السعدون: قوى الفساد لن تحاول فقط شراء الأصوات بل شراء المرشح وأصواته

دعت ندوة (الكويت  تسير الى اين ) التي اقيمت  ظهر امس  في كليه العلوم الاداريه   الشباب والشابات التفاؤل  وعدم  الاقتناع  بدعوات  من يحاولون  تعطيل  الديمقراطيه  وقولهم  ان مجلس  الامه  هو  عدو التنميه  في البلد

وقال النائب السابق  احمد السعدون   مرشح الدائره الثالثه  ان الكويت  امامها   الان طريقان  لا ثالث لهما  وهما اما التنميه او الهاويه واضاف  ان رموز الفساد  يحاولون  جرنا الى الهاويه  وهذا  لن يحدث في ظل  وجود  الشباب   فأنتم شباب المستقبل  وتحدث على ان كلامه  اليهم ليس  دغدغه  مشاعر  انتخابيه  بل حقيقه  (عليكم  الاطلاع عليها  من خلال البحث التاريخي  لمحاولات  تعطيل الدستور  ووقف  العمل   وضرب مجلس الامه  منذ نشأه  هذا  الدستور  اثناء  وجود حاكم الكويت  الراحل  عبدالله السالم  رحمه  الله  صاحب  النفس الديمقراطي  وتحدث السعدون عن  اداء  المجلس السابق  موضحا ان اعداء الديمقراطيه  يحاولون  اقناع  الشباب  بان الدستور عدو  الاصلاح  وعطل التنميه وقال  ان المجلس لم يعطل  التنميه   كما تريد قوى الفساد  بل  اصدر قانون  لحمايه  املاك الدوله  والمستودعات  واضاف السعدون  نحن نسجل   لرئيس الحكومه   لانه اصلاحي   وحكومته نفسها   من تم اقرار  هذه القوانين الاصلاحيه  كما انتقد السعدون  بعض مظاهر قوى  الفساد  في هذه الانتخابات  قائلا  انهم  يحاولون  هذه المره  ليس فقط شراء الاصوات  بل شراء المرشح  واصواته  وتحدى السعدون  اعداء الديمقراطيه  والدستور   اثبات ان  مجلس الامه  من اوقف التنميه  في البلد  واكد ان هؤلاء  الاعداء  لم يريدوا ان يصدر المجلس  قوانين املاك الدوله والمستودعات  وقال  السعدون  موجهها حديثه  الى الجموع  الحاشده من الطلاب  نحن سلكنا  طريق التنميه  ولن  نحيد عنه  في المجلس  المقبل   والقوانين التي اقرت  خلال الفتره السابقه  تحقق طموحات  وامال العب الكويتي  حين يشارك  م في جزء من هذه  المشاريع  التي  تقام  على املاك الدوله  وشدد  على ان مجلس الامه  سيبدأ منذ المجلس المقبل في الرقابه  على هذه الاموال والارباح  واشراك الشعب  في جزء  من الارباح  لهذه الاستثمارات .

ومن جهه  اخرى  انتقد  مرشح الدائره  الثانيه  مؤيد الخلف  بعض المظاهر  السيئه  التي تسود في الانتخابات الحاليه   مثل شراء  الاصوات  وتسديد القروض وطرق جديده  اخرى  واعتبر  ان رئيس الوزراء  والداخليه  شركاء  في استخدام المال السياسي  ان لم يستطيعوا محاربه هذه الظواهر واضاف  الخلف  قائلا يوقفنا  خلال 17 مايو الجاري  ((دلالوه))  البيع داخل المدارس   اللذين يشتروع ويبيعون الاصوات امام ناظر الجميع ولا يوجد من يوقفهم   ودعا الخلف الطالبات  الحاضلارات في الندوة  الى عدم التصويت  لمن وقف  ضد حقوقهم  من المجالس السابقه  وانتقد الخلف  عدم حرص بعض السياسيين  على تفعيل بعض مواد الدستور  مثل  الماده السابعه والثامنه  والتاسعه  وخاطب  الخلف الطلبه  بالقول  انتم  من توقفون هذا الفساد  والرشاوي  الماليه  وقال  الخلف ان هناك  من دفع 7 ملايين  تكلفه  لحملته الانتخابيه  وانتم وحدكم  من تستطيعون  افشاله   وطالب الخلف الشباب  ان يشاركوا بالتصويت  وضرب  بؤر الفساد  والمال السياسي  لان هذه الانتخابات هي  الفيصل الحقيقي  في الاختيار  والضمير الحي
 
 اما مرشح الدائره   الثالثه صالح الملا رأى ان من المؤلم  ان يسمع  من بعض الشباب   بعدم  عوده  مجلس  الامه  وانه سبب عطل التنميه في الكويت  وقال  ان التمسك  بالدستور  والايمان  به  وان اساس الاستقرار والتنميه    وامن واستقرار البلد  وناشد  الملا الشباب  بعدم اليأس 
 وضروره التشبث  بالديمقراطيه  لان وجود  مجلس الامه  مهما كان سيئا  افضل من عدم وجوده   واكد الملا  ان الكويت  ليس باستطاعتها  السير  على جناح  واحد  فلابد  من الديمقراطيه ولجميع يعلم  مدى  فداحه  حل  مجلس  الامه في الثمانينات  وقد  دفعنا جميعا الثمن  على ذلك
وطالب الطلبه  ان يكون تصويتهم بناء على من يكون  له الاستحاق في مجلس الامه  ومن لا يستطيع التصويت   يساهم في مساعده  المرشحيين الاصلاحيين  لانه بمساهمتم هذه عباره عن دور وطني كبير ، ويوم 17  مايو  اما نكسب الرهان فيه  ونثبت للاخرين  ان الدوائر الخمس  هي الاصلاح  بدخول دماء جديده اصلاحيه  او نخسر الرهان  وتدخل بؤر الفساد الى المجلس وتدمر الوطن واجيال المستقبل