حكومتنا تبكي على الأقليات ولم تنصفهم!.. ناصر الحسيني متعجباً

زاوية الكتاب

كتب 898 مشاهدات 0


عالم اليوم

صرخة قلم  /  يبكون على الأقليات.. وهم لم ينصفوها!

ناصر الحسيني

 

قبل صدور قانون الصوت الواحد تباكت الحكومة على غياب العدالة، وعدم وجود تمثيل  للاقليات داخل البرلمان، وقلنا جزاهم الله خيرا على هذه البادرة، خصوصا وان هناك حديثا نبويا يحث على مناصرة الضعيف،  وبعدها اصدرت قانون الصوت الواحد، وهذا حقها الدستوري، وتغيرت تركيبة مجلس الأمة، ودخلت الاقليات في تركيبة البرلمان، وحتى نكون منصفين، دخولهم ليس بسبب الصوت الواحد، وانما بسبب مقاطعة القبائل الكبيرة للانتخابات، مثل (العوازم والمطران والعجمان).

المهم... ان مقاطعة هذه القبائل الكبيرة، فتحت المجال لوصول القبائل الصغيرة للمجلس، وفعلا حصدت القبائل الصغيرة مقاعد برلمانية، والفضل يعود كما قلت لكم لمقاطعة القبائل الكبيرة، وليس لمرسوم الصوت الواحد، ولكن.. الحكومة التي جاءت بالصوت الواحد من اجل  افساح المجال للقبائل الصغيرة، هي نفسها لم تنتهج العدالة وتفتح المجال للقبائل الصغيرة في تعيين احد ابنائهم وزراء، بل عينت وزراء من القبائل الكبيرة مثل (العجمان – والرشايدة – والعوازم – وشيعة)، فكيف تتباكون على حقوق التمثيل السياسي للاقليات، وانتم حين تشكيل الحكومة لم تختاروا منهم ولا وزيرا؟ فيفترض على الذي يبكي على الاقليات، ان يبدأ بنفسه في افساح المجال لهم، ولكن الحكومة التي  تبكي على الاقليات، هي نفسها لم تنصفهم، واعطتهم ظهرها، واختارت وزراء من الاكثرية، وهذا يدل على ان افعالهم.. تناقض اقوالهم .  

 يا وزير التربية.. وايضا بالجهراء.

 الاخ وزير التربية... لم يتوقف مسلسل التسيب عند ثانوية الواحة، بل ايضا هناك ثانوية عروه بن الزبير في جنوب الجهراء تعاني من تسيب اداري، ففي الاسبوع الماضي دخل طالب الى مكتب السكرتارية واتصل بالداخلية وابلغ عن وجود قنبلة بالمدرسة، وتعاملت الداخلية مع البلاغ، وتبين انه بلاغ كاذب، كما ان الميزانية للمدرسة تقريبا 500 طالب، الا ان اعداد الطلبة بها تجاوز الـ 1000 طالب، والمنطقة التعليمية بالجهراء تغط في نوم عميق.

 خارج نطاق التغطية

 الله يهني سعيد بسعيدة

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك