(تحديث1) بالفيديو/ مقتل مراسل الجزيرة في سوريا

عربي و دولي

تعرض لطلقات نارية من قناص خلال تغطية القناة للحدث، ومقتل صحفي آخر فرنسي، ومعارك عنيفة قرب سجن حلب، وانشقاق 10 ضباط

6207 مشاهدات 0

محمد الحوراني

دارت معارك عنيفة بين كتائب الجيش الحر، وقوات للنظام السوري بالقرب من سجن حلب المركزي، وقتل برصاص قناص صحفي فرنسي كان يقوم بتغطيتها. بينما احتدمت المواجهات بين مقاتلين معارضين ومسلحين أكراد موالين لنظام بشار الأسد في منطقة رأس العين الحدودية. وانشق عشرة ضباط بينهم أربعة عقداء، وأربعة نقباء، وملازمان عن النظام وعبروا الحدود إلى تركيا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن الصحفي الفرنسي من أصل بلجيكي ايف دوباي لقي حتفه إثر إصابته برصاص قناص خلال الاشتباكات التي وقعت البارحة الأولى. في حين عرضت صفحة «مركز حلب الإعلامي» على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي صورة لجثة الصحفي، مشيرة إلى أنه قتل برصاص قناص تابع للنظام متمركز على سطح السجن الواقع في ريف حلب.
وفي منطقة رأس العين الحدودية مع تركيا تزايدت حدة الاشتباكات بين مقاتلين معارضين، ومسلحين أكراد موالين للنظام، حسب ما أفاد به سكان وناشطون أشاروا إلى أن عناصر من مجموعات مسلحة ترتبط بتنظيم جبهة النصرة اجتازوا الحدود التركية على متن ثلاث دبابات، ودخلوا المدينة. وأوضحوا أن المعارك بين الجانبين تواصلت حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بعد أن تلقى المسلحون الأكراد تعزيزات. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «زمان» التركية، أن 10 ضباط منشقين عن الجيش السوري إضافة إلى 61 شخصا عبروا الحدود إلى تركيا مع تواصل تصاعد العنف في هذا البلد منذ قرابة السنتين. وقالت الصحيفة إن 71 شخصا بينهم أربعة عقداء، وأربعة نقباء، وملازمان عبروا قرية بوكولميز الحدودية في محافظة ريحانلي في إقليم هاتاي التركي.

10:33:29

أعلنت شبكة الجزيرة الإعلامية نبأ استشهاد المراسل محمد المسالمة (الحوراني) الذي كان يعمل مراسلا متعاونا لقناة الجزيرة في درعا السورية اليوم الجمعة برصاص قناص.

وكان الصحفي السوري الذي اشتهر باسم محمد الحوراني يغطي الأحداث من الخطوط الأمامية في بلدة بصرى الحرير بريف درعا التي شهدت اشتباكات هي الأعنف بين قوات النظام السوري ومقاتلي الجيش الحر.

وقال مراسل الجزيرة في عمان ياسر أبو هلالة إن الحوراني استشهد جراء إصابته بثلاث رصاصات واحدة في الصدر والثانية في البطن والثالثة في إحدى رجليه، مضيفا أن أسرته هي بين النازحين السوريين إلى الأردن.

من جهته أشاد مصدر مسؤول في الجزيرة بالتغطية المهنية التي تميز بها المراسل الحوراني (33 عاما)، وأوضح أنه عمل مع الجزيرة منذ أكثر من عام، حيث عرف بشجاعته ودقته في نقل الأخبار التي كان يغطيها تغطية حية من منطقة درعا وريفها.

وأكد المتحدث باسم الجزيرة أن استهداف طواقمها أو الصحفيين المتعاونين معها لن يثنيها عن خطها التحريري الذي انتهجته منذ انطلاقتها قبل 16 عاما وقدمت خلالها العديد من شهداء المهنة في سبيل نقل الحقيقة.

وكان الحوراني أحد نشطاء الثورة السورية منذ بداياتها، حيث اعتقل من قبل جهاز المخابرات الجوية قبل أن يطلق سراحه ويتحول إلى العمل الإعلامي.

وفي ما يلي مقطع فيديو لحظة تعرضه لإطلاق النار:

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك