(تحديث10) 8 قتلى بالذكرى الثانية لثورة يناير

عربي و دولي

ارتفاع حصيلة الجرحى إلى 379، والأمن يفرق مظاهرات في القاهرة ومحافظات أخرى بالقوة

3627 مشاهدات 0

توافد المحتجين لميدان التحرير

افادت تقارير ان ثمانية أشخاص قتلوا يوم الجمعة في اشتباكات بين الشرطة ومحتجين بمدينتي السويس والاسماعيلية بمصر في مظاهرات مناوئة للرئيس محمد مرسي في في شتى انحاء البلاد في الذكرى الثانية للانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.
 
وقالت مصادر طبية إن أحد القتلى مجند.
 
ونقلت بوابة الاهرام الالكترونية عن مصدر مسئول بمديرية الصحة بالسويس قوله ان أعداد المتوفين في الاشتباكات التي وقعت الجمعة ارتفعت إلى سبعة.
 
في الوقت نفسه ذكر التلفزيون المصري الرسمي في نبأ عاجل ان شخصا اخر قتل في مدينة الاسماعيلية ليرتفع عدد قتلى يوم الجمعة حسب هذه التقارير الى ثمانية.
 
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أحمد عمر لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن 379 شخصا بينهم عشرات من المجندين أصيبوا في 12 محافظة هي القاهرة والإسكندرية والبحيرة والأقصر وكفر الشيخ والإسماعيلية والغربية والشرقية والسويس والمنيا ودمياط والدقهلية في الاحتجاجات التي تناويء أيضا جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي.

 

تعالت أصوات آلاف المصريين، اليوم الجمعة، للمطالبة بإسقاط النظام، في ميدان التحرير وقرب مقر التلفزيون المصري، وذلك أثناء إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، حيث ردد المتظاهرون هتافات، 'الشعب يريد إسقاط النظام'، و'يسقط يسقط حكم المرشد'.

بدوره أفاد مراسل قناة 'العربية' بسقوط خمسة قتلى في الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن أمام مقر محافظة السويس شرق القاهرة. كما أفادت تقارير صحافية بوقوع العديد من الإصابات جراء استخدام قوات الأمن لطلقات الخرطوش.

كما أكدت هيئة الإسعاف، أن عدد المصابين بالأحداث وصل حتى الآن إلى 252 حالة في القاهرة والمحافظات، حيث بلغ عدد المصابين في القاهرة 64 حالة بالتحرير وقصر الاتحادية. كما أفاد مصدر أمني بإصابة 31 ضابط ومجند خلال اشتباكات اليوم.

وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن عدد المصابين في الإسكندرية بلغ 91 حالة، وفي المحلة 11 حالة من بينهم إصابة رائد شرطة مصاب بطلق مطاطي بالساق اليسرى، وجندي أمن مركزي مصاب بخرطوش بالعين، وبلغ عدد الإصابات في السويس 52 حالة و19 حالة في محافظة الإسماعيلية.

وأكدت مراسلة قناة 'العربية' أن المحتجين في القاهرة تمكنوا من إسقاط جزء من الجدار العازل في شارع الشيخ ريحان قرب ميدان التحرير والطريق المؤدي إلى وزارة الداخلية.

كما أفادت مصادر صحافية مصرية بوقوع اشتباكات عنيفة أمام مجمع محاكم الإسكندرية بين المتظاهرين وعناصر الأمن التي استخدمت بدورها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تظاهروا ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط النظام.

وتجمع مئات المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والذي يعد من معالم الإسكندرية البارزة، حيث شهد تظاهرات واشتباكات في الآونة الأخيرة على غرار ما يحدث في ميدان التحرير.

بدورها وجّهت 'جبهة الإنقاذ الوطني' التحية للمصريين الذين خرجوا يوم الجمعة بالآلاف في تظاهرات سلمية علنية لتجديد الثورة في مختلف محافظات مصر، وطالبت الرئيس محمد مرسي بالانصياع لأربعة شروط محددة دون تأخير أو تباطؤ.

وقالت الجبهة في بيان إن الشعب المصري خرج مجدِّداً ثورته 'بأصوات وسواعد أبنائه من شباب وشيوخ ونساء مصر رافعين لافتات تؤكد على رفض هيمنة الإخوان على مقدرات الدولة وسيطرة الجماعة على الحكومة والتشريع والرئاسة مختطفين الدولة المصرية بعيداً عن هويتها ووجهها، حتى جعلت من مصر فريقين فريق ينفذ مخطط الجماعة دون اعتبار للمصلحة الوطنية، وفريق معارض يطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية'.

وحمّلت الجبهة الرئيس محمد مرسي وجماعته المسؤولية كاملة عن ما وصلت إليه مصر، وأهابت بوزارة الداخلية أن تحترم حق المتظاهرين في التظاهر السلمي وألا تنجر للانحياز لفريق سياسي في مواجهة آخر.

كما دعت الرئيس لضرورة الاستجابة السريعة لكافة مطالب الثوار وعلى الأخص وقف العمل بالدستور المعيب. وبحسب البيان، طالبت 'جبهة الإنقاذ الوطني' الرئيس مرسي بالآتي:

1) ضرورة الدعوة لمصالحة وطنية دون قيد أو شرط مع المعارضة الوطنية.

2) وقف قانوني الانتخابات والصكوك على الفور.

3) سرعة تكوين حكومة إنقاذ وطني تعتمد الكفاءة وليس أبناء الجماعة.

4) إيقاف العمل بدستور معيب لا يليق بمصر فوراً.

كما حملت الجبهة الرئيس وجماعته مسؤولية التأخير أو التباطؤ في الاستجابة لمطالب الشعب المصري مؤكدين على وعي الشعب بشبابه ونسائه بالحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم التعرض للمنشآت وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وأكدت الجبهة تجاوبها الكامل مع ما قررته جماهير الشعب المصري من البقاء في الميادين حتى استعادة ثورة يناير وتحقيق القصاص الكامل للشهداء، وأعلنت في هذا الصدد المشاركة التامة بحضور كامل أحزابها وتياراتها ورموزها يوما بعد يوم ولحظة بعد لحظة مع الجماهير في كل ساحات التحرير، ملتزمة بما يقرره 'شعبنا العظيم من خطوات تصعيدية سلمية حتى تحقيق المطالب'.



واندلعت اشتباكات عنيفة بين الأمن ومحتجين قرب مقر 'ماسبيرو'، وأفاد مراسل 'العربية' بأن عناصر الأمن المصري قامت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع بشكل كثيف على المحتجين أمام قصر الرئاسة المصرية في محيط الاتحادية لتفريقهم.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت مساء اليوم الجمعة، في محيط القصر الرئاسي بين محتجين مطالبين بإسقاط النظام وعناصر الأمن.

وسجلت عدة إصابات وحالات اختناق جراء استخدام الأمن للقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأفادت وزارة الصحة المصرية بارتفاع حصيلة الإصابات إلى 119، حيث سقط 45 جريحا في محافظة القاهرة و23 في السويس و69 في الإسكندرية، كما سمع دوي طلقات خرطوش.

وأكدت مراسلة 'العربية' أن المحتجين في القاهرة تمكنوا من إسقاط جزء من الجدار العازل في شارع الشيخ ريحان قرب ميدان التحرير والطريق المؤدي إلى وزارة الداخلية.

كما أفادت مصادر صحافية مصرية بوقوع اشتباكات عنيفة أمام مجمع محاكم الإسكندرية بين المتظاهرين وعناصر الأمن التي استخدمت بدورها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين تظاهروا ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط النظام.

وتجمع مئات المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والذي يعد من معالم الإسكندرية البارزة، حيث شهد تظاهرات واشتباكات في الآونة الأخيرة على غرار ما يحدث في ميدان التحرير.

وكانت أبرز هتافات المتظاهرين في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 'الشعب يريد إسقاط النظام'، ورفعوا لافتات منددة بالرئيس مرسي.

في الوقت نفسه، قطع متظاهرون مصريون الطريق أمام مبنى التلفزيون الرسمي في القاهرة، كما توافد مئات المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات التي يشهدها الميدان اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والتي دعت إليها العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية الليبرالية والمدنية وعارضتها القوى والأحزاب الإسلامية.

وتجمع معظم المتظاهرين بالمنطقة المواجهة لمجمع التحرير ببداية شارع الفلكي، مرددين العديد من الهتافات التي تعبر عن مطالبهم، ومن بينها 'الشعب يريد إسقاط النظام'، و'أنا مش كافر أنا مش ملحد'، و'يسقط يسقط حكم المرشد'، و'لنجيب حقهم لنموت زيهم'، و'يا رئيس الجمهورية فين وعودك الثورية'، 'يا بلدنا ثوري ثوري مش عاوزين إعلان دستوري'، و'شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد'.

ويطالب المشاركون في مظاهرات اليوم بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وإعادة صياغته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وفرض رقابة على الأسعار، بينما يطالب البعض بإسقاط نظام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.

ومن أبرز المشاركين في مظاهرات اليوم أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، والوفد، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وحركات شباب 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، واتحاد شباب ماسبيرو، واتحاد شباب الثورة.

