(تحديث2) استمرار احتجاز الرهائن

عربي و دولي

أمريكا ترفض الافراج عن رهائنها مقابل اخلاء سبيل عمر عبد الرحمن وعافية صديقي، و استمرار احتجاز أجانب في منشأة الغاز

1446 مشاهدات 0


 استمر اليوم السبت احتجاز أكثر من 20 اجنبيا داخل منشأة صحراوية للغاز بالجزائر وذلك بعد نحو يومين من شن قوات الجيش الجزائري هجوما لاطلاق سراح هؤلاء الاجانب اسفر عن قتل رهائن كثيرين.

ودخلت المواجهة بين الجيش الجزائري والمسلحين المرتبطين بالقاعدة يومها الرابع لتصبح احدى اكبر ازمات الرهائن الدولية منذ عشرات السنين.

ولم يتأكد بعد عدد ومصير الضحايا مع عدم سماح الحكومة الجزائرية للمسؤولين من الدول الغربية بالوصول للموقع الذي يواجه مواطنوهم خطرا.

واشارت تقارير الى ان عدد الرهائن الذين قتلوا تراوح بين 12 و30 في حين لم يعرف بعد مصير ربما عشرات من الاجانب من بينهم نرويجيون ويابانيون وبريطانيون وامريكيون واخرون.

وأكدت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة مقتل امريكي في أزمة الرهائن ولكنها لم تذكر تفاصيل اخرى.

وقال مصدر أمني جزائري لرويترز إن يابانيين اثنين وبريطانيين اثنين وفرنسيا واحدا كانوا من بين الاجانب السبعة الذين تأكد مقتلهم اثناء اقتحام الجيش للمجمع. وكان بريطاني قد قتل أثناء احتجاز المسلحين للرهائن يوم الأربعاء.

وقال مسؤول امريكي يوم الجمعة ان طائرة امريكية تحمل جرحى من جنسيات مختلفة غادرت الجزائر.

وبحلول ليل الجمعة كان الجيش الجزائري يسيطر على الجزء الواسع المخصص للسكن في مجمع ان اميناس لمعالجة الغاز في حين تحصن المسلحون في محطة المعالجة نفسها مع عدد لم يكشف النقاب عنه من الرهائن.

وكان عشرات من الغربيين ومئات من العمال الجزائريين موجودين داخل المجمع المحصن بقوة عندما تم الاستيلاء عليه قبل فجر الاربعاء من قبل مقاتلين اسلاميين قالوا انهم يريدون وقف عملية عسكرية فرنسية في مالي المجاورة.

10:01:05

ويتوقع المسؤولون البريطانيون أنباء عن المزيد من الضحايا بعد أن أعلنت وسائل إعلام جزائرية رسمية انتهاء العملية العسكرية على منشأة تيغنتورين للغاز في عين أميناس شرقي البلاد حيث احتجز إسلاميون متشددون عددا من الرهائن الأجانب.

وحذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من احتمال تلقي أنباء سيئة.

وتفيد التقارير أن مصير العديد من المواطنين البريطانيين وأجانب آخرين ما زال مجهولا.

ويقول حرر الشؤون السياسية في بي بي سي نك روبنسون إن مصادر أخبرته أن المسؤولين يتوقعون عدة ضحايا بريطانية.

وذكرت وكالة الانباء الجزائرية نقلا عن مسؤول في ولاية ايليزي جنوب شرقي العاصمة قوله إن 'الهجوم الذي قامت به القوات الخاصة للجيش الشعبي الوطني لتحرير العمال الجزائريين والاجانب المحتجزين كرهائن انتهى مساء الخميس'.

وكان وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد قال في وقت سابق إن 'العملية العسكرية لتحرير رهائن تحتجزهم مجموعة اسلامية مسلحة في جنوب شرق البلاد لا تزال مستمرة' معربا عن أسفه لسقوط 'ضحايا' خلالها.

وأضاف الوزير الجزائري أن كثيرا من المتشددين قتلوا وأن بلاده اضطرت للتحرك لإطلاق سراحهم بعد فشل محادثات مع الخاطفين.

وأوضح السعيد قائلا 'ليس لدينا الرقم النهائي للضحايا في العملية العسكرية للجيش الجزائري لكنها (العملية) سمحت بتحرير عدد كبير من الرهائن الجزائريين والاجانب'.

وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن 'الجيش الجزائري تمكن الخميس من تحرير أربع رهائن' بينهم اثنان من سكوتلاندا وواحد فرنسي وآخر من كينيا، كما أكدت الحكومة الايرلندية أن أحد مواطنيها كان من بين المحرري.

كما أفادت تقارير أخرى بأنه تم ' تحرير 600 عامل جزائري أيضا خلال العملية'.

وذكر التلفزيون الجزائري الرسمي أن أربعة أجانب قتلوا خلال العملية العسكرية للجيش وهم بريطانيان وفليبينيان.

وأضاف نقلا عن مصادر طبية قولها إن 13 رهينة أخرى أصيبت في العملية من بينهم سبعة أجانب.

وأفادت تقارير نقلا عن المتشددين بأن ما لا يقل عن 34 رهينة قتلوا بالإضافة إلى 14 من الخاطفين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك