فارس سعد العتيبي : حكومة بدون برامج وخطط تنموية ستؤدي إلى الصدام و التأزيم

محليات وبرلمان

2804 مشاهدات 0


طالب مرشح الدائرة الثالثة فارس سعد العتيبي الحكومة المقبلة الاعتماد على استراتيجية التخطيط، كمدخل رئيسي للتنمية والابتعاد عن التوزير عن نظام المحاصصة الذي اثبت فشله وأن تتشكل من وزراء متخصصين كل في مجاله مشددا على انه على من يكلف برئاسة الوزراء عليه أن يختار وزراء أصحاب رؤية منهجية واسعة وإعطائهم صلاحيات واسعة تمكنهم من أداء دورهم بشكل ايجابي.
وأضاف  فارس العتيبي أن برنامجه الانتخابي يشمل مجموعة من التطلعات التي يتمنى تحقيقها، وترتكز على ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية وفق اطر يحكمها الدستور الكويتي مشيرا إلى أن نسيج الوطن متكامل ومتجانس فالكويت للجميع حيث ساوى الدستور بيننا في الحقوق والواجبات.
وشدد العتيبي على ضرورة تحريك عجلة التنمية من خلال تبني مشاريع تنموية تقود الكويت لتصبح مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً مع ضرورة القضاء على البطالة بتوفير الكثير من فرص العمل، ودعم وتشجيع الشباب على إقامة المشاريع الصغيرة والعمل الحثيث على محاربة غلاء الأسعار الذي أثقل كاهل المواطن الكويتي.
وأشار العتيبي إلى انه سيعمل جاهداً على الالتفات الجدي والاهتمام بفئة الشباب من الجنسين في جميع المجالات، مع ضرورة استغلال الوفرة المالية التي تعيشها البلاد في حل الكثير من القضايا العالقة، والتي تخص الخدمات مثل الإسكان والصحة والتعليم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تنويع مصادر الدخل للدولة وعدم الاعتماد على البترول كمصدر أوحد للدخل القومي وأهمية وضع خطة عاجلة لتطوير جميع مرافق الدولة، وبناء المزيد من المستشفيات والجامعات والمدن السكنية الجديدة.
وعن قضايا المرأة وحقوقها المدنية والاجتماعية بين العتيبي انه سيعمل على إبراز دور المرأة في جميع المجالات باعتبارها نصف المجتمع في إطار اجتماعي محافظ يحفظ للمجتمع الكويتي قيمه، ومبادئه الاجتماعية التي جبل عليها مشيراً إلى أن هذه التطلعات التي طرحها مستمدة في الأساس من تطلعات المواطنين والتي تم التوصل إليها من خلال تحاورنا وتواصلنا مع أبناء الدائرة، ولمسنا جميع همومهم وشجونهم.
        وفي ختام تصريحاته قال: انه يشرفني تبني تلك التطلعات وإيصالها إلى المجلس والدفاع عنها وعن حقوق المواطنين، وطموحاتهم فما يطالبون به ما هو إلا حقهم الذي اقره الدستور وكفله لهم متسائلاً هل ستأتي حكومة وتستطيع أن تضع برنامجاً واضحاً وفق إطار زمني محدد للنهوض بالبلاد في جميع أوجه التنمية، وهل من الممكن أن يحدث اتفاق كامل وشامل بين أعضاء المجلس فيما بينهم على تحديد سلم الأولويات؟ مؤكدا أن الحكومة إذا جاءت بدون برامج عمل واضحة أو خطط تنموية متكاملة فسيؤدي ذلك إلى الصدام و التأزيم  لا محالة من جديد، يؤثر بالسلب على تطلعات الشعب الكويتي الذي سأم الأزمات والصدامات بين الحكومة والمجلس.
الان:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك