السعودية الرابعة عالمياً بين أفضل الأسواق اللوجيستية الناشئة
الاقتصاد الآنيناير 17, 2013, 1:24 م 419 مشاهدات 0
احتل السوق السعودي المرتبة الرابعة عالمياً على مؤشر 'أجيليتي للأسواق الناشئة اللوجيستية' في اقتصادات العالم لعام 2013 الأكثر ديناميكية، والذي يقيم ويقيس أداء 45 سوقاً من الأسواق الناشئة الرئيسية من حيث تنافسيتها الاستثمارية.
كما يحدد المؤشر السمات التي تجعلها جاذبة للاستثمار من قبل شركات الخدمات اللوجيستية وشركات الشحن الجوي والبحري والتوزيع في القطاع اللوجيستي العالمي.
ووفقاً لصحيفة 'الرياض'، من ضمن النقاط التي أبرزت السوق السعودي في التقييم حصوله على معدلات عالية في التوافق السوقي، ما يعني أن لدية قطاعات خدمية متقدمة ومراكز سكانية، واستثمارات أجنبية عالية، إضافة إلى قلة العواقب التي قد تحول دون الدخول إلى السوق، إضافة إلى مركز ومناخ أمني جيد، مع الترابط السوقي، والذي يعتبر مقياساً على الحركة الملاحية وموثوقية الروابط البحرية والجوية، وكفاءة الجمارك والنظم الحدودية.
وفي هذا السياق، أوضح عيسى الصالح، الرئيس والمدير التنفيذي لأجيليتي للخدمات اللوجيستية العالمية المتكاملة 'أن الثقة التجارية تعتبر صفة قيمة في حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد العالمي، إلا أن مؤشر الأسواق الناشئة لهذا العام يوضح من خلال البيانات التي يقدمها وآراء الصناعيين والخبراء أن الأسواق الناشئة مازالت أسواقاً واعدة، حيث تتمتع بخاصية المرونة مع الاستمرارية في تقديم مجموعة من أفضل الفرص لنمو الأعمال التجارية على المديين القريب والبعيد'.
وقال جون مانرز - بل، الرئيس التنفيذي لشركة 'ترانسبورت إنتليجنس'، إن مؤشر أجيليتي للأسواق الناشئة هذا العام يؤكد مجدداً أهمية هذه الأسواق بالنسبة للصناعة اللوجيستية العالمية.
وعلى الرغم من تراجع الطلب على الصادرات في كل من أوروبا والولايات المتحدة، فإن الثقة الموضوعة في الدول النامية كبيرة، ويستمر الاستثمار فيها بصورة سريعة.
وقال إن كل الأسواق لا تعرض نفس الدرجة من الإمكانات بالطبع، إلا أن المؤشر يشرح بوضوح أياً من الدول تعتبر 'مستعدة لتلقي الأعمال، وأي منها لديه الكثير من العمل لتحسين مكانته، وتفهم الفوائد التي سيأتي بها الاندماج في المجتمع التجاري العالمي'.
ويرسم المؤشر صورة من التباين والتضاد لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث جاءت أسواقها ضمن قائمة أفضل وأسوأ الأسواق أداء، فقد غدت المنطقة موطناً لمجموعة من الأسواق المستقرة والمزدهرة الصديقة للأعمال التجارية، والتي تعد بدائل جذابة عن اقتصادات دول البريك الكبيرة، إلا أنها أيضاً موطن لدول الربيع العربي التي حطمتها الاضطرابات السياسية، كما أنها الموطن لبلدان جنوب الصحراء الإفريقية التي تكافح من أجل تحسين قدرتها التنافسية.
كما أظهر المؤشر أن أسرع خمس طرق ملاحية بحرية نمواً في الربط بين الولايات المتحدة أو أوروبا والأسواق الناشئة، تتواجد جميعها في الشرق الأوسط، وهي قطر - الولايات المتحدة، المغرب - الولايات المتحدة، سلطنة عمان - الولايات المتحدة، الإمارات - الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى سلطنة عمان - الاتحاد الأوروبي.
تعليقات