الحريتي: اعداء الديمقراطية عطلوا التنمية في البلاد بعد ان كانت درة الخليج
محليات وبرلمانمايو 7, 2008, منتصف الليل 556 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الأولى النائب السابق المستشار حسين الحريتي ان أعداء الديمقراطية عطلوا التنمية في البلاد بعد ان كانت الكويت درة الخليج أصبحت من الدول التي يضرب فيها المثل بالإخفاق والتراجع إلى الوراء موضحا لو اننا اتبعنا الله والقرآن الكريم تم الدستور الذي ارتضيناه حكاماً ومحكومين لا صحبنا في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.
وكان الحريتي يتحدث في اقتناع مقره الانتخابي الثاني بالدسمة بندوة تحت عنوان 'نريد تنمية وطن ورفعة مواطن' حضرها جمهور كبير من المواطنين اكتظ بهم المقر وكان من بينهم النائب والوزير الأسبق خالد الجميعان.
وقال الحريتي ان عجلة الإصلاح بدأت وان الكويت تزخر بالكفاءات الوطنية وحباها الله بالوفرة المالية والمستقبل امامها ومشرق وعلى ابنائها المخلصين ان يتصدوا لإعلاء الديمقراطية والذين يشكلون حجر عثرة في سبيل تنمية الوطن ورفعة المواطن مشيرا إلى ان الكويت تعيش اليوم مرحلة حرجة والصراع السياسي والأسري انتقل إلى مجلس الأمة مشيرا إلى ان الكويتيون لن يسمحوا لمن يريد ان يعبث بالدستور.
واكد الحريتي انه رفض دخول التشاوريات من منطلق احترامه للقانون الذي كان احد رجاله واحتراما للدستور وللشعب الكويتي الذي يمثله في مجلس الأمة مبديا اعتزازه لقبيلته والتي لا تتعارض مصالحها مع مصلحة الكويت.
الوحدة الوطنية
وقال الحريتي ان اول قانون اقره المجلس السابق كان قانون الدوائر الخمس بعد ان كانت 25 دائرة استمرت لنحو 25 عاما وان من مزايا قانون الدوائر الخمس اتساع نطاق الدائرة الواحدة لتشمل عدة مناطق بحيث تؤكد ان عضو مجلس الأمة يمثل الأمة وذلك بزيادة عدد الناخبين في الدائرة بخلاف القانون السابق وان هذا الاتساع في مساحة الدائرة وهذه الزيادة في عدد الناخبين تجعل تمثيل النائب تمثيلا حقيقيا للأمة مشيرا إلى ان يوم 15 مايو سيكون يوم انتخاب ممثل الأمة.
واضاف الحريتي عندما اخترت 'نريد تنمية وطن.. ورفعة مواطن' عنواناً لهذه الندوة فإن هذه الكلمات مدلولات كثيرة ولن اتحدث عن نقص الخدمات وتردي مستواها فالكل يعلم هذا الامر وإلى أي مستوى وصلت هذه الخدمات في جميع المجالات سواء في الصحة او التعليم او الإسكان او المشاكل الجاثمة منذ زمن كالبطالة والروتين الإداري وانخفاض كفاءة الأمن وما إلى ذلكم من المشاكل ولو سألنا اصغر ناخب لأخبرنا عن ذلك كله.
درة الخليج
واشار الحريتي إلى ان الكويت تنعم بالديمقراطية منذ زمن بعيد وعندما قرر ابو الدستور ان يكتب وثيقة الدستور في 11 نوفمبر 1962 كان هدفه ان ينعم الشعب الكويتي بمستقبل افضل ووحدة وطنية والحفاظ على النعم التي انعم الله بها علينا في الكويت ونستغلها في محلها وبعد اقرار الدستور تقدمت الكويت وبدأت في نقله نوعية على جميع الاصعدة واصبحت الكويت من الدول الأوائل في النهضة في المنطقة وكنا نزود دول الخليج بالكوادر الطبية والتعليمية بل أن البنية التحتية لدول الخليج كانت تصدر من الكويت وكانت تسمى الكويت في ذلك الحين بدرة الخليج وعاروس الخليج.
الطريق على التنمية
واشار الحريتي إلى ان اعداء الدستور استمروا في الاعتداء على الدستور حتى جاء الغزو العراقي واثبت الكويتيون انهم شعب واحد وانهم لا يقبلون بغير اسرة آل صباح حكاماً لهم لافتا إلى ان اعداء الدستور لم يتوقفوا عند ذلك الحين بل استخدموا المال السياسي واستطاعوا من خلاله ان يأتوا باشباه النواب.
اختطاف الديمقراطية
واوضح الحريتي ان الايادي الخبيثة التي تحاول النيل من الديمقراطية معروفة للجميع وان كنا قد اتخذنا من الديمقراطية هدفا للتنمية فإنهم عطلوا هذه التنمية من خلال اختطاف هذه الديمقراطية وهذا هو المرض الذي نعاني منه وبيدكم الدواء لهذا المرض في 17 مايو فإما ان تعالجوا الحياة الديمقراطية في هذا المرض او تتفشى هذه الامراض في جسد الأمة وعليكم ان تصوتوا للكويت التي اعطتنا كل شيء.
