محمد الصقر مشيداً بتعيين 30 امرأة في الشورى السعودي: نقلة حكيمة!
زاوية الكتابكتب يناير 23, 2013, 12:13 ص 616 مشاهدات 0
الوطن
نقش القلم / 'ما لها إلا رجالها لقواريرها'
محمد عبد الحميد الجاسم الصقر
الأمر الملكي الذهبي لخادم الحرمين الشريفين بتعيين ثلاثين امرأة متميزة للقيام بواجبهن الرباني والوطني اخوات لاخوة لهن فيه سخروا خبرتهم ودرايتهم لصالح البلاد ومصالح كل العباد وفق النهج المتبع للدول المتقدمة الراقية لتكليف دون تعطيل نصف المجتمع من قواريرهم الفاضلات للادلاء بكل ما لديهن في هذا المجال مسايرة لتطور وتسارع مطالب الزمان كان ذلك الامر الكريم بمثابة وضع النقاط على الحروف اللامعة هو نقلة وبعد نظرة ثاقبة وحكيمة لولي امر هو الارجح بتنفيذه داخل مملكة الخير المتدفق باذن الله مرحلة بعد اخرى نالك منها يا خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود كل دعاء ورجاء واعجاب من رجالها في وطنك العربي الكبير عامة وجزيرتها خاصة ليبارك الله سبحانه مثل هذه الخطوات المتميزة لكل الخلق بهدي الخالق سبحانه على لسان نبيه الحليم «محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم بتوجيه الناس من عنصر رجالهم لسيداتهم «رفقا بالقوارير» فهي الام والاخت والزوجة والبنت مدرسة متكاملة لرعاية المجتمع صغيرة من الاسرة المحدودة الى اسرة المجتمع والجماعة الممدودة لكل مناحي الحياة وتجددها ليكون للمرأة رأيها ومشورتها لتعزيز مجتمعها ودفعه بسلام الى الامام بكل طاقاته رجالا ونساءً دون تعطيل اي طاقة منهما.
اما همس الهوانم بعالي الصوت للمجتمع الخليجي والجزيرة العربية وشامل الوطن العربي وكذلك العالم اجمع فقد رحبوا بحرارة لما تم في ذلك القرار ليحرك المبهم من لبس شجاعة مثله للنصف المؤجل والمعطل احيانا كثيرة في مجتمعاتنا العربية ذات الصفة الاسلامية ان المرأة فقط مجالها البيت والتربية وواجبات الاسرة بل وزاد على ذلك جهل الجاهلين لماضي الايام والسنين انها من بيتها للزوجية وغيره الى قبرها بعد مماتها لا تملك من ذلك الامر شيء بحكم مؤبد عليها من قبل خصم وحكم لظروفها وحقوقها وعقوقها لكل ذلك!! ولا تزال بعض المجتمعات والتجمعات والحزم السياسية الدينية تنادي بذلك للاسف منها ما هو متعلم بانانية ومتدين بسلبية ومجحف بتلك الحقوق المشروعة بتوريه وتقية عصرية حتى في الادلاء بالاصوات الانتخابية والترشيح لمثل ذلك المجال والاحوال الديموقراطية والبرلمانية والشورية بانها للادلاء بصوتها لصناديق الانتخاب الرجالية عبر باصات وشاحنات رسمية لنقلها بها الى مقار الانتخابات لعنصر الرجال مهضومة ومكلومة وملجومة عن افضل حق من حقوقها للمشاركة والمشاورة والاشراك بالرأي الراجح والعمل الناجح لجيل مجتمعها حاضرا ومستقبلا!! حيث تقول شريحة كريمة منهن عندنا لديرتنا «ليت ان قرار مثل ذلك القرار الكريم لخادم الحرمين يصدر عندنا لتعيين نصف مجالس ادارات الجمعيات التعاونية الكويتية من نساء لهن الخبرة والدراية والرعاية داخل اطار العمل التعاوني افضل مما يدور عندنا بقرارات عفا عليها الزمن بتدخلات في انتخابات هذه المجالس التعاونية الاجتماعية يصل اليها من ليس مدركا لاساس مهماتها التعاونية فتكون النتائج المتراكمة دون المستوى المطلوب والتحصيل المرغوب اما بعجوزات بمداخيل غير متوقعة او اختلاسات بايد رجالية غير مؤهلة ومن خارج كفاءات اهل الديرة تغلغلت داخل هذه المجالس كالارضة في جسد الاخشاب لتنخر جهود الآخرين كل ساعة وكل حين عانت منها ادارات الشؤون والمحاكم والداخلية الامرين كل عام بجرد الميزانيات وتصفية الحسابات لمثل هذه الجمعيات وكذلك الشركات الاهلية وغيرها شجع كل ذلك سوء التدبير لاصحاب القرار والتدبير من الجمعيات العمومية المفروض يكون لوقفتها بأوجه من يتولى مسؤوليتها كلمة فاصلة مدعومة من الدولة وقياداتها، من تلك النماذج السابقة والاعجاب بمثل هذه القرارات الكريمة للمملكة المباركة وكذلك بدول شقيقة لها مثل الامارات العربية وسلطنة عمان ودولة قطر والبحرين مملكة المحبين لقواريرها نجد ان المحاولات كلها تحمل الصفة والقرار الايجابي وفق الله الجميع لكل خير وبارك قدوتها حكامها للأفضل بإذن الله.
تعليقات