الحكومة ليست للشعب بل للتجار .. هكذا يرى محمد الملا

زاوية الكتاب

كتب 869 مشاهدات 0


الكويت تحت مقصلة العراب
محمد أحمد الملا

أخبار الحكومة ووزرائها »خيبة«، والحكومة مش حكومة للشعب حكومة تجار السياسة، حكومة في خدمة المعازيب، هذه الحكومة لا تجرؤ أن تنفذ القانون على الكبار لأنهم كبار اما القانون فيطبق على الصغار فقط.
وهناك أحكام صادرة من القضاء الكويتي لا يستطيع أحد أن ينفذها أمام الكبار، والصغير يطبق عليه القانون وعلى اهله وعلى اللي يحبونه حتى على أصدقائه لأنه فقير مش بتاع الكبار، وهناك وزراء امام المعازيب لا يتكلمون ولكنهم يسمعون وينفذون، كيف لحكومة حالية ان تنجز في وجود العراب التاجر السياسي العود الذي يخنق الإعلام عن طريق صفوة الورق، كيف لهذا العراب القوي ان تقف امامه الحكومة وهو الذي شال وزير في آخر ساعة لأنه وزير صاحب قرار وحط وزير كان في يوم من الأيام وكيل مساعد وهو من ادار أكبر فضيحة في الوزارة وخسَّر المال العام اكثر من 450 مليون دينار على قضية طوارئ ومولدات، يصبح اليوم وزيراً ليعاقب من كشفوه وحاسبوه وهو اليوم ينتقم منهم والمشاريع بدأت تنام والمشاريع الجاية لن تكون مليارية بل بليونية، هذا العراب هو من زرع مسؤولين في البلدية والصناعة والكهرباء والاشغال وفي النفط وما بَقاله الا الدفاع والداخلية اما المواصلات فلا يستطيع اختراقها لأنها ملك معزب آخر قوي »ومو هين« ويلعب سياسة، لذلك هذه ليست حكومة انجازات، والعراب هو من يدير تأجيج الصراع ضد الأسرة لانه دائما شعاره أنا حالي ومصلحتي مع غرفة الشاهبندارية وعندما وصل رئيس مجلس الأمة الحالي إلى كرسيه أول من هنأه »شلة الوطني من يديرون« الازمة السياسية من التحالف في الخفاء.
نعم ما يحصل في الساحة السياسية لعبة، كبيرة والمال السياسي وأصحابه هم شركاء الإخوان المسلمين بالخفاء ومعازيب بعض أصحاب اللحى السياسية، واصحاب الجمبزة، إن سلطة المال هم من أوجدوا المعارضة وهم من يمولون منظمي ساحات الإرادة وينسقون مع المنظمات الخارجية ومع السفارات الاجنبية وهو عهد ليس بجديد، إنه عهد سلطة المال السياسي، وكلنا اليوم تحت مقصلة سلطة المال السياسي.
وادعو الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه.
والله يصلح الحال اذا كان في الأصل فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك