السعدون : ناصر المحمد يريد ان يعمل ولكن هناك ايدي خفية تعمل خلف الكواليس
محليات وبرلمانالجري: نواب الحاضنات يرضعون من ثدي الحكومة وينكرون نسبها
مايو 6, 2008, منتصف الليل 1488 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الثالثة احمد السعدون ان هناك مخاوف كبيرة من عدم وضع صناديق الاقتراع في عهدة رؤساء اللجان الأصلية خلال الانتخابات المقبلة وهذه سابقة لم تحصل في اية انتخابات.
وأضاف السعدون خلال افتتاح مقره مساء امس ان رئيس مجلس الوزراء شخص يريد ان يعمل ولكن هناك ايادي خفية تعمل خلف الكواليس مبينا ان عودة ناصر المحمد لقيادة الحكومة في القريب العاجل امر يعجب الجميع الذين ينشدون لمصلحة الكويت.
واشار السعدون ان المجلس القادم سيشهد مواجهة مع من تضرروا من قانون الفرعيات وشراء الاصوات الذي تصدت له الحكومة مشكورة في محاربتها لتلك السلبيات.
وشدد السعدون خلال الندوة على حماية المال العام والعمل على اصدار قوانين وتشريعات من شأنها الحفاظ على المال العام مؤكدا وجود خلايا ناتجة تحركت في مشروع حقول الشمال وكانت تريد من خلاله ان يستباح نفط الكويت جميعه وليس منطقة معينة وتصدينا لهم بكل شراسة وقوة.
وركز السعدون على التنمية في الكويت نافيا ان مجلس الامة هو من عطل حركة التنمية في البلد كما يدعى رموز الفساد الذين لا يرغبون ان نصدر القوانين المنظمة لأملاك الدولة والمستودعات بل حملنا على عاتقنا آمال وتطلعات الشعب الكويت وفعلنا القوانين اللازمة والتي ستتابعها في المجلس القادم ولابد من اشراك الشعب في هذه الاموال المجنية من الاستثمارات.
وطالب السعدون الشعب الكويتي رجالا ونساءا بإيصال من يستحق إلى المجلس سواء بالدائرة الثالثة او الدوائر الأخرى لان اعداء الدستور والمحاربين لمجلس الأمة متربصين بنا جميعا ويحاولون التأثير على عقول الشباب بان هذا الدستور هو عدو الاصلاح واحد اسباب تعطيل التنمية بالبلد.
وتطرق السعدون إلى ان النظام الدوائر الخمس حارب شراء الأصوات إلى حد بعيد ونحاول من خلاله القضاء على ظواهر سلبية كثيرة كانت موجودة وقد تنذر في المستقبل ان نحن عملنا على اقرار الدائرة الواحدة ونظمت بشكل عقلاني مقبول.
ووعد السعدون الشعب الكويتي بأن نقف بالمرصاد لكل من يريد لهذه البلد ان يباع وان التنمية هي الاجندة المقبلة وان اختيار الدستور ومواده هي العجلة التي تدفع البلد إلى الامام وان من يختاره الشعب الكويتي هو الأقدر والامثل لقيادة البلد.
واوضح السعدون ان الحكومة يجب ان تختار من هو كفاءة وقادر على قراءة مستقبل وزارته متذكرا قول احمد الفهد خلال تقلده وزارة النفط في احد التصريحات ان سعر النفط حتى 2020 لن يتجاوز ال 20 دولار وان هذا المثال يجب ان يأخذ في الحسبان.
ومن جهته ربط الاقتصادي جاسم السعدون ما بين الدستور والتنمية معتبرا 'الحكم الذي لا يرتكز على الدستور لن يدوم وسيجري تفشيته مثلما حصل مع الاتحاد السوفيتي السابق الذي قسم إلى دول'.
ودعا السعدون إلى احترام الدستور والاقناع بدوره في صنع البلد وتنمية شارحاً ان الكويت وضعت اللهيبة الدستورية منذ عام 62 وقامت تالياً بإنشاء صندوق تنمية وسرت نظيراتها العربيات وقامت بنشر الثقافة وفي عام 56 بدأ هدم وتعويض اركان الدولة بعد وفاة المغفور له الشيخ عبدالله السالم وتوالت الأزمات الاقتصادية والسياسية حتى كانت الأزمة الخانقة عام 82 ولاريب ان الازمات المتوالية مردها التراخي في تطبيق القانون.
وافاد السعدون ان مشروع الدولة نجح في الكويت ومع ذلك فشل مشروع التنمية رغم المكانة التي تحققت إقليميا مستغربا نشوء تقسيمات بين ابناء المجتمع الكويتي علما بان التاريخ ضرب اروع صور الوحدة الوطنية تمثلا هلال المطيري كان من اعمدة البلاد وعندما زعل ورفاقه ذهبوا لإرضائه واعتبر السعدون الإنسان قيمة وليس قطيعاً بمعنى انه لا يوجد فارق بين ابناء الشعب الكويتي مبينا فلو قدر على انتخاب مرشحين فسأنتخب وليد الجري وسعد بن طفله وحمزة عباس فهؤلاء يمثلون البلد وأطيافه.
وانتقد السعدون الانتخابات التي تقوم على انيس قبيلة وطائفية فمن الكوارث انه اجراء الفرعيات التي لا تخدم العلمية الديمقراطية مبينا فلوا اخذنا لبنان كمثال نجد ان ديمقراطيته ليست شالية لانها قائمة على اسس عرقية وطائفية وفئوية والامر انسحب على العراق فمن اكبر الاخطاء التي ارتكبتها امريكا في العراق محاولة 'لبننته'
وقال السعدون اننا نرفض حكم المرجعيات الموجودة في مكة والنجف وقم ولاريب ان العزف على وتر الطائفية والقبلية خطر يهدم بالبلد وسيقوده إلى طريق لا تحمد عقباه مؤكدا ان الكويتيين يعشقون ارض وطنهم ولن ينظروا إلى أي افعال تقودهم إلى التفرقة وحتما ستعود مثلما كنا نحب بعضنا.
ودعا النائب السابق مشاري العصيمي ان التفاؤل وعدم اليأس مؤكدا ان القضاء على عناصر الفساد ممكن في ظل وجود وعي دور المواطنين.
واعتبر العصيمي التجنيس العشوائي وتزوير الانتخابات في عام 67 خيانتين اذا عتبرا النسيج الاجتماعي التي وصلت افرازته إلى مجلس الأمة وقاموا بالتشريع وراقبوا الفساد وكل ذلك بمباركة من بعض شباب الأسرة الحاكمة الذين وصل بهم الامر إلى وضع يدهم بيد صدام حسين فهو نهب البلد داخليا وهم نهبوا البلد خارجيا واستطاعوا التغلب على صدام بخيانتهم العظمى وكانوا مثل حطب جهنم واعتبر انه لا يوجد لدينا قرباء ولا مستوصفات رغم خيرات البلد متسائلا ماذا يريد هؤلاء أما نحن فنريد دولة المؤسسات نحن نقر بإمارة آل صباح بالحكم , وهناك خلط بين الامارة والحكم هناك من يريد نظام السيد والعبيد الشيخ و القبيلة يريدون سياسة العصا والجزرة ومن لا يعجبهم يسمونهم بالغوغائيين والمشاكسين لافتا إلى انهم يريدون حكما شموليا ونحن نريد دولة مؤسسات وهذا الامر لا ينتهي إلا انه ينتصر احد الطرفين على الآخر صدام لم يهزم الشعب ومع ذلك كان يريد القضاء عليهم وعلى كل الطفيليات وعلى الغوغائيين والدوائر الخمس ستقضي عليهم.
وطالب العصيمي إلى الخروج بمظاهرات واحتجاجات ومناشدة بالوسائل السليمة واقول للشباب فلماذا رأيتم التربس, فطالبوا بحقوقكم متداركا نحن نضع يدنا بيد سمو رئيس الوزراء اذا اصلح ولكن نقول لهم اصلحوا او نصلحكم ' غصب' وبلا شك ان ايقاف المعاملات من القرارات الجيدة والاثر ايجابية بمحاربة الفرعيات هناك احزاب خارجية تعرف إلى حكم البلد نحن نقول لا خير من الانتماء إلى القبائل ولكن الولاء للبلد ونحن نشد على الحكومة وان كان هناك شد وجذب بين وزير الداخلية والمعزب.
واكد العصيمي ان شراء الاصوات جريمة لا تغتفر والمفارقة ان من يشتري البلد يمارس بيع الذمم على عينك يا تاجر لدرجة ان هناك من يقسم على التصويت في دورات المياه معتبرا ان الخطوات الحكومية الاخيرة بارقة امل نعم نحن نوالي الكويت والدستور والقانون فلابد من الاشادة برئيس الوزراء ونحن معهم ان استمروا.
وطالب العصيمي الناخبين اختيار النواب القادمين على محاربة الفساد لافتا إلى ان اخيتار وزراء عن طريق الكفاءة وليس المحاصصة مخاطباً افراد الاسرة الحاكمة سمعنا ان هناك افراد غير راضين عن ما يقوم به بعض ابنائهم الصغار على افراد الاسرة ان يصدروا بياناً يقولوا فيه لئن هؤلاء الشرذمة الصغار الذين يلعبون في البلد لا يمثلونا ، من يتطلع بأن يكون حاكماً عليه ان يكون حكماً وليس خصماً عدونا اليوم لن يحكمنا ' وهذي عليه قص رقاب '.
من جانبه اكد النائب السابق وليد الجري ان قاعة عبدالله السالم تشرفت ببعض من دخلوها وليس الكل مؤكدا ان الكارثة التي نعيشها وعدم ارضا بداعي تخلينا عن الدستور وبدأت الكارثة منذ عام 67 والتزوير كان هناك رجالا لا يبيعون ضمائرهم فاضطروا إلى التزوير وراهنا لا محتاجون إلى ذلك لأن الانسان بدلا من ان يكون قيمة بات سلعة ما الفرق بييهم وبين المقبور صدام حسين هو اراد سلب إرادة الكويتيين وهم كذلك ندعو الحكومة ورئيسها معهم ان يتحدون في محاربة هؤلاء .
وقال ان نواب الحاضنات ومرشحوا الحاضنات يريدون الوصول إلى البرلمان كي يريدوا الجميل من ساندهم ودعمهم منوها إلى انهم يعتبرون الكويت ومحبيها قلة يا ايها النخب الحاكمة رجال لا يعتبرون الكويت قيمة متسائلا هل هذا ردا الجميل للشهداء.
واكد ان النواب الحاضنات يرضعون من ثدي الحكومة ويديرون في فلكها وينكرون نسبها فإذا قلت له انك حكومي رد عليك 'احترم نفسك' ، وتحسر على منتخب لكرة القدم الذي تهاوى ترتيبه مستذكر 'التحام الشعب حول الفريق' كل الكويتيين كانوا يشجعون الفريق الذي رفع رأس البلد ، واشار إلى من يريد الأرادة لن نمكنه من ذلك نحن أحفاد وابناء من بنوا لكويت اصحاب الجباه السمر عن حرف من سطر قصيدتهم لن يستطيعوا بإذن الله ان يكسروا إرادة ابناء الكويت ، ودعا النخب الحاكمة في الكويت من قلب محب لوطنه وبيد ممدودة من اجل ابناء الكويت هناك فريقان وعلينا ان نسلط الضوء على فريق الفساد ونكرر مقولة عبدالله السالم رحمة الله ان 'الثروة ملك للشعب وانا حارسها' طيب الله ثراه وادام الله صاحب السمو وولي عهدة .
تعليقات