محذراً الصبيح من تهميش المنظمة النقابية

صرح أمين سر نقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة ماهر عبدالله النعمة أن ما حدث من مدير عام الهيئة العامة للصناعة براك عبدالمحسن الصبيح وبعد نفيه التعرض بالتهديد بإقصاء رئيس النقابة وأكدها الوزير لنا في لقائنا معه وبالتالي سنتجاوز عنها بعد هذا النفي مع ثقتنا الكبيرة بمدير مكتب المدير العام ، إلا اننا نوضح ونحذر بأن أي تهجم او تعسف في إستخدام الصلاحيات سيجرنا لمواجهات مباشرة وعلنية ستصل الى اعلى المستويات القيادية والقضائية بدولة القانون .
وبين النعمة ، أن المنظمة النقابية تدعم مطالب موظفي الهيئة بصفة عامة ومطالب موظفي النوبات بالشعيبة بصفة خاصة حتى يتم إقرار بدلاتهم واعطاء كل ذي حق حقه( بدل نوبه ، بدل خطر ، بدل تلوث ، بدل طريق ، بدل شاشه ، بدل طعام ) فعلى براك الصبيح بدل من التهديد للمنظمة النقابية وموظفي الهيئة أن يسعى  لإقرار تلك البدلات الخاصة بموظفي النوبات وبعدها يتحدث عن نظام البصمة أو غيرها ولا يتنصل من وعده باعطاء الحقوق للموظفين في اول لقاء مع المنظمه النقابية .
وأشار ماهر النعمة على الصبيح أن يعي ويعلم علم اليقين أن المنظمة النقابية خط أحمر لا يمكن أن نقبل بتجاوزها أو تهميشها أو محاولة الالتفاف عليها ، وأن المبادئ النقابية التي استقرت عليها


المواثيق الدولية هي حماية للحركة النقابية الكويتية ، ونأسف للانحدار الذي وصلت إليه بعض القيادات داخل الدولة التي تطالب بنسف المواثيق الدولية ومحاولة إرهاب المنظمة النقابية والموظفين بشكل عام.
 وأوضح النعمة بأننا عقدنا اجتماع مع الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت بنقاباته الـ 19 وتم الاتفاق على تقديم الدعم الكامل لنقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة وأن الاتحاد معنا في أي موقف سنحذوا تجاهه سواء كان اعتصام او اضراب في حال لم تحقق مطالب النقابة من اعفاء الموظفين الذين تجاوزت خدمتهم ال 25 سنه حسب قرار ديوان المدنية ومكافأة الاعمال الممتازة والاضافي وبدلات العاملين بالمراكز الخارجية وبدلات العاملين بنظام النوبات .
 وختم النعمة موجهاً حديثه لمدير عام الهيئة العامة للصناعة بمطالبتة بتصحيح الأوضاع من انهاء عقد السيارات الذي لم يُنتهى منه حتى تاريخه وأن يتبنى المطالب العمالية التي تصب في مصلحة العاملين بالهيئة وأن لا يحاول المساس بالمنظمة النقابية وبحقوق ومكتسبات الموظفين بالهيئة وان ايادينا مازالت ممدودة للحوار البناء الذي يحقق المصلحة العامة والله ولي التوفيق