كما أعلن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية عن قيام بعض العناصر المثيرة للشغب باطلاق أعيرة خرطوش باتجاه القوات الأمنية المعينة بمحيط قصر الاتحادية بالقاهرة.
وأوضح المصدر الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية مساء اليوم أن اطلاق أعيرة الخرطوش أسفرت عن اصابة ضابطين وأربعة مجندين برش خرطوش بالوجه والرأس مشيرا الى أنه تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
يشار الى ان قائد قطاع 'مرغم' بالاسكندرية للأمن المركزي قد أصيب في وقت سابق اليوم بأعيرة خرطوش بالرقبة و10 ضباط آخرين وعدد من المجندين أثناء محاولة بعض العناصر المثيرة للشغب اقتحام مقر المجلس المحلي لمدينة الأسكندرية فضلا عن اصابة ضابط وفرد شرطة وخمسة مجندين بحروق وكسور متفرقة بالجسم جراء قيام المتظاهرين برشقهم بالحجارة والمولوتوف بالقرب من مقر وزارة الداخلية.


18:02:10

كما قام الجيش المصري بالدفع بعدد من المدرعات والدبابات عند مداخل بعض المحافظات الحيوية والطرق الرئاسية، وفق ما أفادت صحيفة 'اليوم السابع'.

وأضافت الصحيفة المصرية أنه تم نشر مدرعات عند مداخل القاهرة الكبرى، وتحديدا عند منطقة شبرا الخيمة، علاوة على نشر قوات عند مداخل محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد وطريق الصعيد والطرق المؤدية لمحافظات سيناء ومرسى مطروح وأسوان وغيرها.

وأوضحت المصادر أن انتشار قوات الجيش لفرض السيطرة الأمنية، تحسبا لتطور الموقف دون تدخل في أي أمور خاصة بالمظاهرات التي خرجت بالتزامن مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

17:15:12

من جهة اخرى، حاول عدد من المشاركين في مسيرة شبرا اقتحام مقر 'موقع إخوان أون لاين' بشارع الألفى، بوسط القاهرة، وقام بعضهم بإلقاء زجاجات المولوتوف علي المبني وسط هتافات 'يسقط يسقط حكم المرشد'.

وأطلق تجار سوق التوفيقية الأعيرة النارية فى الهواء لمنع المتظاهرين من اقتحام المبني وتفريقهم، وذلك بعد أن توقفت المسيرة التى انطلقت من مسجد الخازندارة بشبرا أمام موقع إخوان أون لاين بشارع الألفى.

17:10:39

في نفس السياق، استخدمت عناصر الأمن المصري، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في مدينة الإسكندرية تظاهروا ضد حكم الإخوان، مطالبين بإسقاط النظام، فيما قطع متظاهرون آخرون الطريق أمام مبنى التلفزيون الرسمي في القاهرة.

وتجمع مئات المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والذي يعد من علامات الإسكندرية البارزة، حيث شهد تظاهرات واشتباكات في الآونة الأخيرة على غرار ما يحدث في ميدان التحرير.

وكانت أبرز هتافات المتظاهرين في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير 'الشعب يريد إسقاط النظام'، ورفعوا لافتات منددة بالرئيس مرسي.

كما توافد مئات المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة في المظاهرات التي يشهدها الميدان اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والتي دعت إليها العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية الليبرالية والمدنية وعارضتها القوى والأحزاب الإسلامية.

وتجمع معظم المتظاهرين بالمنطقة المواجهة لمجمع التحرير ببداية شارع الفلكي، مرددين العديد من الهتافات التي تعبر عن مطالبهم، ومن بينها 'الشعب يريد إسقاط النظام'، و'أنا مش كافر أنا مش ملحد'، و'يسقط يسقط حكم المرشد'، و'لنجيب حقهم لنموت زيهم'، و'يا رئيس الجمهورية فين وعودك الثورية'، 'يا بلدنا ثوري ثوري مش عاوزين إعلان دستوري'، و'شدي حيلك يا بلد الحرية بتتولد'.

ويطالب المشاركون في مظاهرات اليوم بالقصاص لشهداء الثورة، وإعادة المحاكمات في قضايا قتل المتظاهرين، وتطهير وزارة الداخلية، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، وتعديل المواد الخلافية في الدستور، وإعادة صياغته، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، وفرض رقابة على الأسعار، بينما يطالب البعض بإسقاط نظام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.

