جوهر: دفعنا ثمنا كبيرا للدوائر الخمس لإصلاح الوضع الديمقراطي

البداية كانت مع د.انس الرشيد تحدث اولا عن قانون المطبوعات الذي سانده به المرشح جوهر واثنى على القانون الذي عزز التوسع باصدار الصحف وقال الرشيد في افتتاح مقر مرشح الدائرة الولى د. حسن جوهر ، انه يريد ان يتحدث عن مفهوم الوطنية واضاف ان اقامة هذه الندوات يعد مفخرة للكويت وقال ان الاختناق الذي نعيشة بسبب تمزيق النسيج الوطني بسبب مايحدث وتساءل الرشيد عن مفهوم الوطنية قائلا هل الديمقراطية اننا ننتخب كل 4 سنوات واضافى عندما تعرضنا لمحنة الاحتلال كان ضيعا لنا جميعا وتذكر الشهداء قبازرد والنوت وزملائهم قائلا هل تستحق هذه التضحيات هذا التمزيق وركز الرشيد على ماضي الاباء والاجداد من توحد فيما بينهم واضاف الان تحدث الكثير من القضايا التي اضاعت الكويت ومزقتها مظاهرات على 50 دينار ووافدين لا يحصلون على رواتبهم وتابع ان عيوب الحكومة والمجلس لن ينتهي حتى 10 ساعات مضيفا ان الازمة ازمة نفوس وليس ازمة نصوص وقال من السهل ان تكون معارضا في الكويت وانه يشعر بالحرج عندما يذهب للخليج يخجل من وضع الكويت لاكهرباء ولاماء ولاخدمات وقال افخر انني كنت من فريق سمو الامير الذي عملت معه لفترة وانصف المرأة الكويتية واصفا ان الكويتية هي اخت رجال مشيرا الى انه متفاءل رغم ما يحدث واكمل انني لم أتي للبحث عن الاضواء لكنني اتيت للادلاء بشهادة بحق حسن جوهر مضيفا اننا نعرف الابطال الحقيقين في هذا البلد وليسوا هم من تكون صورهم في الصحف وخاطب جوهر انك من هولاء الرجال الذين يتميزون بصوت الحكمة والعدل مضيفا ان مدرجات جامعة الكويت ولهانة عليك لأنك رجل شريف وتستحق الاكثر .
 د.حسن جوهر بارك لابناء هذا الوطن هذا العرس الديمقراطي قائلا سنحتكم لضميركم فيها واضاف اننا دفعا ثمنا كبيرا للدوائر الخمس مضيفا اننا امام اختبار وتحدي لاثبات ان ماسعينا في عمله هو بناءا جديدا لاصلاح الوضع الديمقراطي وقال ان الوضع حاليا هو نقطة تحول نستطيع من خلالها بناء وطننا الغالي واكد ان هناك اسئلة يجب ان نجيب عليها وهناك بؤر توتر في المنطقة واضاف ان السؤال الصعب اننا بلد خير وثروة ونعمة لكن الكل يشكو ويضجر ووصل البعض بنا الى حالة اليأس وتساءل ان الخدمات الموجودة تمثل عظم ثرواتها وهل التعليم في الكويت يرقى الى طموح ابناءنا وبناتنا وقال هناك الكثير من جوانب النقص ليس من باب التشاؤم ولبس النظارة السوداء ولكن هناك ناقوس خطر جب ان ندقة قبل فوات الاوان وان له اسباب 3 رئيسية اولها هشاشة الوحدة الوطنية وخلال الاحداث الاخيرة بينت لنا بعض النفوس الضعيفة كادت ان تجعل البلد على كف عفريت وقال انه ولاء الذين ساهموا الذين جعلوا من العنف والغاء الاخر ودعوات الى التخوين ضاربين عرض الحائط ان هولاء الوطنيين وهم رجال دولة تعرضوا للعنف من هولاء وقال ان العنف اللفظي حول البلد نيرن الطائفية وكادوا يحرقوا الاخضر واليابس ولولا حكماء البلد لما استطعنا من وأد هذه الفتنة وقال وان هناك حرب بين ابناء المجتمع الكويتي على صفحات الانترنت وان هناك من يقودها من بعض الرموز الدينية واكد ان هذه الامور شديدة الخطورة على البلد واشار الى اننا امام تنمية اعلامية كبيرة ولكن لايجب ان تكون على حساب وحدتنا الوطنية وتمزيق شعبنا .