(تحديث1) مرسي أكثر حاكم يتهم الصحافيين بالإهانة

سجّل الرئيس محمد مرسي رقمًا قياسيًّا في ملاحقة الصحفيين والإعلاميين بتهمة إهانة الرئيس، وفق ما أكدته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

وأوضحت الشبكة في تقرير لها، أن بلاغات الرئيس مرسي ضد الإعلاميين بلغت في ستة أشهر فقط أربعة أضعاف ما شهدته الأعوام الـ30 من حكم الرئيس السابق حسني مبارك، و24 ضعفًا لعدد القضايا المشابهة التي شهدتها فترة تولي الرئيس الأسبق أنور السادات، وأكثر من كل حكام مصر منذ بدء العمل بالمادة التي تجرم إهانة رأس الدولة قبل أكثر من 100 عام.

ووثّق التقرير، الذي جاء في 12 صفحة، أسماء كل الإعلاميين والصحفيين والمواطنين ممن طالتهم مادة قانون العقوبات الخاصة بإهانة الرئيس المصري.

4:31:54 PM

أكدت مصادر رسمية في العاصمة المصرية القاهرة الأحد، أن الاشتباكات التي مازالت متواصلة بين قوات الأمن وعشرات الأهالي الذين يحاولون اقتحام أحد أقسام الشرطة بمنطقة 'شبرا الخيمة'، أسفرت عن سقوط أربعة قتلى حتى اللحظة، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وقال وكيل وزارة الصحة بمحافظة القليوبية، شمالي القاهرة، زكريا عبد ربه، إن مستشفيات المحافظة استقبلت 12 حالة إصابة، بينهم ثلاثة من ضباط وأفراد الشرطة، بواقع 8 حالات في مستشفى 'بهتيم'، و4 حالات بمستشفى 'ناصر العام'، مشيراً إلى أن هناك حالات أخرى تم نقلها مباشرة إلى عدد من المستشفيات بالقاهرة.

وأورد موقع 'أخبار مصر'، التابع للتلفزيون الرسمي، عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قوات الأمن تواصل تكثيف تواجدها، معززة بالآليات المصفحة، في محيط قسم ثاني شبرا الخيمة، وقامت بتطويق المبنى بعدد من المدرعات، 'تحسباً لمواجهة أية حالات طارئة.'

واندلعت الاشتباكات عندما قام عدد من أهالي المنطقة بقطع الطريق بين شبرا الخيمة وبهتيم، وحاولوا اقتحام قسم الشرطة، احتجاجاً على مصرع أحد الأشخاص، بعد إصابته بعيار ناري، أطلقه أحد ضباط الشرطة أثناء ملاحقته عدد من 'المسجلين خطر.'

وبحسب الرواية الرسمية، فإن المواطن، ويُدعى محروس محمد، أصيب برصاصة أطلقها ضابط الشرطة، وسط معركة بالأسلحة النارية بين قوات الأمن والمسجلين المطلوبين، مما أدى إلى مصرعه في الحال.

وتشهد العديد من محافظات مصر حالة 'انفلات أمني'، في أعقاب ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي أسقطت نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، ولم تتمكن قوات الشرطة من استعادة السيطرة الأمنية بشكل كامل في الكثير من المناطق.

2:01:24 PM

تمكن رجال الأمن المصري اليوم الأحد من احباط اكبر عملية لدخول مواد متفجرة إلى سيناء تصل كميتها إلى طن تقريبا وذلك عبر نفق الشهيد احمد حمدي المؤدى إلى شبه جزيرة سيناء وكانت داخل صناديق كرتونية وجاهزة للتهريب إلى قطاع غزة .

وقال مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية إن السلطات المصرية ضبطت سيارة نقل عثر بداخلها على 50 كرتونة تزن حوالي طن من المتفجرات كانت في طريقها لتسلم إلى أحد مهربي سيناء بالإضافة إلى العثور على مادة مورتار التي تستخدم في تفجير الجبال. وأضاف المصدر أن الأمن ألقى القبض على متهم أحيل للتحقيق .

يشار إلى انه تم ضبط أكثر من خمسة أطنان متفجرات عبر نفق احمد حمدي وذلك خلال الشهور الثلاثة الماضية بالإضافة إلى الصواريخ المفككة والأسلحة الآلية القادمة من ليبيا والتي يتم تهريبها إلى غزة عبر شبكة من العصابات الدولية.