(تحديث2) في حقل للغاز بالصحراء الكبرى
عربي و دوليالجيش حرر 600 عامل جزائري، ومقتل 34 رهينة في غارة جوية شنتها القوات الجزائرية، وهولاند يؤكد وجود فرنسيين رهائن
يناير 17, 2013, 6:02 م 1259 مشاهدات 0
قال مصدر رسمي جزائري، اليوم الخميس، إن الجيش حرّر 600 عامل جزائري يعملون في المنشأة النفطية التي اقتحمتها مجموعة مسلحة في منطقة عين أميناس في أقصى جنوب شرق البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية مساء اليوم، عن المصدر قوله إن الجيش حرّر 600 عامل جزائري خلال هجومه على المجموعة المسلّحة.
ونقلت الوكالة في وقت سابق اليوم عن مصدر رسمي لم تحدد هويته، قوله إن حوالى نصف الرهائن الغربيين تم تحريرهم من قبضة المجموعة المسلّحة التي احتجزتهم أمس في منشأة نفطية في منطقة عين أمناس في ولاية إليزي (1600 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة).
ولم يذكر المصدر عدد الرهائن الغربيين المُحرَّرين ولا جنسياتهم.
وأشارت الوكالة إلى تحرير 4 رهائن أجانب خلال عملية شنّتها قوات الجيش الجزائري، موضحة أن المُحرَّرين الأربعة هم اسكوتلنديان وكيني وفرنسي.
وقالت إن قوات الجيش أطلقت النار على سيارتين رباعيتي الدفع حاولتا الفرار وعلى متنهما عدد غير محدّد من الأشخاص، مشيرة الى أن عملية تحرير الرهائن التي كانت متواصلة حتى بعد ظهر اليوم، قد خلّفت بعض الضحايا من تحديد عددهم.
وكان متحدث باسم الخاطفين قال في بيان نشرته وكالة أنباء نواكشوط للأنباء التي لديها علاقات بالإسلاميين في المغرب العربي، إن 7 رهائن غربيين لا يزالون على قيد الحياة عد قصف جوي جزائري.
وأوضح أن 3 بلجيكيين وأميركيَين وياباني وبريطاني نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن مصالح ولاية إيليزي، في وقت سابق اليوم، أن 30 عاملاً جزائرياً تمكنوا من الفرار من قبضة المجموعة المسلّحة التي تحتجز عمالاً أجانب في منشأة نفطية جنوب شرق البلاد.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم 'كتيبة الملثّمين' التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ'مختار بلمختار'، والمعروف بـ'الأعور'، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي أعلنت أمس الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة نفطية بمنطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر 'كتيبة الموقّعين بالدم' التابعة لها.
وقالت إنها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.
6:02:18 PM
أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الخميس، بأن هناك فرنسيين بين مجموعة من الرهائن الأجانب يحتجزهم مسلحون متشددون بعد هجوم على منشأة نفطية في 'إن أميناس' بالجزائر' خلف قتيلين وستة جرحى، بالتزامن مع إعلان الجزائر فرار 30 من العمال المحتجزين، ومطالبة المسلحين بممر آمن للخروج من المنطقة التي يطوقها الجيش الجزائري.
ورفض هولاند تحديد عدد الرهائن الفرنسيين المحتجزين، مؤكداً بأن ما يحدث في مالي لا يرتبط في الجزائر، في إشارة لعملية عسكرية للقوات الفرنسية لدحر متشددين مسلحين شمال مالي.
وزعمت 'كتيبة الموقعون بالدماء' التابعة لجماعة الملثمون، التي تبنت عملية 'إن أميناس' بأنها تأتي رداً على سماح الجزائر بمرور الطائرات المقاتلة الفرنسية المشاركة في التدخل العسكري بمالي، وهو ما نفاه محللون لاعتقادهم بأن الهجوم المعقدة تم جرى إعداده بدقة ما يفند فرضية التخطيط له خلال الأيام القليلة الماضي، هي عمر التدخل العسكري الفرنسي بالدولة الإفريقية.
وفي الجزائر، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية،'واج'، إن العمال الجزائريين الذين تمكنوا من الإفلات تم إجلائهم بواسطة مروحيات عسكرية كانت تحلق في المنطقة.
ونقل المصدر عن وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، قوله بأن المجموعة الإرهابية 'لم تأت من مالي أو ليبيا' مشيرا إلى ان عناصر هذه المجموعة البالغ عددهم حوالي 20 ينتمون لمنطقة الجنوب، وشدد على انه 'لا توجد أي مفاوضات مع الإرهابيين الذين يطالبون بالخروج من القاعدة البترولية رفقة الرهائن الأجانب'، مؤكداً في ذات الوقت تبني إجراءات لمنع المسلحين من الفرار.
4:54:45 PM
قالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء (ونا) إن 34 رهينة و14 من خاطفيهم المرتبطين بتنظيم القاعدة قتلوا اليوم الخميس في غارة جوية شنتها القوات المسلحة الجزائرية وذلك نقلا عن أحد الخاطفين الذين يحتجزون الرهائن في حقل للغاز بالصحراء الكبرى.
ولم يتسن على الفور التحقق من صحة معلومات الوكالة من مصدر مستقل وإن كانت على اتصال وثيق بالجماعة التي أعلنت المسؤولية عن احتجاز الرهائن. وذكرت الوكالة أن المتحدث باسم الخاطفين قال إنهم سيقتلون بقية الرهائن إذا اقترب الجيش.
تعليقات