وتطرق الى الاستقرار السياسي قائلا ان العهد الدستوري بلغ 33 سنة وكان يجب ان يكون فصوله التشريعية 8 ولكن الان نذهب الى الفصل 12 وتساءل لماذا لانمارس ونحترم المدد الدستورية وتطرق الى ان هناك انقلاب على الدستور وفترات فراغ سياسي واضاف ان هناك 30 حكومة شكلت حتى الان قائلا اننا يمكن ان نغير البيت والشقة والسيارة كل سنتين ولكن لايجب ان نغير حكومتنا ومجلسنا كل سنتين وقال ان الاستقرار السياسي لدينا مفقود واضاف مسئولية من هذا الهدر والضياع وقال  سهلا ان نلقي التهم ولكن من يتحمل ضياع البلد واضاف ان انعدام الرؤية التنموية في البلد وان اخر خطة تنموية في البلاد في منتصف السبعينيات وان التنمية انقطعت منذ ذلك الحين وقال ان الخطط الخمسية مفقودة والحكومة لم تقم بخطة خمسية منذ 81 وليست لدينا خطة منذ ذلك الحين وقال يجب ان نواجه هذه المضيعة في قدراتها الاقتصادية والبشرية واشار الى ان الشباب يمثلون 60% من الشعب الكويتي واستذكر مبادرة الامير الراحل في انشاء صندوق الاجيال القادمة مضيفا ان شبابنا يواجهون حد الموت بسبب تعرضهم للحوادث وهم يذهبون للدراسة في البحريم او الاردن وذلك بسبب عدم وجود جامعة تحمي هولاء من ذلك وقال ان القطاع الخاص حصل على 16 ترخيص لجامعة بينما الحكومة عاجزة عن انشاء جامعة واحدة مشيرا الى ان تعب الوالدين في توفير التعليم لابنائهم 140 مليون دينار جاء من شقاهم واضاف ان ايراداتنا من النفط حاليا 30 مليار دولار من النفط ومع هذا فان ابناءنا يعانون الضياع وفقد فرص التوظيف التي اسس لها صندوق الاجيال القادمة .واثنى على شباب الكويت الذين قادوا حملة نبيها خمس ونبيها شفافية وقال اننا وزملائي قررنا تبني انشاء صندوق جابر لمساعدة الشباب وتطرق جوهر الى موضوع المرأة الكويتية التي تعيش شجون كثيرة دون الالتفات لمشاكلها مطالبا بنفس الوقت ان تعطى دورا لتكون شريكا في بناء المجتمع وعين المرأة الكويتية المتزوجة من غير الكويتي وتطرق الى المتقاعدين الذين يعانون وتطرق الى عيش الاسر الكويتية تحت هتاجس الضغوط بسبب القروض التي تعيش عليها منتقدا ان مضاعفة فوائد تلك القروض واضاف انني كنت ضد اسقاط القروض ولكن يجب ان نراعي كيفية تسديد هذه القروض واضاف تصدينا لذلك في مساعدة الاسر ودون التأثير على ميزانية الدولة وقال انه في حال شرفتونا بتمثيلكم فالمجلس القادم جدولة القروض وشد على تبنية مشروع تنموي كبير .وانتقد القتال والعراك الذي يحدث بيننا ونحن ابناء البلد الواحد من اجل منصب مدير او وكيل مساعد وقال ان الخطة التنموية الرئيسة ان يساهم ابناء الكويت في بناء بلدهم وقال اننا كنا نعيش على 7 دولار للبرميل افلا نستطيع ان نعيش على 100 مليار دولار وقال ان هناك 3 جهات حيوية وخطيرة جدا يجب ان نكون جريئين لنكشف حقيقة تلك الجهات التي ان نوقفها عند حدها قائلا ملينا واحنا نطمطم وقال اولهم هي الاسرة الحاكمة والتي ارتضاها اباءنا واجدادنا ونحن ولكن