ومن أبرز المشاركين في مظاهرات اليوم أحزاب الدستور، والمصريين الأحرار، والوفد، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وحركات شباب 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وكفاية، وشباب من أجل العدالة والحرية، واتحاد شباب ماسبيرو، واتحاد شباب الثورة.

وقام المعتصمون بميدان التحرير بتعليق العديد من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم اليوم بكافة أرجاء الميدان، ومن بينها (لا للنائب العام المرشد.. لا للمحاكمات العسكرية. حد أدنى للأجور.. الدين لله والوطن للجميع.. الشعب يريد إسقاط النظام.. عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة إنسانية.. دستور مصر لكل المصريين.. لا للتخوين.. لا للكراهية.. لا للإقصاء.. الثوار مستمرون حتى تحقيق أهداف الثورة.. يسقط دستور الإخوان.. استفتاء مزور.. دستور باطل.. لا للغلاء والاستبداد.. لا لأخونة الدولة).

وما زالت كافة المداخل المؤدية إلى ميدان التحرير من شوارع محمد محمود وعمر مكرم قصر النيل والفلكي وعبدالمنعم رياض خالية من أفراد اللجان الشعبية الذين دأبوا على الانتشار مبكراً عند تلك المداخل أثناء المظاهرات للاطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان.

ومن جانبها، أعلنت أحزاب وقوى التيار الإسلامي عدم مشاركتها في مظاهرات اليوم، وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والجبهة السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والنور، بينما أعلن حزب الحرية والعدالة عن اعتزامه زراعة عدد ضخم من الأشجار كأفضل احتفال بذكرى الثورة من جهة ورمزاً لدرء الفتنة من جهة أخرى.

4:04:43 AM

أعلن الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة المصرية، عن ارتفاع عدد مصابى الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان التحرير إلى 16 مصابا، مؤكدا عدم وقوع وفيات حتى الآن.

وقال المتحدث فى بيان رسمى صدر فجر اليوم الجمعة، إنه تم نقل 15 مصابا إلى مستشفى المنيرة العام ومصاب واحد إلى مستشفى المنيل الجامعى، مشيرا إلى خروج جميع المصابين من المستشفيات بعد تحسن حالاتهم الصحية، عدا 3 مصابين فقط، ما زالوا يتلقون العلاج.

09:55:42

أشارت تقارير إعلامية مصرية إلى وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين من 'الألتراس' بشارع قصر العيني وميدان التحرير بالقاهرة الخميس، بعد أن قاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، وبهدم جزء آخر من الجدار العازل بالشارع، وردت الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، في تطور يتزامن مع دعوة قيادات المعارضة للمشاركة في مسيرات بذكرى الثورة الجمعة.

من جانبه، أكد  هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية الالتزام بسلمية المظاهرات والوقوف بكل قوة أمام أي محاولات لاستغلال ذكرى ثورة 25 يناير في إحداث اضطرابات أو الإضرار بالمنشآت، وفقا لما نقله موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

وقال موقع 'بوابة الأهرام' الرسمية إن الاشتباكات جرت بين قوات الأمن والمتظاهرين من شباب 'ألتراس أهلاوي' و'الكتلة السوداء' و'ألتراس ديفيل' وسط حالة استنفار أمني من قبل وزارة الداخلية، وجرى دعم مجلس الشورى بقوات الأمن المركزي تحسبا من محاولة اقتحام المجلس في حالة هدم السور العازل من جانب المتظاهرين.

وبالتزامن مع هذه الأحداث، استمرت الدعوات لمظاهرات الجمعة وقال محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور: 'منذ عامين قام الشعب المصري بثورة عظيمة وحضارية لأنها كانت سلمية، وثار لأسباب كلنا نفتخر بها هي رغبته في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية،' وشدد على ضرورة التزام المظاهرات بالسلمية

وأشار البرادعي إلى أن من بين أهم أسباب التظاهر الجمعة 'ضرورة وجود ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة،' كما اعتبر أن النزول إلى الشارع هدفه ' لنؤكد ضرورة جمع الشمل وأن يكون عندنا دستور لكل المصريين.'

أما المرشح الرئاسي السابق، ورئيس حزب 'مصر القوية' عبدالمنعم أبوالفتوح، فقد قال في تدوينات على صفحته الرسمية بموقع 'تويتر' إنه سيشارك في مظاهرات الذكرى الثانية 'لثورة يناير' موضحا أن الثورة 'مستمرة حتى تتحقق مطالبها.'

وقال أبوالفتوح: 'ثورتنا مستمرة إلى أن تتحقق مطالبنا، نلتقي جميعا يوم الجمعة بمسيرة مصر القوية من مسجد الاستقامة بالجيزة.'

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك