((الآن)) تنشر ما منع من النشر للمشعان
زاوية الكتابرئيس الوزراء ضالع في مؤامرة لإزاحة نائبه الأول وزير الداخلية
كتب يناير 27, 2013, 1:13 م 14498 مشاهدات 0
حصلت على مقال للكاتب محمد المشعان منع من النشر - حيث يكتب أدناه والتعليق لكم :
المتابع الجيد لمواقف نواب مجلس الامة منذ انتخابات مجلس 2008 الى هذا اليوم سيدرك تمام الادراك ان هناك مجموعة من النواب يدارون 'بالريموت كنترول' من بعض المتنفذين وبعض ابناء الاسرة وبالتالي اصبح المشهد السياسي واضحا وجليا لكل متابع، وعليه اصبح من السهل جدا، معرفة المنطلقات التي ينطلق منها اغلب نواب مجلس الامة الحالي.
اليوم اصبح اللعب على المكشوف، وواضح جدا، فهناك اطراف داخل الحكومة وخارجها يبدو انها اتخذت قرارها بازاحة معالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود من خلال تحريك بعض نواب 'الريموت كنترول' المعروفين بإنبطاحهم الكامل لكل الحكومات السابقة لسمو الشبخ ناصر المحمد التي عُرفت بنهجها الفاسد.
الواقع يقول ان الشيخ احمد الحمود لم يكن يوما خصما لاحد ولا طرفا في خصومة سياسية ولم يعرف انتماؤه او ميله لأي من الاطراف النافذة المتصارعة سياسيا، وهو ما اكده خلال تعاطيه مع اكثر الملفات حساسية، الذي قدم فيه القانون على بعض الحسابات السياسية كحل لبعض الازمات التي مرت فيها الكويت سابقا، وبالتالي من الطبيعي ان يكون وجود الحمود مصدر ازعاج لبعض الاطراف النافذه وبالاخص 'الشيوخ'.
بعض النواب ممن يحملون اجندات غير خافية على كل متابع لمسيرتهم يهددون الحمود بالمحاسبة وبشكل يومي، بل هناك من طالب بإقالته لأسباب ظاهرها انفلات الامن وباطنها عدم خضوع الحمود لأجنده 'المعزب' الذي حملهم هذه الاجندة.
هؤلاء النواب ومن يساندهم من 'اعلام فاسد' يوهمون الناس ان عهد الحمود ادى الى انفلات في الأمن وارتفاع كبير في المعدل السنوي للجريمة في الكويت.
وبسؤالي للاخوان في القسم الامني اكتشفت ان المعدل السنوي للجريمة بالكويت لهذه السنة هو نفسه معدل السنوات الماضية فلم يتغير شيء على الاطلاق، وكل ماهنالك ان بعض الصحف التي تتشارك مع بعض النواب في الاجندة التي تهدف الى ازاحة الحمود هم من يقودون حملة التزوير والتدليس الاعلامي لتضليل الراي العام كي تُسهل للاطراف النافذة الانتقام من الحمود لمواقف سابقة اتخذها في حقبة الرئيس السابق سمو الشيخ ناصر المحمد.
انا لا اقول ان وزارة الداخلية بوجود الحمود اصبحت غير قابلة للنقد فلا شك أن هناك اخطاء وتجاوزات ولكن المهم ان وزارة الداخلية بوجود الحمود اصبحت تسير على طريق افضل مما كانت تسير عليه في حقبة سلفه الشيخ جابر الخالد الذي لازال نواب 'الانبطاح' يتباكون على عهده.
وبعيدا عن ذلك أرى ان الصمت المطبق لرئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك واعضاء حكومته على الحملة المنظمة التي 'حبكتها' بعض الاطراف الفاسدة وتنفذها بعض الادوات والدمى داخل المجلس هو بمثابة موافقة على المخطط المرسوم لإبعاد الحمود بل ومشاركة في تنفيذ مايتمناه 'المعزب' .
نقطة اخيرة:ياشيخ احمد الحمود خذها مني 'كاش' والله لو جعلت من الكويت مدينة فاضلة وجعلت امام كل منزل رجل امن ايضاً لن يرضى عليك نواب 'الريموت كنترول' فقرارهم ليس بأيديهم.
تعليقات