مقعد دائم للسعودية في مجلس الأمن!!‎

زاوية الكتاب

كتب 2137 مشاهدات 0


يتوجه مليار ونصف المليار مسلم يوميا بأتجاه القبلة ليؤدوا صلواتهم الخمس ، قبلة واحدة تجمع كافة الطوائف الاسلامية خمس مرات يومياً ومرة واحدة سنوياً في العاشر من ذي الحجة ، قبلتنا هي الكعبة المشرفة في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

ومن ناحية اخرى يتعرض يوميا وفي مختلف بقاع العالم ثلث هؤلاء المسلمين الى مضايقات واعتداءات ليست موجهة تحديداً الى شخوصهم ، بل هي موجهة ضمنياً لأمتهان ديننا الاسلامي الحنيف ، مما يحتم علينا ان كنا نريد وقف مثل هذه الاعتداءات وبعض هذه المضايقات التركيز خلف هدف واحد فقط وهو تعديل الميثاق المنشئ للأمم المتحدة بما يمنح للمملكة العربية السعودية مقعد دائم في مجلس الأمن ، مقعد دائم تمثل من خلاله العالم الاسلامي كقوى بشرية مؤمنة تتوجه الى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة خمس مرات يومياً ومرة سنوياً وبأختلاف الطوائف.

ومن اجل ذلك يجب ان تتوحد السياسة الخارجية لكافة الدول الخليجية ولما تمثله من ثقل ومن خلال منظمة الدول الاسلامية لحشد التأييد الاسلامي العالمي لتحقيق مثل هذا الهدف النبيل ، فالميثاق المنشئ للأمم المتحدة ينص على امكانية تعديله وبكل سهولة بأستخدام المادة 109-1 التي نصت على انه: يجوز عقد مؤتمر عام من أعضاء الأمم المتحدة لإعادة النظر في هذا الميثاق في الزمان والمكان اللذين تحددهما الجمعية العامة.

تحقيق هذا الحلم الاسلامي اعتبره شخصياً بمرتبة الجهاد لما له من اهمية في تحقيق الاستقرار الاقليمي والدولي ، وهذا الاستقرار له انعكاس ايجابي حتمي على احوالنا الداخلية في كافة الدول ، بحيث تتغير نظرة العالم الغربي اتجاهنا واتجاه ثرواتنا ومعتقداتنا وبالتالي وقف الاعتداءات المتكررة على المسلمين في مختلف الدول ، لأنه وبكل بساطة سيكون للأسلام والمسلمين صوت مسموع ومرعب من خلال قناة شرعية وهي مجلس الأمن الدولي.


لكي لا يضطر الشباب الى الأنضمام الى القاعدة وغيرها من المنظمات الجهادية يجب تعديل ذلك الميثاق ، ومنح السعودية مقعد دائم في مجلس الأمن مما يوقف الغرب عن اهانة الاسلام في كل زمان ومكان!!

المحامي/ سعد اللميع

الآن - رأي: سعد اللميع

تعليقات

اكتب تعليقك