وهي تمثل صمام الامان مهدد الان بسبب توزع الولاءات وقال ان الرمز الوحيد الذي يجب ان نطيعة هو الامير ومع احترامن لهم جميعا واضاف ان صراع الاسرة امتد للشارع وتدخل المال السياسي في الانتخابات وتحدي للسلطات في تطبيق القانون وقال يجب ان نكون صريحييين محذرا من قضايا اكثر واخطر بين ابناء الاسرة وبالتالي تنعكس على الشعب وقال اننا نوجه رسالتنا الى امير البلاد وصاحب الامر بأن يلم بيت الاسرة واضاف ان الجهة التشريعية يوجد فيها الفساد وقال ان جاذبية مجلس الامة تتفوق على جاذبية الارض وقال ان الفساد استشرى في هذا المجلس قائلا ان التصويت له ثمن والخطاب له ثمن تسببت به الحكومة وتحول بعض الاعضاء الى سماسرة ودلاليين وقال ان نائب يدخل حافي منتف ويطلع عندة مليوونيين وهذا على حساب المصلحة العامة والمواطنيين والناخبين قائلا ان هناك بعض الاعضاء المنتفعين يصعدون على كل هولاء من اجل شخصية وقال انه يجب كشف الذمة المالية للنواب والوزراء واستشهد بكوثر الجوعان ويوسف الزلزلة باحصاء عدد ساعات العمل للنواب في 4 سنوات 573 الف ساعة عمل وقال ان القليل من النواب الذين اثبتوا عملوا طوال هذه الفترة يستحق ان يقول الكويت عزيزة علي بينما الذي يختفي بين دهاليز المجلس وطالب الناخبيين بايقاف نواب جم اقول وختم انه سيتبنى برنامج اداء النائب تحت معايير تشترك فيها الهيئات البرلمانية الدولية والجمعيات الكويتية وقال ا ن اخر جلسة للمعاقين وهم جاءوا على ويل جير خذلوهم بعض النواب ولم يحضروا ففقدت الجلسة النصاب وهم حاضرين منذ ساعتين قبل النواب مؤكدا ان برنامج تقييم النواب على ادائهم ومشاركتهم في الجلسات واللجان والحضور ويتم تقييمهم وقال ان الجهة التي يجب ان نكشف عنها المستورهي الحكومة ونقدر الشيخ ناصر ونشد على يده ولكن نسميها سنة اولى اصلاح وبدأت بابجديات الاصلاح قائلا انه فلسفة وعطاء ومثابرة وتمنى ان يكمل الشيخ ناصر رئيسا للحكومة القادمة وان تتجاوز حكومة النقاط والانتقادات وتقراء نتائج انتخابات 2008 بتفحص دقيق لها حتى تستطيع الحكومة ان تكون ممثلة للشعب الكويتي وهذا توجه ونص دستوريحتى نراعي تطلعات الشعب الكويتي وان تكون صاحبة اغلبية برلمانية وان تتوفر لها الثقة المتبادلة من نواب المجلس وان المعارضة ليس عيبا ان تكون في المجلس وان المعارضة هي خطاب للشارع السياسي وان توفر لها اغلبية برلمانية قائمة على الثقة وتتحمل مسئولية برنامج عمل وان تشكل فريق واثق من ننفسة خصوصا اذا ما فكرنا في التنمية الشاملة ون تستثمر في الانسان الكويتي  امراة وشاب وطفل ونتمنى منها ان تنزل الى الشارع الكويتي قائلا انها كانت بعيدة بسبب انها تعيش في قصر عاجي وقال ان تطبيق قانون ازالة الدووايين طبقت على الصغار دون الكبار ومع هذا نقول لها كفو عليك ياحكومة لكننا نتلكم عن تجاوزات الشاليهات بكيلوات المترات وكذلك التجاوزات التي رصدها ديوان المحاسبة وقال ان امكانية تجاوز هذا الخلل باذن الله وبحكمة سمو الامير والمخلصيين من ابناء الاسرة وابناء الكويت وعاهد جوهر الناخبيين ان يكون جنديا لهم وان يبعده عن رفقاء السوء في مجلس الامة .