وكان الحريتي يتحدث في اقتناع مقره الانتخابي الثاني بالدسمة بندوة تحت عنوان 'نريد تنمية وطن ورفعة مواطن' حضرها جمهور كبير من المواطنين اكتظ بهم المقر وكان من بينهم النائب والوزير الأسبق خالد الجميعان.
وقال الحريتي ان عجلة الإصلاح بدأت وان الكويت تزخر بالكفاءات الوطنية وحباها الله بالوفرة المالية والمستقبل امامها ومشرق وعلى ابنائها المخلصين ان يتصدوا لإعلاء الديمقراطية والذين يشكلون حجر عثرة في سبيل تنمية الوطن ورفعة المواطن مشيرا إلى ان الكويت تعيش اليوم مرحلة حرجة والصراع السياسي والأسري انتقل إلى مجلس الأمة مشيرا إلى ان الكويتيون لن يسمحوا لمن يريد ان يعبث بالدستور.
واكد الحريتي انه رفض دخول التشاوريات من منطلق احترامه للقانون الذي كان احد رجاله واحتراما للدستور وللشعب الكويتي الذي يمثله في مجلس الأمة مبديا اعتزازه لقبيلته والتي لا تتعارض مصالحها مع مصلحة الكويت.
الوحدة الوطنية
وقال الحريتي ان اول قانون اقره المجلس السابق كان قانون الدوائر الخمس بعد ان كانت 25 دائرة استمرت لنحو 25 عاما وان من مزايا قانون الدوائر الخمس اتساع نطاق الدائرة الواحدة لتشمل عدة مناطق بحيث تؤكد ان عضو مجلس الأمة يمثل الأمة وذلك بزيادة عدد الناخبين في الدائرة بخلاف القانون السابق وان هذا الاتساع في مساحة الدائرة وهذه الزيادة في عدد الناخبين تجعل تمثيل النائب تمثيلا حقيقيا للأمة مشيرا إلى ان يوم 15 مايو سيكون يوم انتخاب ممثل الأمة.
واضاف الحريتي عندما اخترت 'نريد تنمية وطن.. ورفعة مواطن' عنواناً لهذه الندوة فإن هذه الكلمات مدلولات كثيرة ولن اتحدث عن نقص الخدمات وتردي مستواها فالكل يعلم هذا الامر وإلى أي مستوى وصلت هذه الخدمات في جميع المجالات سواء في الصحة او التعليم او الإسكان او المشاكل الجاثمة منذ زمن كالبطالة والروتين الإداري وانخفاض كفاءة الأمن وما إلى ذلكم من المشاكل ولو سألنا اصغر ناخب لأخبرنا عن ذلك كله.
درة الخليج
واشار الحريتي إلى ان الكويت تنعم بالديمقراطية منذ زمن بعيد وعندما قرر ابو الدستور ان يكتب وثيقة الدستور في 11 نوفمبر 1962 كان هدفه ان ينعم الشعب الكويتي بمستقبل افضل ووحدة وطنية والحفاظ على النعم التي انعم الله بها علينا في الكويت ونستغلها في محلها وبعد اقرار الدستور تقدمت الكويت وبدأت في نقله نوعية على جميع الاصعدة واصبحت الكويت من الدول الأوائل في النهضة في المنطقة وكنا نزود دول الخليج بالكوادر الطبية والتعليمية بل أن البنية التحتية لدول الخليج كانت تصدر من الكويت وكانت تسمى الكويت في ذلك الحين بدرة الخليج وعاروس الخليج.
الطريق على التنمية
واشار الحريتي إلى ان اعداء الدستور استمروا في الاعتداء على الدستور حتى جاء الغزو العراقي واثبت الكويتيون انهم شعب واحد وانهم لا يقبلون بغير اسرة آل صباح حكاماً لهم لافتا إلى ان اعداء الدستور لم يتوقفوا عند ذلك الحين بل استخدموا المال السياسي واستطاعوا من خلاله ان يأتوا باشباه النواب.
اختطاف الديمقراطية
واوضح الحريتي ان الايادي الخبيثة التي تحاول النيل من الديمقراطية معروفة للجميع وان كنا قد اتخذنا من الديمقراطية هدفا للتنمية فإنهم عطلوا هذه التنمية من خلال اختطاف هذه الديمقراطية وهذا هو المرض الذي نعاني منه وبيدكم الدواء لهذا المرض في 17 مايو فإما ان تعالجوا الحياة الديمقراطية في هذا المرض او تتفشى هذه الامراض في جسد الأمة وعليكم ان تصوتوا للكويت التي اعطتنا كل شيء.
الآن - الدائرة الأولى
تعليقات