ما يعانينه ظلم جلي وغياب للعدالة

قال النائب خليل ابراهيم الصالح أنّ ما تعانيه الأخصائيات الاجتماعية والنفسية والموجهات في وزارة التربية من مشكلة التوصيف الوظيفي وعدم إدراج مسمياتهم تحت إدارة الأنشطة التربوية وعدم مساواتهم بالكادر المالي أسوة ببقية موظفي الدولة ما هو إلا تقصير واضح من الوزارة وظلم جلي وغياب للعدالة عن هذه الشريحة .

وحمّل الصالح في تصريح صحفي بعد لقائه عدد من الموجهات والأخصائيات النفسية والاجتماعية بمكتبه بمجلس الأمة وزارة التربية مسؤولية ما تُعانيه هذه الشريحة من غبن وظلم وعدم الاهتمام بمطالبها مطالبا  بتحديد كادر مالي خاص لها أسوة بباقي موظفي الدولة بما يتلاءم مع جهودهم المبذولة مع الحالات النفسية والاجتماعية والسلوكية.

وأوضح الصالح ان هذا الظلم  والغبن وعدم تطبيق العدالة أدى إلى الكثير من حالات التسرب والهروب من هذا الاختصاص مؤكدا ان الوزارة ستعاني مستقبلا من ندرة هذا التخصص ما لم يتم إيجاد حل  لتحقيق مطالب هذه الشريحة لأهميتها في معالجة حالات أبنائنا السلوكية والنفسية والاجتماعية.

وطالب الصالح وزير التربية بالاهتمام بهذه القضية ليرفع عنها الظلم و الغبن و إظهار الجدية في متابعة قضيتهم مع ديوان الخدمة المدنية.