خليفه الخرافي يبي أحزاب ورئيس شعبي

زاوية الكتاب

كتب 488 مشاهدات 0


نبيها أحزاب ونبيها رئيس وزراء شعبي 27/06/2007 خليفة مساعد الخرافي لقد آن الاوان لشبابنا الطموح، الذي يستطيع ان يجترح المعجزات اذا رغب بذلك، لان يتحركوا وبقوة لاقرار قانون الاحزاب (الجماعات)، والتكتل الفائز في الانتخابات هو الذي يرشح لسمو الامير اسماء رؤساء الوزراء من الشعبيين أي من عامة الشعب، هذه هي الديموقراطية التي تليق بأهل الكويت بجميع شرائحهم ومناطقهم وطوائفهم، وهي ديمقراطية الاحزاب، على ان يكون رئيس مجلس الوزراء من عامة الشعب، فهل رجال الكويت ونساؤها غير اكفاء لتسلم هذا المنصب وادارة بلدهم؟ كفانا واسطات من قبل من يتبوأ المراكز القيادية العليا، وكفانا كسر قوانين وكفانا تجاوزات وكفانا جبنا وخوفا من بعض كبار القياديين الذين اصبحوا رهينة لكل 'بلطجي' وكل مستهتر بالقوانين باسم نواب الخدمات. وكفانا من بعض كبار قياديي الدولة تعيين المجاميع المقربة منهم في مقاليد الدولة والتحكم من خلال هؤلاء القياديين، المؤهل الوحيد الذي لديهم هو قدرتهم المتميزة في النفاق وارضاء معزبيهم وأولياء نعمتهم. *** ديموقراطية قول اللي تبيه ونسوي اللي نبيه اذا ما تم اقرار قانون للاحزاب او ما يسميه الدستور 'الجماعات' وقام التكتل الفائز بترشيح رئيس مجلس وزراء من عامة الشعب وعرض على سمو الامير حفظه الله مرشح رئاسة، بعدها يقوم حزب التكتل الفائز او الاغلبية بتشكيل كامل الوزارة، تكون في هذه الحالة ديموقراطية حقيقية، وليس ديموقراطية قولوا اللي تبون وحنا نسوي اللي نبيه. هذه الديموقراطية العرجاء تم تطبيقها منذ اقرار الدستور ولم يتم انجاز اي امر ايجابي، بل ما حصل هو ان هناك فلوسا واموالا كثيرة صرف منها لتنمية البلد والباقي ضاع بين لعب وتسيب وقلة سنع وقل دبره. فقد آن الاوان لأن يطبق اهل الكويت الديموقراطية الحقيقية بحذافيرها وهي ان يتم حكم الشعب بالشعب. خليفة مساعد الخرافي
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك