطلعة في واشنطن بأن مركز الدراسات الإستراتيجية ' بوميد ' pomed - project of middle east democracy سيعقد حلقة نقاشية في منتصف فبراير القادم بعنوان : 'مستقبل الأسر الحاكمة الخليجية'.

حيث بين المصدر للمنتدى بأن تجربة السنتين الماضيتين لم تسفر عن أي تقدم يذكر نحو الإصلاحات التي يمكنها حفظ الأمن في دول الخليج و أن هناك قناعة بدأت تتشكل في واشنطن بأن الاستمرار بالوضع الحالي كارثي ، فعدم التقدم نحو المزيد من الإصلاحات سينتج عنه استخدام المزيد من العنف الذي تستخدمه السلطات ضد الناشطين والمتظاهرين الذين يسعون لإصلاح الأوضاع، وهو ما يؤدي إلى انفلات الوضع الأمني كرد فعل على استخدام العنف المفرط تجاه التظاهرات السلمية خاصة وانه من المؤكد زيادة سجن أعداد كبيرة من الناشطين، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى استخدام العنف المضاد من قبل المتظاهرين ما سيعقد الأمور أكثر مما هي عليه اليوم ، هذا وعلم المنتدى أن هناك ثلاثة شخصيات خليجية ( تحفظ المنتدى على نشر أسمائها ) ستشارك بهذا الحوار المغلق ، وتجدر الإشارة بأن مشروع ' الممالك الدستورية ' سيطرح كخيار يحفظ للمنطقة استقرارها ويجنبها القلاقل كونها من أكثر مناطق العالم أهمية لسيطرتها على معظم المخزون النفطي بالعالم .

هذا وأضاف المنتدى وفق المصدر إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض يثقون بشكل كبير على دراسات ونصائح مؤسسة ' بوميد ' ، لذا ستشارك وزارة الخارجية والبيت الأبيض بالحوار في هذه الحلقة النقاشية المغلقة.